أخبار

شخصيتان جمهوريتان تنضمان الى باراك اوباما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن- هونولولو: اعلنت شخصيتان من الحزب الجمهوري هما وليام ويلد، حاكم ولاية ماساتشوسيتس السابق، وتشارلز فرايد، الممثل السابق للحكومة لدى المحكمة العليا في عهد رونالد ريغان، انضمامها الجمعة الى المرشح الديموقراطي باراك اوباما.

وفي مقابلة مع صحيفة "بوسطن غلوب" الجمعة، قال ويلد "ليس غالبا ما يمكن ان نجد في نفس الشخص مثل هذا التنظيم في الصفات ومن بينها خصوصا هدوء كبير هو برأيي انعكاس لذكاء كبير ايضا".

اما تشارلز فرايد الذي اعلن دعمه للمرشح الجمهوري جون ماكين في كانون الثاني/يناير الماضي، اكد انه صوت في الانتخابات المسبقة لصالح اوباما. وبرر قراره باختيار ساره بايلن كمرشحة لمنصب نائب الرئيس مع ماكين معتبرا ان بايلن ليست مؤهلة لمثل هذا المنصب.

وفي رسالة الى صحيفة "نيو ريبابلك"، قال فرايد "انا معجب بالسناتور ماكين وانا سعيد لاني ساهمت في حملته ولكن توصلت الى نتيجة وهي انه يتوجب علي ان اصوت لاوباما". واضاف "اعتقد ان اوباما هو افضل من بطاقة ماكين-بايلن. لا اعتبر الامتناع عن التصويت بمثابة خيار".

اوباما يمضي ساعات ثمينة مع جدته المحتضرة

اللا ذلك، امضى باراك اوباما الجمعة ساعات ثمينة مع جدته المريضى للغاية في هاواي بعد ان قال ان المراة التي يطلق عليها "صخرة حياته" ربما لا تظل على قيد الحياة حتى موعد الانتخابات الذي يحل بعد 11 يوما.

وعاد المرشح الديموقراطي الى البناية التي تقيم بها جدته مادلين دانهام (85 سنة) التي تولت رعايته معظم سنوات طفولته وقام بثاني زيارة اليها منذ ان وصل الى مسقط راسه مساء الخميس.

وقرر اوباما ترك حملته الانتخابية قبل ايام قليلة من موعد الانتخابات ولكن زوجته ميشال والمرشح الديموقراطي لمنصب نائب الرئيس جوزف بايدن شغلا الساحة حتى يتمكن هو من استئناف جولاته السبت.

وقال اوباما لشبكة اى بي سي "لست متأكدا من انها ستصمد (جدته) حتى يوم الانتخابات. ويطلق اوباما على جدته الاسم التي درج ابناء العائلة على استخدامه وهو "توت".

واضاف "اننا نبتهل الى الله ونامل ان تصمد فهي لا تزال متيقظة ولا تزال محتفظة بكل قدراتها واود ان اكون متأكدا من انني لن اضيع فرصة "البقاء معها قبل ان تتدهور اكثر من ذلك.

اما ميشال اوباما فاكدت في ولاية اوهايو وهي من الولايات الحاسمة في الانتخابات ان زوجها قال لها انه ورث "صلابته" عن جدته. واضافت "لقد علمته بطريقتها الواثقة والهادئة وبمحبة ومساندة ان بوسعه ان يفعل اي شئ".

وهاجمت ميشال التي تتطلع لان تكون السيدة الاميركية الاولى في حال فاز زوجها حملة المرشح الجمهورية جون ماكين عازفة على اوتار اصولها العمالية. وقالت "ان والدي كان عاملا في البلدية وعمل بنظام الدوريات المتناوبة طوال عمره".

وسخر بايدن من حديث ماكين عن انه سيكون اداة تغيير وقال ان المرشح الجمهوري كان مؤيدا للرئيس غيرالشعبي جورج بوش الذي صوت مبكرا الجمعة لصالح ماكين.

وقال بايدن في جولة انتخابية في غرب فرجينيا التي تشير استطلاعات الرأي الى ان اوباما ينافس فيها بقوة خلافا لما كان متوقعا "ان جون ماكين يهاجم الان موازنة بوش وسياساته الضريبية (..) ولكن هذا جنون فلقد كانا معا في (رسم) هذه السياسات".

ومن المقرر ان يساتنف اوباما حملته السبت في ولايتي نيفادا ومكسيكو الغربيتين قبل ان يتوجه الاحد الى ولاية اخرى حاسمة هي كولورادو.

غير ان حملة اوباما اكدت ان الولايات الثلاث ستعطي المرشح الديموقراطي الكثير من الاصوات لكي يفوز ب ال 270 صوتا انتخابيا اللازمة لكي يصل الى البيت الابيض كما شككت الحملة في ان يتمكن ماكين من الحصول على الكثير في بنسلفانيا.

وقال احد منظمي حملة اوباما هو ديفيد بلوف ان اوباما سيفوز بقوة على ماكين في بنسلفانيا التي يبدو الفوز بها حتميا للجمهوريين بعد تقدم المرشح الديموقراطي في عدة ولايات اساسية.

واكد في مؤتمر صحافي عبر الهاتف مع مجموعة من الصحافين "لكي يكسب ماكين باصوات بنسلفانيا فان عليه ان يفوز ب15% على الاقل من اصوات الديموقراطيين و95% من اصوات الجمهوريين و60% من اصوات المستقلين".

ويبحث ماكين في الوقت الراهن عن تغيير مفاجئ في اتجاهات التصويت فيما تشير استطلاعات الراي الى ان اوباما في وضع جيد في الولايات الحيوية التس ستحدد مصير انتخابات الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقطع اوباما حملته الانتخابية ليعود جدته في وقت اشار فيه استطلاع لنيويورك تايمز وسي بي اس الى تفوق اوباما على ماكين بنسبة 52% الى 39% على المستوى الوطني.

ويتفوق اوباما على المرشح الجمهوري في فلوريدا بنسبة 49 الى 44% وبنسبة 53 الى 40% في ولاية رئيسية هي بنسلفانيا.

وخسر ماكين تاييدا في اوهايو وهي الولاية التي تحسم عادة الانتخابات الرئاسية حيث يتفوق اوباما بنسبة 50 الى 42% محققا بذلك نقاطا اضافية مقارنة بوضعه مطلع الشهر الجاري.

ولم ينتخب اي مرشح رئيسا منذ العام 1960 من دون الفوز بولايتين من الولايات الثلاث فلوريدا وبنسلفانيا واوهايو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف