أخبار

الحضارة السودانية محط أنظار الألمان في ميونيخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: لم يزل تاريخ السودان القديم وحضارته مجهولان تقريبا ويتقصر على دائرة صغيرة من المتخصصين بالتاريخ القديم بينما هو شبه مجهول بالنسبة للكثير من المولعين بالاثار الفرعونية، لكن لاول مرة يتوفرلهم كما ولعلماء الاثار قطع اثرية مهمة من السودان شاهدها قبل فترة الالاف في معارض اميركية، وهي قطع يضمها متحف بروكلين في نيويورك، وسبق واقتصرت جولته على هولندا من دون كل المدن الاوروبية.

والفضل في عرض القطع الاثرية السودانية يعود بالدرجة الاولى الى ادارة المبرة الثقافية التابعة للمصرف العقاري البافاري في ميونيخ، حيث تعرض القطع تحت عنوان " السودان - مملكة قديمةعلى نهر النيل".

وهدف المعرض بالدرجة الاولى عرض دور وادي النيل النوبي السوداني القديم كمنطقة ثقافية تربط بين مصر وافريقيا. وكانت هذه المنطقة قد لعبت دور الجسر بصورة بارزة وبشكل خاص في الالف الخامسة والالف الرابعة قبل الميلاد، فجذور مصر الفرعونية تعود الى بلاد النوبة القديمة.

ومن القطع المعروضة وفي غاية الروعة والجاذبية تماثيل من مرحلة زمنية يبلغ طولها 7000 عام تقريبا. فهي تمتد من اقدم مرحلة لظهور السيراميك في افريقيا( حوالي 5000 سنة ق م) وتماثيل العصر الحجري المتأخر، الىتماثيل الالة التي تزن عدة اطنان في فترة الاستعمار الفرعوني، وحتى كنوز الذهب العائدة الى مملكة ميروا( حتى 350 بعد الميلاد).

وبهذا تجمع لاول مرة مئات القطع في مكان واحد بعد ان احضرت من مدن كثيرة في العالم، لتشكل فرصة توفر الامكانية للباحثين من اجل الاطلاع على حضارات كادت تصبح في طي النسيان.

واحضر القائمون على المعرض عدد من القطع من متاحف في الخرطوم وبوسطن وفيلاديلفيا وبرلين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاحضارة بعد الفراعنه
سيد العشري -

اري من وجهه نظري المتواضعه انه مهما ظهرت حضارات فلن يكون هناك بعد الحضارةالفرعونيه التي مازال يقف امامها العلماء مكتوفي الايدي ولا يستطيعون تفسير اصغر اسرارها بدليل التحنيط وسر الاهرامات وابعادها التي ليس لها تفسير

لاحضارة بعد الفراعنه
سيد العشري -

اري من وجهه نظري المتواضعه انه مهما ظهرت حضارات فلن يكون هناك بعد الحضارةالفرعونيه التي مازال يقف امامها العلماء مكتوفي الايدي ولا يستطيعون تفسير اصغر اسرارها بدليل التحنيط وسر الاهرامات وابعادها التي ليس لها تفسير