أخبار

لافروف: حصار إسرائيل لغزة يعطي مردودا معاكسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قريع يستبعد التوصل لإتفاق مع إسرائيل قبل نهاية العام فالح الحمرانيي من موسكو، وكالات: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن محاصرة إسرائيل لقطاع غزة لن تساعد على حل قضية الشرق الأوسط. وقال لافروف في حديث للصحفيين في ختام مباحثاته مع نظيره التونسي عبد الوهاب عبد الله في موسكو اليوم: "نعتبر الاستمرار في حصار قطاع غزة الذي يعاني منه السكان المسالمون الأبرياء، غير مثمر على الإطلاق ويعطي مردودا معاكسا".

وأكد على ضرورة تسوية جميع القضايا الفلسطينية الإسرائيلية عن طريق الحوار، وأهمية وقف النشاط الاستيطاني (الإسرائيلي) بالنسبة لتهدئة الوضع". وأشار لافروف إلى ضرورة الكف عن تبادل إطلاق النار في منطقة النزاع، وعدم استخدام القوة بكافة أشكالها، وتنفيذ اتفاقية التهدئة بكاملها.

لافروف يدعو المراقبين للإهتمام بإنتهاكات جورجيا

إلى ذلك حثت روسيا مراقبي الاتحاد الاوروبي بالعمل ليس فقط على تسجيل الانتهاكات عند حدود اوسيتيا الجنوبية وابخازيا، وانما ايجاد ضمانات اللازمة له بما يتطابق وخطة مدفيديف ـ ساركوزي.وتتهم موسكو تبليسي بالقيام بانتهاكات على الحدود مع الجمهوريتين.

وقال وزير الخارجية الروسية لافروف خلال المؤتمر الصحفي مشترك مع نظيره التونسي " ان روسيا تتمسك بقوة بالتنفيذ الشامل لخطة ميدفيديف ـ ساركوزي. واننا مرتاحون لنشر الاتحاد الاوروبي في الوقت المناسب المراقبين في المناطق المحاذية لاوسيتيا الجنوبية وابخازيا وفقا للخطة".
واشار لافروف الى ان حصر مراقبو الاتحاد الاوروبي عملهم في تسجيل الوقائع لايكفي، لان خطة ميدفيديف ـ ساركوزي حسب رايه تنيط بالاتحاد الاوروبي مهمة القيام بالضامن لعدم استعمال القوة ضد اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.

ودعا لافروف مراقبي الاتحاد الاوربي ان يعيروا اهتماما اكثر الى ما وصفها بالاستفزازات التي تقوم جورجيا في المنطقة المحاددة للجمهوريتين.وكذلك الى ظهور عناصر قوات الانزال الجورجية وغيرهم من المسلحين في تلك المناطق.

واعرب لافروف عن القناعة بان تهدئة الوضع وتطبيعه هناك يستدعي وجود قوة بوليس يتم الاتفاق على حجمها.

واعرب عن الامل بتعاون اطراف النزاع من مواجهة مختلف الاحداث وحلها في وقت نشوبها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف