السينودوس يشدد على اهمية الحوار مع اليهود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: شدد سينودوس الاساقفة الكاثوليك في توصياته على أهمية الحوار مع اليهود معتبرًا أنه "ينبع من الطبيعة نفسها للكنيسة"، وذلك على خلفية الجدل بين الفاتيكان وإسرائيل حول تطويب البابا الراحل بيوس الثاني عشر.
وقال السينودوس في توصياته التي أصدرها السبت في ختام أعماله أن "الحوار بين المسيحيين واليهود ينبع من الطبيعة نفسها للكنيسة". وإقترح الاساقفة الكاثوليك على البابا بنديكتوس السادس عشر "تفعيل اللقاءات والحوار بين اليهود والمسيحيين".
وبدأ السينودوس أعماله في الخامس من تشرين الاول ويختتم الاحد في قداس يحتفل به بنديتكوس السادس عشر. وللمرة الأولى، دعي حاخام إسرائيلي للتحدث أمام الاساقفة الكاثوليك هو كبير حاخامي حيفا شئير كوهين.
وأعلن كوهين في لقاء مع الصحافيين معارضته تطويب البابا بيوس الثاني عشر، وذلك بعدما أشاد بنديكتوس السادس عشر بسلفه في ايلول، مؤكدًا أنه "لم يوفر جهوده" لإنقاذ اليهود من المحرقة النازية.
وأثارت هذه التصريحات الجدل مجددًا حول تطويب بيوس الثاني عشر الذي كان على رأس الكنيسة بين العامين 1939 و1958 والذي يتهمه معارضوه بأنه التزم الصمت حيال جرائم النازيين بحق اليهود.
وفي هذا السياق، جدد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز دعوة البابا الحالي لزيارة إسرائيل، مؤكدًا أن هذه الزيارة "ينبغي إلا تكون مرتبطة بالجدل حول بيوس الثاني عشر".
التوصيةبالحوار مع الاسلامو "احترام حقوق الرجل والمرأة"
من جهة أخرى، اوصى سينودس الاساقفة الكاثوليك في الفاتيكان، "بمواصلة الحوار مع الاسلام في اطار احترام حقوق الرجل والمرأة" في خلاصة اعماله.
وقال السينودس في اقتراحاته الى البابا بنديكتوس السادس عشر "في هذا الحوار، يصر السينودس على اهمية احترام الحياة وحقوق الرجل والمرأة".
واضاف الاساقفة الوافدين من حول العالم للاجتماع في الفاتيكان منذ 5 تشرين الاول "ستشكل المساواة وحرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية موضوعا اساسيا في هذا الحوار".
ويشارك في السينودس اساقفة سبق ان اتهموا الاسلام بانتهاك حقوق النساء التي ينص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان، بحسب ناطق. وصيغت الانتقادات في جلسة لمجموعة الاساقفة الناطقين بالاسبانية، بحسب وكالة انسا الايطالية.
واوصى تقرير مرحلي في السينودس بالتصرف المتأني في العلاقات الاسلامية المسيحية، مشيرا الى "نقاط مشتركة مهمة" بين الديانتين ("مقاومة العلمانية والليبرالية، الدفاع عن الحياة البشرية، التاكيد على اهمية الدين اجتماعيا").