عودة السفيرين التشادي والسوداني خلال أسبوعين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجامينا: أعلن بيان رسمي نشر في نجامينا أن تشاد والسودان إتفقا على إعادة سفيريهما إلى مهامهما "في غضون أسبوعين" إعتبارا من الخميس عقب إجتماع ثلاثي في طرابلس رعته ليبيا. ونقلت الاذاعة الوطنية التشادية عن البيان ان الاجتماع الثلاثي ضم الاربعاء والخميس خصوصا وزير الخارجية التشادي موسى فقيه واحد مستشاري الرئيس السوداني عمر البشير.ىوجاء في البيان "لقد تم الاتفاق على اعادة السفيرين (التشادي والسوداني) في مهلة اسبوعين اعتبارا من تاريخ الاجتماع".
وتشهد العلاقات بين تشاد والسودان توترا منذ خمس سنوات وهما تتبادلان الاتهامات بدعم متمردين في البلدين. وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع تشاد في ايار/مايو اثر هجوم متمردين من دارفور على ضواحي الخرطوم مؤكدة ان نجامينا كانت وراء الهجوم.
وتؤكد تشاد من جهتها انها تعرضت ل 28 هجوما مصدرها السودان منها هجمات في الثاني والثالث من شباط/فبراير 2008 وصل خلالها متمردون الى مشارف القصر الرئاسي في نجامينا وكانوا على وشك الاطاحة بالرئيس ادريس ديبي. ويؤوي شرق تشاد 450 الف لاجىء من دارفور ونازح تشادي. ووقع البلدان في آذار/مارس الماضي في دكار وفي 2006 في طرابلس اتفاقات، بقيت في غالب الاحيان حبرا على ورق، بهدف انهاء الخلافات بينهما.
وتقرر خلال اجتماع تشادي سوداني في اسمرة منتصف ايلول/سبتمبر تشكيل "قوة سلام وامن مشتركة" لتأمين الحدود المحاذية لمنطقة دارفور التي تشهد حربا اهلية منذ 2003. وعلى كل من البلدين ان يوفر الف عنصر لهذه القوة.
وبحسب البيان فان اجتماع طرابلس "يوصي بتشكيل سريع لفرق مراقبة الحدود" وذلك من اجل "تعزيز الثقة بين الجانبين" اللذين جددا "التزامهما عدم تقديم اي مساعدة او دعم" لاي معارضة مسلحة في البلدين. وستعقد اللجنة الثلاثية اجتماعا آخر في طرابلس يومي 19 و20 تشرين الثاني/نوفمبر لمتابعة الاتفاقات بين البلدين وايضا "تطور مسيرة حل ازمة دارفور".