أخبار

موريتانيا: مؤيدون للانقلاب يوجهون رسالة الى ساركوزي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: وجهت 38 شخصية موريتانية مؤيدة لانقلاب السادس من اب/اغسطس رسالة مفتوحة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفضت فيها عودة الرئيس المخلوع الى الحكم، والعقوبات التي يتم اللجوء اليها لتحقيق ذلك.

وجاء في الرسالة المؤرخة في 20 تشرين الاول/اكتوبر "ثمة نقطتان ترفضهما الغالبية الساحقة من الموريتانيين: عودة الرئيس السابق (سيدي ولد الشيخ عبدالله الذي اطاح به العسكريون) والعقوبات بهدف اجبار موريتانيا على الرضوخ".

وقال موقعو الرسالة، وبينهم وزراء سابقون وضباط متقاعدون وجامعيون، انه "منذ الاستقلال (العام 1960) ورغم التغييرات الكثيرة على رأس الدولة (عبر الانقلابات) لم يعد اي رئيس الى منصبه".

وذكر هؤلاء بخصوصية العلاقات بين فرنسا وموريتانيا، مطالبين ساركوزي ب"الا ينجر (البلدان) الى دوامة اقليمية ودولية من شأنها ان تكسر هذا التجانس المادي والمعنوي في العلاقات التي عرفنا دائما ان نحميها من العواصف".

واكدوا للرئيس الفرنسي الذي يتولى الرئاسة الحالية للاتحاد الاوروبي ان المجتمع الدولي قد يدفع موريتانيا الى "اليأس"، وفي اسوأ الاحوال "نحو +صوملة+ لا يمكن معرفة تداعياتها".

واعتبر الموقعون ان اضعاف الدولة الموريتانية سيجعلها "مساحة ينعدم فيها القانون وتسودها الفوضى والرعب"، محذرين "من سيطرة الخارجين على القانون والمتمردين والارهابيين عليها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف