البحرية الفرنسية تعتقل 9 قراصنة صوماليين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكان قائد قوة حلف " الناتو"، المكلفة بالتصدي للقرصنة قبالة سواحل الصومال، قد قال الثلاثاء انه سيكون صعبا الدفاع عن السفن ضد هجمات القراصنة. من وجهة نظر عسكرية، نحن مقيدون بالفعل بما نستطيع القيام به وفي مقابلة مع بي بي سي، ذكر الادميرال مارك فيتزجيرالد من حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن " الفترة التي تفصل بين كشف القرصان عن نفسه ومهاجمته سفينة تكون قصيرة جدا". وكان فيتزجيرالد قد قال في وقت مبكر ان قواعد الاشتباك ما زالت تُناقش من قبل حلف شمال الاطلسي " الناتو". وقال فيتزجيرالد ان مهمة قوة الناتو تقتصر بالاساس على حماية السفن التي تنقل مساعدات الامم المتحدة الى الصومال الذي يعاني اكثر من نصف سكانه من نقص للغذاء.
الا انه اعرب عن امله في ان تتمكن قوات الناتو من حماية السفن الاخرى والتي يقدر عددها بـ20 الف سفينة تعبر سواحل الصومال سنويا. وقال فيتزجيرالد انه سيكون من الصعوبة تحديد السفن تابعة للقراصنة، وذلك بسبب كثرة عدد السفن التي تعبر المنطقة. واضاف قائلا: "من وجهة نظر عسكرية، نحن مقيدون بالفعل بما نستطيع القيام به". وتساءل في تصريحات لوكالة رويترز بقوله: "كيف يمكن التحقق من ان شخصا ما قرصان قبل ان يهاجم سفينة بالفعل؟" وكان حلف الناتو قد قرر ارسال سبع فرقاطات لدعم سفن البحرية الاميركية الموجودة بالفعل هناك، فيما قالت الهند وعدد من الدول الاوروبية، انها سوف تزيد من الدوريات لمكافحة اعمال القرصنة في المنطقة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق مؤخرا على تشكيل قوة بحرية خاصة لمكافحة القرصنة في منطقة خليج عدن وقبالة الساحل الصومالي. وقال وزير الدفاع الفرنسي إيرف مورين إن 8 دول على الأقل وافقت على المشاركة في هذه القوة. يشار الى ان حوادث اختطاف السفن قبالة سواحل الصومال قد درّت على القراصنة حوالي 30 مليون دولار العام الجاري، في شكل مبالغ تدفع كفدية لتحرير السفن المختطفة وبحارتها. ويعيش الصومال حالة من الفوضى العارمة منذ سقوط نظام محمد سياد بري عام 1991 على يد زعماء حرب مدعومين من قبائل صومالية انتهى بهم الامر إلى الانقلاب على بعضهم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف