أخبار

السعودية والإمارات في مقدمة مستوردي الأسلحة من فرنسا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية مساء اليوم أرقام الصادرات الدفاعية في العام الماضي، وجاءت دولتا الإمارات العربية المتحدة والسعودية في مقدمة مستوردي المعدات الدفاعية من فرنسا.

وأوضح تقرير قدمته وزارة الدفاع أن السعودية اشترت معدات دفاعية بقيمة 795,832 مليون يورو والإمارات اشترت ما قيمته 1,4 مليار يورو خلال العام الماضي. أما إسرائيل فاشترت أسلحة بقيمة 126 مليون يورو، وقطر بنحو 138 مليون يور.

وأوضح الناطق بإسم وزارة الدفاع لوران تيسيير في مؤتمر صحفي أن فرنسا "حافظت على موقعها كرابع مصدر للسلاح في العالم خلال العام 2007"، وذكر أنها حصلت على 7,8% من السوق العالمية. وقال "إن الوضع مرض"، منوها بأن المبلغ الإجمالي لطلبات شراء المعدات الدفاعية التي تلقتها فرنسا زاد من 5,74 مليار يورو إلى 5,66 مليار في العام 2007 وزادت قيمة المعدات التي تم تسلميها من 4,03 إلى 4,81 مليار يورو.

وأشار المتحدث بإسم الدفاع بشكل خاص إلى إنشاء ما اعتبره "دفتر طلبات" بعد سنوات صعبة لقطاع بيع المعدات الدفاعية، وأوضح أن وزير الدفاع هيرفيه موران وضع نصب عينه هدف زيادة مبيعات الأسلحة بحيث تصل قيمة الطلبات في هذا العام إلى 6 مليار يورو.

ومن جهته شدد المتحدث المساعد بإسم الخارجية فريديريك ديزانيو الذي شارك في المؤتمر الصحفي على التزام بلاده بالقواعد الدولية في بيع الأسلحة وذكر أنها "تحترم عدة معايير" وردت في القواعد المشتركة التي تبناها الاتحاد الأوروبي عام 1998 في هذا المجال. وذكر أن باريس تلتزم في صادرتها بـ"احترام الالتزامات الدولية المتعلقة بحظر بيع الأسلحة لدول معينة"، وأيضا تأخذ بعين الاعتبار احترام الدول المستوردة لحقوق الإنسان والوضع الداخلي في هذه الدول لجهة التوترات والنزاعات المسلحة، إضافة لتصرفاتها تجاه الأسرة الدولية.

ويذكر أن الولايات المتحدة بقيت في العام 2006 هي المصدر الأول للسلاح في العالم إذ تبلغ حصتها نحو 54%، وتأتي بعدها الملكة المتحدة (13%)، وروسيا (9,5%)، وفرنسا ( تقريبا 6%)، وأخيرا إسرائيل (5,3%)، حسب الأرقام التي أعلنتها وزارة الدفاع الفرنسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف