بوش وزوجته ونائبه يدلون بأصواتهم مبكراً لصالح ماكين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أدلى الرئيس الأمريكي جورج بوش، وقرينته لورا بوش، ونائبه ديك تشيني، بأصواتهم في الاقتراع المبكر لانتخابات الرئاسة الأميركية، لصالح مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين، حسبما أكد مسؤولون في البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، دانا برينو الجمعة، إن الرئيس بوش أدلى بصوته لصالح ماكين "بالطبع"، بينما قالت السكرتيرة الصحفية لقرينته لورا، سالي ماكدونو: "أعتقد أن السيدة بوش منحت صوتها إلى جون ماكين و(نائبته) سارة بالين."
كما قال المتحدث باسم نائب الرئيس الأميركي، إن تشيني منح صوته أيضاً للمرشح الجمهوري، مشيراً إلى أنه كان قد أرسل صوته إلى موطنه الانتخابي في ولاية "وايومنغ" غربي الولايات المتحدة، في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. بينما قالت برينو أن بطاقتي الاقتراع الخاصتين بالرئيس بوش وقرينته سيتم إرسالهما إلى ولايتهما "تكساس" الجمعة، مشيرة إلى أن العائلة "تخطط لتكون هنا في البيت الأبيض عشية الانتخابات"، التي ستجري في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
جاء الإعلان عن تصويت الرئيس بوش لصالح ماكين، في اليوم ذاته الذي أعلن فيه السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض، سكوت ماكليلان، الذي انتقد بحدة سياسات الرئيس الأمريكي في كتاب مذكراته الصادر الربيع المنصرم، دعمه لمرشح الحزب الديمقراطي السيناتور باراك أوباما.
ماكليلان صاحب كتاب "ماذا حدث داخل البيت الأبيض لبوش.. وثقافة واشنطن في الخداع" قال: "منذ البداية أكدت أنني سأدعم المرشح الذي لديه أفضل الفرص بتغيير طريقة عمل واشنطن وتنفيذ الأمور، وأنا سأصوت لباراك أوباما مصفقاً.."
ماكليلان الذي كان أحد المخلصين لبوش- وتسبب بكتابه اللاذع للأخير ما بعث موجة من الذهول في أروقة واشنطن في الربيع المنصرم- كان قد لمح منذ فترة طويلة إلى ميوله لدعم السيناتور الأسمر. يُذكر أن ماكليلان ليس الشخصية الوحيدة المقربة من دوائر البيت الأبيض الذي يعلن دعمه لسيناتور الينوي على حساب مرشح الحزب الجمهوري سيناتور أريزونا جون ماكين.
ففي عام 2007 قال واضع استراتيجيات سياسات الإدارة الأميركية السابق مات دود أنه يشعر بخيبة أمل إزاء بوش، وأن أوباما هو المرشح الوحيد الذي يفضله. بدوره أعلن وزير الخارجية الأمريكية السابق كولن باول الأسبوع الفائت أنه سيصوت لباراك أوباما.