الامم المتحدة تنتقد بناء معبد يهودي في القدس الشرقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: انتقد وكيل سكرتير عام الامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكوا اليوم انشطة المستوطنين الاسرائيليين في القدس الشرقية بما في ذلك فتح معبد يهودي في المدينة مؤخرا مشددا على ان اوضاع المدينة القديمة تظل مسألة خاضعة لمفاوضات الوضع النهائي.
وقال باسكوا في كلمة القها امام الاجتماع الشهري الذي يخصصه مجلس الامن لبحث الاوضاع في الشرق الاوسط انه "تحت التواجد الاسرائيلي الامني المتزايد في المدينة القديمة تم افتتاح معبد من قبل المستوطنين في الجانب الاسلامي في 12 اكتوبر الجاري ويواصل السكرتير العام الدعوة لانهاء الاعمال احادية الجانب في القدس وهو يذكر كافة الاطراف بان وضع المدينة يظل مسألة خاضعة لمفاوضات الوضع النهائي".
واضاف انه على الرغم من مرور شهر رمضان في ظل تنسيق اكثر انسجاما بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني مقارنة بالاعوام الماضية "الا ان غالبية المسلمين الفلسطينيين لم تتمكن من الصلاة في المسجد الاقصى بسبب قيود التصاريح والدخول".
واعرب باسكوا عن قلق الامم المتحدة حول امن المزارعين الفلسطينيين خلال حصادهم لمحاصيلهم الزراعية في ظل تواجد المستوطنات والبؤر الاستيطانية فضلا عن عدم قدرتهم على الوصول لاراض معزولة بين الجدار العازل والخط الاخضر. وكرر باسكوا دعوة اللجنة الرباعية الى فرض حكم القانون بالنظر لاعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين.
وانتقد باسكوا اسرائيل على مواصلة بناء مستوطنات في انتهاك لبنود خطة خريطة الطريق كما انتقد الاستمرار في بناء الجدار العازل على الرغم من حكم محكمة العدل الدولية فضلا عن العراقيل التي تضعها اسرائيل في وجه حركة الفلسطينيين وموظفي الامم المتحدة في الضفة الغربية.
واعرب عن امله بان تتكثف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية من الان وحتى نهاية العام في اطار مقررات مؤتمر انابوليس كما اعرب عن تشجيع المنظمة الدولية لاستمرار المفاوضات الاسرائيلية السورية غير المباشرة واكد ان المزيد من العمل يظل ضروريا للبناء على التطورات الايجابية الاخيرة في لبنان.
على صعيد متصل اشتكى المندوب الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور في رسالة بعثها اليوم الى الصين بوصفها رئيس مجلس الامن للشهر الجاري من استمرار الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية "التي تهدد المقومات المستقبلية لارساء السلام".
وطالب منصور المجتمع الدولي "بالتمسك بادانة ورفض حملة الاستيطان الاسرائيلي غير الشرعي في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية ومواصلة الطلب من اسرائيل الانصياع لكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي وايقاف كافة تلك الانشطة".