الكنيسة الكاثوليكية تدعو إلى إحترام حرية المعتقد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
روما: وجه مسؤولو الفاتيكان وبطاركة كنائس الشرق الكاثوليكية نداء إلى إحترام حرية المعتقد في الشرق الأوسط والهند حيث تتعرض الأقليات المسيحية للعنف. وطلب المسؤولون الكبار المشاركون في سينودس الكراديلة والاساقفة في الفاتيكان، باحلال "السلام في اطار العدل تضمنه حرية دينية فعلية في الارض المقدسة ... ولبنان والعراق والهند".
ومن بين الموقعين الكرادلة تارسيسيو برتوني سكرتير دولة الفاتيكان والبطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير وبطريرك الكلدان العراقيين عمانوئيل الثالث دلي وفاركي فيتاياتيل كبير اساقفة السريان المالابار في الهند. وطلب الموقعون من "المسحيين واصحاب الارادات الطيبة ممارسة الاحترام وتقبل الاخر في الحياة اليومية" ومن المسؤولين الدينيين تكثيف مبادرات الحوار.
وطالبوا كذلك المجتمع الدولي والحكومات "ضمان حرية معتقد فعلية من خلال القانون" ومكافحة "كل اشكال التمييز" ومساعدة "كل الذين يضطرون الى مغادرة ديارهم بدوافع دينية".
وكانت نحو 2300 عائلة مسيحية اضطرت الى مغادرة الموصل في شمال العراق منذ مطلع تشرين الاول هربا من اعمال العنف التي تطالها. وفي الهند يتعرض المسيحيون في ولاية اوريسا لاعمال عنف ادت الى مقتل 60 شخصاً.
التعليقات
بدون فائده
ابن الرافدين -هذه المطالب ليست كافيه لسلامة المسيحيين في الشرق الاوسط انما يجب ان تكون عن طريق المحافل الدوليه واصدار قوانين عن طريق الامم المتحده تلتزم به جميع الدول لمكافحة الارهاب والتطرق وتغيير الدساتير والقوانين التى تحث على التطرف الديني والطائفي الذي لازالت دساتير هذه الدول تحرض على مثل هذا التطرف واخرها سجن احد الرهبان المصريين لمدة خمس سنوات بسبب توزيجه فتاة مسلمه من شاب مسيحي ولم نسمع اعتراضا او استنكار دوليا واحدا على مثل هذه الاغمال وهذا ماجرى في مصر اخيرا ولازلنا نسمع بقوانين وقرارات جائره ضد المسيحيين وخصوصا ايران والعراق فمثل هذه المطالب لاتغني ولاتسمن من جوع يارجال الدين المسيحي ورؤساءه