نائب إيراني يناقش مع أبوالغيط علاقات القاهرة وطهران
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وحول رؤيته للعلاقات المصرية الإيرانية قال إن تلك العلاقات تتحسن يوما عن يوم، وهناك تبادل للآراء مستمر بين المسؤولين في كلا البلدين، وهو الأمر الذي يشعرنا بالسعادة، معرباً عن أمله في إستمرار ذلك التشاور والتحسن في العلاقات. وحول رفض مجلس الأمن ضم إيران كعضو غير دائم قال إن هذا القرار كان متوقعاً، لأن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تعمل منذ فترة من أجل الوصول لذلك لأنهم لا يريدون دولة مثل إيران أن تصبح عضوا بالمجلس، وبالتالي فقد كان متوقعاً أن يتم اختيار اليابان بدلاً من إيران لأنهم تكتلوا ضدنا. حكاية العلاقات ويقف الملف الأمني عائقاً كبيراً في طريق إعادة العلاقات بين الدولتين الكبيرتين في الشرق الأوسط، إذ تؤكد القاهرة إن طهران تستقبل العديد من عناصر الجماعات الأصولية المتطرفة، وأنها قدمت لهم المأوى والدعم طيلة العقود الماضية، وتصر طهران على إنكار ذلك رغم ظهور بعض الأصوليين في عواصم أوروبية قادمين من إيران مؤخراً، مما يعني أن طهران بدأت تتخلى عنهم. وبقيت العلاقات بين إيران ومصر خلال نصف القرن الماضي متوترة غالباً، خاصة منذ قيام شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي بطلاق الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق، وفي عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كانت هناك خصومة كاملة بين البلدين بسبب قيام علاقات دبلوماسية بين إيران وإسرائيل، والفترة الوحيدة التي شهدت ازدهارا في العلاقات بين البلدين هي السنوات القليلة التي سبقت قيام الثورة في إيران حيث كانت هناك علاقة حميمة تربط شاه إيران بالرئيس المصري الراحل انور السادات وسرعان ما تدهورت تلك العلاقات ووصلت الى حد القطيعة الكاملة في العام 1980 بعد إندلاع الثورة في إيران، وإبرام مصر إتفاقية "كامب ديفيد" مع إسرائيل، في مقابل إنقلاب تام في إيران بإتجاه إسرائيل وواشنطن، هذا التناقض في التوجهات الأيديولوجية وصل إلى ذروته في الخلاف بين البلدين بإستقبال السادات لشاه إيران لاجئاً، ومر عقد الثمانينات دون تقدم في مسار العلاقات، وحلت التسعينات لتلقي بكرة التحولات الدولية في مرمى المنطقة برمتها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المباحثات الايرانية
samaha -اين العرب