أخبار

توتو يدعو الى دعم معاهدة الرقابة على الاسلحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: دعا الاسقف الجنوب افريقي السابق دزموند توتو الثلاثاء الدول الاعضاء في الامم المتحدة الى "وقف المجزرة" الناجمة عن التجارة غير المنظمة للاسلحة الصغيرة، من خلال دعم تبني معاهدة تحظر هذه التجارة.

وفي رسالة الى بعثات الدول الاعضاء ال 192، شدد توتو الحائز جائزة نوبل للسلام في 1984 على ان "العنف الذي استخدمت فيه الاسلحة تسبب في مقتل حوالى 750 الف شخص في العالم في السنتين الاخيرتين".

واضاف "تستطيعون ومن واجبكم التحرك لتنظيم التجارة القاتلة للاسلحة التي تسببت في مقتل هؤلاء الاشخاص. ولا نستطيع الانتظار فترة اطول ... لقد حان الوقت لوقف المجزرة".

وقد اصدر توتو نداءه فيما ستصوت لجنة الامم المتحدة لنزع الاسلحة الاسبوع المقبل على مشروع قرار حول معاهدة لحظر هذه التجارة. ويؤيد مشروع القرار هذا 85 بلدا.

واكد دزموند توتو ان "بعض الدول تعارض هذه المعاهدة. وستحاول عرقلتها وتأخير اي تقدم جديد وحرفها عن مسارها. وستحاول اقناعكم بأن هذه المعاهدة ليست ضرورية ولا يمكن ان تنطلق".واضاف "يجب الا نتركهم ينتصرون. والتكلفة البشرية مرتفعة جدا".

ووزع رسالته اعضاء الحملة للرقابة على الاسلحة التي تناضل من اجل التوصل الى معاهدة تحظر صراحة مبيعات الاسلحة التي تؤجج النزاعات وتعمق الفقر وتشجع على انتهاكات حقوق الانسان.

واطلقت الحملة في 2003 منظمة العفو الدولية واوكسفام الدولية والشبكة الدولية للتحرك ضد الاسلحة الصغيرة.

وفي كانون الاول/ديسمبر 2006، تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة بأكثرية ساحقة قرارا يطلق عملية الاعداد للمعاهدة الرامية الى منع الصفقات المتصلة بهذه الاسلحة.

وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار وامتنع 24 بلدا عن التصويت. وطلب القرار من الامين العام للامم المتحدة آنذاك كوفي انان التشاور مع البلدان الاعضاء "حول جدوى ومجال تطبيق وثيقة ملزمة قانونيا تحدد المعايير الدولية المشتركة لاستيراد وتصدير الاسلحة التقليدية وبيعها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف