أوبرا وينفري سفيراً للولايات المتحدة في بريطانيا في حال فوز أوباما

في حالة فوز أوباما بالانتخابات المقبلة
أوبرا وينفري .. سفيرا للولايات المتحدة في بريطانيا

ماكين ام أوباما ..ملف الانتخابات الاميركية

أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشف اليوم بيتر جاي ، السفير البريطاني السابق لدي الولايات المتحدة في عصر الرئيس الراحل جيمي كارتر عن أن المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري قد يتم تعيينها كسفير للولايات المتحدة لدي بريطانيا، في حالة انتخاب المرشح الديمقراطي باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات المقبلة والمقرر لها في الرابع من الشهر المقبل.

وقالت تقارير صحافية بريطانية أن جاي، الذي يعمل صحفيا الآن، أن وينفري قد تكون "الخيار المناسب" لهذا المنصب تحت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأضاف جاي في تصريحات لصحيفة التايمز البريطانية من شأنها أن تعزز من الشائعات التي ربطت مؤخرا ً بين اسم وينفري وهذا المنصب:" قد يكون هذا التعيين هو الخيار الأفضل ".

وقال أيضا :" في النهاية أنت في حاجة لشخص يكون قريب بالشكل الكاف من الرئيس كي يترجم له الأحداث ويعود برسالة مرة أخري لواشنطن. وسوف يرسل هذا رسالة واضحة للإدارة الجديدة ". هذا وقد تزايدت الشائعات التي تتحدث عن أن وينفري - أحد أبرز مؤيدي أوباما - تريد أن تدخل قطاع الخدمة العامة وهجر مهنة التقديم التلفزيوني، رغم ما تحظي به من جماهيرية عريضة حيث سجلت العام الماضي نسبة مشاهدة قدرها 8 مليون مشاهد.

وكانت وينفري البالغة من العمر 54 عاما قد تعرضت لوابل شديد من النقد بسبب دعمها الكبير للسيناتور أوباما. واتهمت بأنها تفضل عرقيتها عن نوعها كأنثي من خلال تقديمها الدعم لأوباما خلال سباقها الحميم ضد منافسته في الترشح عن الحزب هيلاري كلينتون، ما جعلها تتخلي تدريجيا بعد ذلك عن دعمها له في مسيرته الانتخابية.

وفي الوقت ذاته أشار معلقون إلي أن المرشح الأوفر حظا أيضا لتولي هذا المنصب الدبلوماسي الرفيع هي كارولين كينيدي، الابنة الوحيدة للرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي التي لا زالت علي قيد الحياة. كما سبق لكارولين البالغة من العمر 50 عاما ً أن أعلنت صراحة ً عن تأييدها لأوباما خلال حديثها الأخير بالمؤتمر الديمقراطي في دينفر.