غيتس يرفض فكرة تأثير الازمة المالية على موازنة الدفاع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسقاط التهم عن 5 من معتقلي جونتانامو
واشنطن:رفض وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء الفكرة القائلة بأن الصعوبات الاقتصادية في الولايات المتحدة يمكن ان تسفر عن تأثير سلبي على الموازنة العسكرية الاميركية.
وقال غيتس "اعتقد ان المشاكل الاقتصادية لبلادنا لن تؤدي الى ذلك"، موضحا ان "الاقتصاد سيستعيد نموه" مضيفا "اعتقد ان هذه الازمة لن تطول".
وخلص غيتس الى القول "اعتقد ايضا بوجود توافق بين الحزبين على عدد التحديات التي تواجهها بلادنا على الصعيد الامني".
وبلغت موازنة الدفاع التي وقعها الرئيس جورج بوش الشهر الماضي 612 مليار دولار، اي اكبر موازنة منذ الحرب العالمية الثانية، في اعقاب زيادات متواصلة منذ سبع سنوات. ويتضمن هذا المبلغ 487,7 مليارا من الموازنة الاساسية لوزارة الدفاع، ودفعة اولى قيمتها 70 مليارا لتمويل حربي العراق وافغانستان اللتين قد تناهز تكلفتهما 170 مليارا على مجمل السنة المالية.
و في موضوع آخر، اعتبر غيتس ان اغلاق سجن غوانتانامو في كوبا يجعل من الضروري القيام بعمل تشريعي في الكونغرس الاميركي، يرمي خصوصا الى منع المشبوهين الذين سيخلى سبيلهم من الهجرة الى الولايات المتحدة.
وقال غيتس "ليس ممكنا للكونغرس ان يصدر قوانين حول غوانتانامو في خضم سنة الانتخابات الرئاسية، وان "الادارة الجديدة هي التي تتولى ادارة هذه المشكلة". واضاف "من اجل اغلاق غوانتانامو، من الضروري اصدار تشريعات للتأكد على سبيل المثال من ان كل شخص يخرج من غوانتانامو لا يحق له الهجرة الى الولايات المتحدة".
ويدعو غيتس منذ فترة طويلة الى اغلاق هذا المعسكر الذي فتح في 2002 لاعتقال سجناء "الحرب على الارهاب".
ودعا المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية باراك اوباما ومنافسه الجمهوري جون ماكين الى اغلاق غوانتانامو. واعتبر غيتس "انه على الارجح واحد من افضل السجون في العالم، لكنه يشكل مسؤولية حقيقية للولايات المتحدة نظرا الى ماضيه".