أخبار

ليفني تمهل نفسها حتى الاحد لاعلان تشكيل الحكومة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعلنت زعيمة حزب كاديما الاسرائيلي تسيبي ليفني الخميس انها ستعلن الاحد تشكيلة حكومتها الجديدة والا فانها ستطلب تنظيم انتخابات مبكرة. وقالت ليفني للصحافيين خلال استقبالها اعضاء في البرلمان من حزبها "حان وقت القرار. لقد تحدثت للتو مع الرئيس (شيمون بيريز) لابلغه بانني ساقابله الاحد لاعلمه بقراري: اما نشكل حكومة جديدة، واما نذهب الى انتخابات مبكرة".

وتبدأ الدورة البرلمانية لفصل الشتاء الاثنين. وقالت ليفني "رايت ان من واجبي ان اعمل على تشكيل حكومة لا سيما في هذا الوقت من اجل اعطاء دفع للاستقرار، واعتقد ان هذا هو الافضل اليوم للبلاد. اجريت مفاوضات مع كل الشركاء الممكنين من اجل تشكيل حكومة مستقرة". وتنتهي المهلة القانونية المعطاة لليفني في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، وهي من 42 يوما.

وقد فازت ليفني برئاسة كاديما محل ايهود اولمرت الذي قدم استقالته في ايلول/سبتمبر من رئاسة الحكومة نتيجة خضوعه لتحقيقات عدة في قضايا فساد. ولا يزال اولمرت على راس الحكومة الانتقالية في انتظار تشكيل حكومة جديدة. ووقع حزبا كاديما (29 نائبا) وحزب العمل (19 نائبا) في 13 تشرين الاول/اكتوبر بالاحرف الاولى على اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي.

في المقابل، لا تزال الخلافات قائمة بين كاديما وشريك آخر ممكن هو حزب شاس المتشدد (12 نائبا)، والتحالف معه يسمح لكاديما بالاعتماد على قاعدة برلمانية صلبة. كما لم تصل المفاوضات بين كاديما وحزب المتقاعدين (7 نواب) الى نتيجة. وقال النائب تساهي هانغبي المكلف التفاوض مع شركاء كاديما المحتملين ان حزبه "استهلك هامش التفاوض"، مضيفا "هناك حدود للمساومة".

واضاف "هذا ينطبق على شاس وعلى حزب المتقاعدين وعلى الاحزاب الاخرى التي لم تتمكن من تقدير جدية تسيبي ليفني كما يجب. لقد سئمنا من المساومة". وقررت ليفني عدم انتظار انتهاء المهلة التي منحها اياها بيريز لعرض تشكيلتها الحكومية على البرلمان. ويمكن لبيريز نظريا خلال الايام الثلاثة التي تلي انتهاء المهلة تكليف نائب آخر تشكيل الحكومة خلال مهلة 28 يوما. وفي حال فشل جديد، يمكنه ان يختار آخر ليشكل حكومة ضمن مهلة 14 يوما. واذا فشل كذلك، يفترض اجراء انتخابات عامة خلال مهلة تسعين يوما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف