أخبار

جورجيا: على لافروف الامتناع عن إنتقاد المراقبين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس، موسكو، روما: نصحت فرنسا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ب"الإمتناع" عن إنتقاد المراقبين الأوروبيين في جورجيا مشيرة الى أنه "ليس هناك أي سبب للقلق او للتشكيك" في عملهم.

وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه الذي تتولى بلاده رئاسة الإتحاد الأوروبي "من الأفضل الإمتناع عن مثل هذه التعليقات لأن المهم هو أن نتوصل الى الإستقرار في المنطقة".

وقال خلال مؤتمر صحافي "إننا لا نرى سبباً للقلق او التشكيك في كفاءة المراقبين الأوروبيين او جديتهم".

وأضاف "لفد فوجئنا لتصريحات الوزير لافروف".

وأمس إتهم لافروف المراقبين الأوروبيين بعدم منع "الجانب الجورجي من إرسال قوات خاصة ووحدات مسلحة اخرى الى المناطق القريبة من اوسيتيا الجنوبية وابخازيا".

وأضاف أن "قلة الإهتمام الذي يوليه المراقبون الأوروبيون لهذه النقاط تثير قلقنا".

وأوضح "إننا نتصل كل يوم بزملائنا في الإتحاد الأوروبي ليلعبوا دور الضامن بعدم اللجوء الى القوة".

وقال شوفالييه أن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير لاحظ شخصياً خلال زيارة مؤخرًا الى المراقبين الأوروبيين في جورجيا أن إنتشارهم "فعال وفي غاية المهنية".

وقال المتحدث الفرنسي "لدينا قناعة بأن وجود المراقبين يساهم في إستقرار" المنطقة.

وقد إنسحبت القوات الروسية من المناطق القريبة من المنطقتين الإنفصاليتين مطلع تشرين الاول وإنتشر مراقبون اوروبيون لضمان إحترام وقف إطلاق النار بعد الحرب بين روسيا وجورجيا في آب/اغسطس.

ويتبادل الروس والجورجيون الإتهامات بعدم احترام شروط الإتفاق بإنهاء الأعمال العدائية.

لافروف: على الإتحاد الأوروبي ان يحمي ابخازيا واوسيتيا من "استفزازات" تبيليسي

كما دعا وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف الجمعة مراقبي الإتحاد الأوروبي في جورجيا الى حماية منطقتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الجورجيتين الانفصاليتين من "استفزازات تبيليسي الجديدة".

وصرح لافروف عقب لقاء مع وزير خارجية لوكسمبورغ يان اسيلبورن "نامل ان يتخذ الإتحاد الأوروبي الذي وعد بضمان عدم اللجوء الى القوة ضد اوسيتيا الجنوبة وابخازيا، الاجراءات الضرورية ليقوم مراقبوه بمراقبة فعالة في تلك الاراضي لمنع استفزازات جديدة".

واضاف في مؤتمر صحافي ان موسكو تامل ان يشرف مراقبو الإتحاد الأوروبي على "تطبيق نقاط خطة مدفيديف ساركوزي التي تنص على ان تبقى القوات الجورجية في مناطق انتشارها الدائمة".

وقال ان موسكو "عازمة بصرامة على الوفاء باتفاقيات السلام المبرمة بشكل كامل ودقيق" و"تتوقع ان يقوم الاخرون بالمثل".

وشنت موسكو بداية اب هجوما عسكريا على جورجيا ردا على محاولة تبيليسي السيطرة على اوسيتيا الجنبية بالقوة.

وانسحبت القوات الروسية من المناطق العازلة المحاذية للمنطقتين الانفصاليتين الجورجيتين مطلع تشرين الاول على هامش اتفاق السلام المبرم بوساطة الإتحاد الأوروبي وانتشر مراقبوه لضمان احترام ذلك الاتفاق.

ويتبادل الروس والجورجيون الاتهامات بانتهاك اتفاق السلام.


وزير فرنسي: ما زالت الشروط غير متوفرة لزيارة موريتانيا

من جهة أخرى، اعلن الوزير الفرنسي المنتدب للتعاون آلان جوانديه أن الشروط ما زالت غير متوفرة لقيامه بزيارة الى موريتانيا لمقابلة الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله.

ويزور الوزير الفرنسي الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الإتحاد الأوروبي حتى نهاية السنة، بوركينا فاسو حاليا. وكان احتمال ان يتوقف الخميس والجمعة في نواكشوط في طريق عودته في باريس، واردا.

لكن جوانديه صرح في اتصال هاتفي من واغادوغو "انني بحاجة ماسة الى مقابلة الرئيس عبد الله. انوي زيارة موريتانيا في هذا السياق لكن الشروط ليست متوفرة".

وبعد شهرين ونصف من الاطاحة بالرئيس عبد الله المنتخب في اذار/مارس 2007، يريد الإتحاد الأوروبي الضغط على الطغمة العسكرية التي يقودها الجنرال محمد ولد عبد العزيز لحملها على القيام بتنازلات.

ويدعو الأوروبيون بالحاح الى الافراج عن سيدي ولد الشيخ عبد الله المودع رسميا قيد "الاقامة الجبرية" في احدى فيلات العاصمة الموريتانية.

وقال الوزير الفرنسي الجمعة "يجب ان يكون على الاقل طليقا عندما القابله".

والتقى مسؤولو المفوضية الأوروبية ورئاسة الإتحاد الأوروبي الفرنسية الاثنين في باريس ممثلي المجموعة الحاكمة في نواكشوط.

وقد امهل الإتحاد الأوروبي موريتانيا شهرا لتقديم اقتراحات تهدف الى العودة الى النظام الدستوري تحت طائلة فرض العقوبات التي ينص عليها اتفاق كوتونو الذي يربطها بمنطقة افريقيا والكاريبي والمحيط الهادىء.

ويمكن ان تذهب العقوبات الى حد تجميد التعاون باستثناء المساعدات الانسانية.

الاتحاد الاوروبي يدعو بورما الى رفع الاقامة الجبرية عن سو تشي

ودعا الموفد الخاص للاتحاد الاوروبي الى بورما الايطالي بييرو فاسينو الجمعة في بيان الى رفع الاقامة الجبرية المفروضة على المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي، وذلك لمناسبة مرور 13 عاما على فرض هذه العقوبة.

وقال فاسينو ان انهاء الاقامة الجبرية بحق زعيمة الرابطة الوطنية للديموقراطية "سيمهد لبدء الحوار بين المجلس العسكري والمعارضة الديموقراطية والاقليات الاتنية، وهو الوسيلة الوحيدة للتوصل الى المصالحة في بورما والى مرحلة انتقالية ديموقراطية فعلية تقود الى انتخابات العام 2010".

وتوالت على حكم بورما مجالس عسكرية منذ العام 1962.

والعام 1990، حققت الرابطة الوطنية للديموقراطية فوزا ساحقا في انتخابات تعددية، لكن الحكم العسكري رفض الاعتراف بهذا الفوز.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف