مؤتمر مصارحة الصحافيين العراقيين: معاناة من المسؤولين وحماياتهم وغياب تشريعات تحميهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
معاناة من المسؤولين وحماياتهم وغياب تشريعات تحميهم
أسامة مهدي من لندن : في أول مؤتمر مصارحة من نوعه نظمه مجلس النواب العراقي تحت شعار الحرية والمهنية والمسؤولية، وضع الصحافيون العراقيون معاناتهم وهمومهم وشجونهم ومطالبهم على طاولة البحث، حيث تراوحت هذه بين الدعوة إلى معرفة مصير زملاء مفقودين والمطالبة برعاية عائلات الضحايا من الصحافيين والتأكيد على ضرورة إصدار التشريعات التي تكفل حماية الصحافيين وضمان حرية تحركاتهم وتغطياتهم الإعلامية .
وكشف صحافيون النقاب عن وجود العديد من الصحافيين الذين لا يستطيعون ممارسة مهنتهم حاليًا بسبب اصاباتهم في اعتداءات مباشرة او نتيجة تفجيرات ارهابية وهم طريحو الفراش وطالبوا بمنحهم امتيازات مادية... كما دعوا الى الكشف عن مصير 12 صحافيًا ما زالوا مختطفينحتى الآن والاهتمام بعائلات 243 صحافيًا سقطوا ضحية تلك الاعتداءات . أعلام السلطة... وأعلام الشعب
وفي بداية المؤتمر الذي انعقد في بغداد وشارك فيه اكثر من مئة اعلامي وصحافي ومندوب ومدراء اوكالات اعلامية ورئيس واعضاء كل من نقابة الصحافيين العراقيين ومرصد الحريات الصحافية والجمعية العراقية للسلامة الاعلامية ورئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب مفيد الجزائري... في البداية أشار النائب الأول لرئيس المجلس خالد العطية في كلمة له افتتح بها النقاشات إلى أن الاعلام العراقي كان في العهود السابقة موجها ويخدم السلطة ويتقيد بأوامرها وايضًا محاصر ومفروضة عليه وجهات نظر معينة عليه ان يعكسها الى الرأي العام . لكنه اوضح ان الاعلام في العراق الجديد قد اصبح "أعلام الشعب العراقي" من خلال تمتعه وللمرة الأولى بدستور رسخ مبادئ تحكم البلاد وهي: الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين المواطنين. وشدد على أن مجلس النواب يسعى لأن تنزل هذه المبادئ الى الواقع اليومي للمواطن العراقي، وتتحول الى تشريعات وقوانين وبعدها الى ممارسات تنعكس ايجابًا على عموم الشعب العراقي، كما يجب أن تتحول هذه المبادئ الى ثقافة عامة وتتجسد في اعمال وممارسات جميع الشرائح والمكونات ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين. وأكد أن للإعلام دور استثنائي لما له من قدرة على تحويل هذه المبادئ الى معايشة يومية. وشدد على ضرورة عقد مؤتمرات وندوات تبحث المتطلبات والمستلزمات الواجب توفرها للاعلام لكي يمارس دوره البناء. وقال "اننا في هذا المؤتمر نريد بلورة راي مشترك يوصل الى هذا الهدف وكيفية توفير هذه المستلزمات المطلوبة". عشرات المؤسسات الإعلامية لا يعرف من ورائها
وعندما تناوب الصحافيون على ابداء ارائهم في طبيعة التغطيات الاعلامية التي يقومون بها والتحديات الخطرة التي تواجههم اشار طه هاشم من "اذاعة العراق الحر" الى ان هناك العشرات من وسائل الاعلام في العراق تعمل بأشكال ومسميات من دون ان يعرف احد من يعمل وراء هذه الوسائل . وتساءل عن المعايير التي ينبغي ان تنشأ على اساسها الاجهزة الاعلامية والقنوات الفضائية وعمن سيلتزم فيما اذا تم وضع ميثاق شرف اعلامي . وطالب بايجاد تشريع يحقق ضمانات للعمل الصحافي بشكل مهني وقانوني .
واشار الصحافي علي عبدالرضا رئيس تحرير مجلة "المجتمع المدني" الى أن الاعلام العراقي يفتقد الى المرجعية الديمقراطية وهي التشريعات الخاصة بهذا المجال، اضافة الى الخلل الواضح في عمل وزارة الثقافة بسبب المحاصصة المقيتة. وأكد أن الصحافة العراقية تعاني من الطفيليين وطالب بإنشاء نظام متابعة لمهمات وسائل الإعلام وعمل منتسبيها.
اما قيس قاسم العجرش من "قناة الحرية الفضائية" فقد أشار إلى وجود شكاوى من الاعلاميين لسوء تعامل حمايات المسؤولين معهم .. فيما طالبت الإعلامية رؤى الشمري من "فضائية الفيحاء" بوضع قوانين وانشاء مؤسسات لضمان حقوق الصحافيين وتأمين حمايتهم. وتساءل هاشم الموسوي من "الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحافيين" عن مصير قانون حماية الصحافيين والإجراءات التي تتخذ للانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون والاعلاميون. وأضاف ان التقارير الدولية التي تصدر بشان وضع الصحافة في العراق تشير الى أن العراق متأخر جدًا في حرية الصحافة وتؤكد ان القضاء العراقي عاجز عن كشف الضالعين بإرتكاب الجرائم ضد الصحافيين. دعوة إلى معرفة مصير صحافيين مفقودين
ومن جانبه طالب ابراهيم السراجي رئيس "جمعية حماية الصحافيين العراقيين" مجلس النواب بالعمل على وضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون، مشيرًا إلى وجود 243 صحافي شهيد لم يتم ضمان حياة كريمة لذويهم من بعدهم. وأوضح ان بعض المنظمات الدولية قدمت مساعدات محدودة لتلك العوائل، لكن على الدولة العراقية أن تقوم بدورها كما أن عليها التحقق في مصير 12 صحافيا ما زالوا مختطفينحتى الآن.
وأشار الإعلامي فليح الجواري من "راديو نوا" إلى معاناة الصحافيين من عدم فهم المسؤولين وخاصة الامنيين منهم للعمل الذي تقوم به هذه الشريحة وكذلك تعرضها لإنتهاكات من قبل افراد عناصر حمايات المسؤولين إضافة الى تذمر بعض السياسيين لما يقوم بنشره الصحافي فيلجأون بعد ذلك الى تهديده. وطالب المسؤولين باحترام الراي والراي الاخر واشار الى أن كل هذه المعاناة تأتي بسبب تاخير قانون حماية الصحافيين. ودعا الى تسهيل دخول الصحافيين الى بناية مجلس النواب وتسهيل الاجراءات الامنية بهذا الخصوص كما طالب بتسهيل مهمات الصحافيين في الاتصال برئاسة مجلس النواب للوصول الى المعلومات التي يحتاجون إليها. واكد ان الكثير من الاعلاميين يعملون باسماء مستعارة للحفاظ على حياتهم.
وأكد الصحافي خليل العراقي من صحيفة "التاخي" على أن هناك الكثير من الذين يعملون في وسائل الاعلام غير مهنيين ولا يتمتعون بالمهارات الصحافية التي تؤهلهم لهذا العمل .. فيما طالب الإعلامي نصر الحسني من "قناة الحرية" بانشاء جمعية خاصة للصحافيين الذين يعملون في مجلس النواب من اجل تنسيق عملهم وتقديم افضل التغطيات لاعمال وجلسات المجلس .
واقترح الإعلامي ادريس جواد من "قناة السومرية" بان يكون لمجلس النواب نظام خاص بشان التغطيات الاعلامية التي تتعلق بنشاطاته . وشدد الإعلامي مجاشع محمد علي من "فضائية العراقية" على أن هناك الكثير من المنظمات للدفاع عن الصحافيين لكنه لا يوجد دفاع حقيقي عنهم. وتساءل الصحافي قاسم الساعدي من وكالة انباء "اسوشييتد بريس" عن المعايير التي تستند عليها لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب بشأن القوانين الخاصة بالصحافيين مطالبًا بالأخذ بآراء الإعلاميين في هذا المجال . مطالب للاسراع في تشريع قانون الصحافة
وأشار عبد الجبار التميمي رئيس "المركز العراقي للاعلام والمعلومات" الى ان هناك الكثير من الصحافيين الذين تعرضوا للانتهاك داخل بناية مجلس النواب . وطالب بان لا يكون المركز الاعلامي في المجلس لخدمة طرف دون اخر . وشدد على ان ياخذ قانون الصحافة مجراه الحقيقي في المضمون والتشريع . ورأى الإعلامي ليث احمد من "اذاعة العراق الحر" بأن هناك بعض السلبيات رافقت عمل مجلس النواب منها الخلافات التي تحصل خلال جلسات عمله بين الكتل البرلمانية بيد ان نشر هذه الخلافات في وسائل الاعلام يؤدي الى محاسبة تلك الوكالات من قبل المسؤولين . اما الإعلامي احمد العذاري من "قناة بلادي" فقد رأى بأنه لا توجد رعاية حكومية حقيقية تضمن حقوق الصحافين مؤكدا وجود جملة من التجاوزات التي تمارس ضدهم . وتساءل عن مصير خريجي كلية الاعلام وعن مصير الاعلاميين انفسهم من العاملين حاليا بعد قضاء سنين من عمرهم في العمل الصحافي . وانتقدت الإعلامية رفل مهدي من "قناة الحرة" الفضائية قطع بث جلسات مجلس النواب عن الصحافيين في المركز الاعلامي .. واكدت ان ذلك سبب مشاكل للاعلاميين وطالبت باجراء حوارات مستمرة بشأن القوانين الخاصة بالاعلاميين ووسائل الاعلام والاستفادة من تجارب وخبرات الدول المجاورة في هذا المجال .
واوضح قيس عبدالرزاق عبدالوهاب من منظمة "مراسلون بلا حدود" بأن هناك العديد من الصحافيين لا يستطيعون القيام باي عمل الآن بسبب اصابتهم وهم الان طريحوا الفراش وطالب باعطاء امتيازات لهولاء الصحافيين .. فيما شدد الإعلامي صالح الياس من "وكالة الانباء اليابانية" على أن الإعلاميين هم ابناء البلد ويستحقون كل العناية وعملهم موضع عناية واهتمام من قبل المسؤولين. خلافات حول فانون حماية الصحافيين
من جانبه أيد مؤيد اللامي نقيب الصحافيين العراقيين العديد من النقاط التي طرحها الصحافيون واشار الى أن خلافات ظهرت حول قانون حماية الصحافيين بين مختلف المؤسسات.
وقال إن مجلس شورى الدولة أقر مسودة قانون الصحافيين العراقيين، لكنه لم يحول بعد إلى مجلس النواب كاشفا عن اختلافات بشأنها ومن بينها حصر القضية في المنتمين الى النقابة من عدمه حيث برزت دعوة إلى الدفاع عن جميع الصحافيين .
ثم اشار بعض الصحافيين الى حدوث مشاكل بين الحين والاخر بين الصحافيين ورجال الامن داخل بناية مجلس النواب وطالبوا بتسهيل وصولهم الى النواب. كما اشاروا الى ان المراسلين يواجهون مشاكل يومية في تنقلاتهم وكذلك في مسألة بث جلسة مجلس النواب بشكل مباشر الى المركز الخاص بالاعلاميين واقترحوا العمل على عقد ورشة عمل بين ممثلي القنوات الاعلامية ومجلس النواب.
من جانبه، أكد النائب مفيد الجزائري رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب ضرورة التركيز على دراسة عمل المراسلين العاملين على تغطية اعمال ونشاطات مجلس النواب وكيفية التعامل مع التوتر الذي يحدث بين كتله السياسية بين الحين والآخر وتجاوز هذه الإشكالات . وإقترح بأن يلتقي المراسلون فيما بينهم ويحددوا مطاليبهم ليقدموها بعد ذلك الى الجهات المسؤولة في مجلس النواب حتى تستطيع رئاسة المجلس الاستجابة لما يطالبون به . وأوضح أن تشريع القوانين الخاصة بعمل الصحافيين مهمة مشتركة بين مجلس النواب وشريحة الإعلاميين أنفسهم وأيد فكرة عقد مؤتمر إعلامي موسع لمناقشة جميع مجالات وجوانب عمل قطاع الإعلام العراقي . واشار الى ان الإشكالات في قانون حماية الصحافيين تكمن في وجود وجهات نظر مختلفة من قبل الإعلاميين وأعضاء لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب. بعدها أوضحت النائبة ميسون الدملوجي بأن على المسؤولين ان يدركوا بأن خدمات الاعلاميين تصب في خدمتهم ومصلحتهم ايضا وان الاعلام جزء مهم من العملية الديمقراطية التي يمارسونها من خلال العملية السياسية . حرية الاعلام .. مسؤولية الاعلام
ثم عاد النائب الاول لرئيس مجلس النواب خالد العطية الى التعقيب على طروحات الصحافيين فأشار الى أن بحث قضايا الاعلام بحاجة الى مؤتمر موسع بمشاركة الجميع ورأى بأنه من الضروري وضع المبادئ العامة الاساسية التي ضمنها الدستور من قبيل الحرية والديمقراطية اساسا للعمل الصحافي. وقال إن هذه المبادئ يجب ان تتجسد في عمل جميع الشرائح الاجتماعية الاخرى وفي مقدمتها وسائل الاعلام . واكد على ضرورة ان يكون الاعلام حرًا تنعكس فيه كافة وجهات النظر "ولكن يجب ان يكون الاعلام ايضًا مسؤولاً ولا يستغل الحرية لكي يهدم" . وشدد بالقول " ان الكم الموجود من الحرية يجب ان يقابله قدر من المسؤولية". واكد أن الكثير من القنوات والصحف تعمل وكأنها "منذرة وليست مبشرة" داعيا لان يكون الاعلام مبشرًا. واشار الى ان واجب الانتقاد الذي يضطلع به الاعلام يجب ألا يتحول الى هدم . وعبرعن الاسف لأن بعض وسائل الإعلام تلجأ الى عكس السلبيات الموجودة وحدها ولا تهتم لما يجرى من ايجابيات في البلد .
ورحب نائب رئيس مجلس النواب بما دعا اليه الإعلاميون في الحفاظ على حقوقهم مطالبا السلطة التنفيذية بحماية الصحافيين ورفع مستواهم المعيشي والعلمي . واكد دعم مجلس النواب لمطالب الصحافيين بتشريع القوانين الخاصة في حماية ورعاية العاملين في مجال الإعلام والصحافة . واشار العطية الى اهمية تمتع المراسلين والاعلاميين العاملين على تغطية نشاطات مجلس النواب بقدر كاف من الاطلاع على بنود الدستور والنظام الداخلي للمجلس وان تكون لديهم خلفية قانونية وعلاقة جيدة مع الكتل السياسية النيابية موضحا ان هناك التزامات متبادلة بين الإعلاميين ومجلس النواب .
وقد جاء عقد هذا المؤتمر بعد ايام من احتجاز 35 أعلاميًا بمبنى مجلس النواب ودعوة نقابة الصحافيين الى معاقبة رجال أمن المجلس المسؤولين عن ذلك مهددة بأتخاذ اجراءات قانونية ضدهم في حال عدم محاسبتهم . كما دعا مرصد الحريات الصحافية الاعلاميين العراقيين الى مقاطعة نشاط مجلس النواب الذي طالبه بعدم قمع الحريات الصحافية وذلك اثر احتجاز هؤلاء الاعلاميين .
التعليقات
صحافه عراقيه بلدم
ذنون يونس -احوال السلطه الرابعه في العراق يرثى لها لان الجميع يحاربها ابتداءا من مكتب رئيس الوزراء وانتهاءا بموظف وعامل الشارع!!!اما في الداخليه فان كبار الضباط يهددون الصحفين واحتفظ برساله من ضابط كبير جدا في الداخليه هددني بعد ان قمت بكتابة فضائحه وريحتها التي تزكم الانوف.حتى التهديد رفعته للمالكي ولكن لااحد فعل لي شئ!!! ولازال ذلك الضابط الحاكم الناهي...وزير الداخليه مجرد صوره ووزير الدفاع كذلك!!!الصحافه عدو للجميع في العراق لانها تفضح سرقاتهم وتجاوزاتهم ,,,,فعلوا بالعراق ملم يفعله هولاكو وصدام يتحدثون عن صدام بسوء نعم انه دكتاتور وسئ ولكن انتم شرآ منه واسوء
iraq
faris -ما تفضل به السيد ذنون صحيح وشخصيا تابعت ملف المعتقلين على يد لواء الذيب وكذلك الاعتقالات العشوائية وانتهاكات حقوق الانسان فكانت النتيجة اعتقال شقيقي لمدة اربعة اشهر دون سبب للضغط وطيلة الاربعة اشهر لو نلتقي به نهائيا وبعد اقالة قائد الشرطة ومغادرة لواء الذيب تم اطلاق سراحه وهنالك الكثير من التهديدات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفي ولعل اخرها تصرفات محافظ نينوى ونائبه مع احد الصحفيين عندما تكلم عن وضع الموصل قبل يومين
اعلام منقسم على نفسه
مراسل صحفي -لفت انتباهي واثار اهتمامي كثيرا كلام السيد النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي خالد العطية عندما قال ;أن الاعلام العراقي كان في العهود السابقة موجها ويخدم السلطة ويتقيد بأوامرها وايضًا محاصر ومفروضة عليه وجهات نظر معينة عليه ان يعكسها الى الرأي العام . لكنه اوضح ان الاعلام في العراق الجديد قد اصبح;أعلام الشعب العراقي وبالطبع هذا الكلام يتكرر بشكل ببغاوي اذا جاز لي التعبير على لسان كل المسؤولين في العراق وانا اقول له ياشيخنا الجليل الاعلام في العراق ينقسم الى ثلاث اقسام القسم الاول يتمثل بالاعلام المؤدلج والحزبي والذي تموله احزاب وبالتاكيد تروج لسياساته وتمجد بقيادييه وتستخدمه منبرا لبث الخطابات الفارغه وهو القسم الذي فشل باستقطاب الاهتمام الجماهيري فشلا ذريعا والقسم الثاني وهو الاعلام الحكومي وفشل ايضا بتقديم خدمة اخبارية توثيقيه وفقا للاطار الاكاديمي للاعلام اما القسم الثاني فهو الاعلام الحكومي (شبكة الاعلام العراقي المجيدة )على غرار ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة ايضا هذا القسم عكس ضراوة التخلف الاعلامي والمهني بجميع اشكاله والذي يعيشه جميع مستشاري والمقربين من مركز صنع القرار المركزي في العراق فهو وبكل تاكيد يخدم السلطة ويتقيد بأوامرها وايضًا محاصر ومفروضة عليه وجهات نظر معينة عليه ان يعكسها الى الرأي العام والفرق بينه وبين اعلام صدام ان الثاني كان يستند الى مجموعة من الخبرات الاعلامية المؤثرة في الساحة الاعلامية العربيه ويعتمد اسلوب اعلامي مرن ومهني ايضا اما الاول فيبدو كانه يتبجح بالامهنية اما الاعلام الثالث وهو الاعلام البعيد كل البعد عن التاثير الحكومي ولايستطيع احد من الحكومة ان يفروض عليه شيئا وان استطاعوا فلن يتاخروا لثانية واحدة وهو ايضا انقسم الى قسمين الاول فشل في صياغة استقلاليته بالتاثير على الجماهير كالبغدادية والشرقية والاخر نجح نجاح باهر في استقطاب اهتمام اغلب فئات الشعب كالحرة
عراق مسكين
نائل -الكل يريد ان يلقى بعبئه غلى الحكومة الاديب يريد يصير موظف الشاعر يريد يصير موظف بياع الفشافيش يريد يصير موظف البشمركة كلهم موظفون جيش صدر مهدي كلهم موظفون الصحوات كلهم موظفون افلوسمن وين بابا .فلوس مال نفط بابا .نفطبابا ؟باجر النفط يصير ابفلسين .حكومة مال هذا مالكي شيسوي بابا.الان جهاز الدولة هو عشر مرات فيما كان عليه زمن صدام .العراق بسبب هذه السياسات هو افشل دولة في العالم وفي التاريخ