من يحمي أمن العاصمة الإيطالية روما؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيطاليا: الأزمة المالية تساعد سيلفيو برلسكوني
روما: أكبر تظاهرة منذ أعوام ضد برلسكوني
أزمة الجامعات تتفاقم في إيطاليا
في موازاة ذلك، نجد عناصر من فرق التدخل السريع والمخابرات "ديغوس"، وعددهم مائة تقريباً في كل دوام يتراوح بين 6 و8 ساعات يومياً، يقومون بتحركات ميدانية بهدف التحقيق اعتماداً على طلبات المحاكم. ويبدو أن خطة ماروني الأمنية تعاني بدورها من فراغ بشري محرج. صحيح أن الحكومة أرسلت الجيش الى المدن الرئيسية، ومنها روما، لكن أجهزة الشرطة زرعت 80 الى 130 عنصراً لحراسة الوزارات والمراكز الديبلوماسية والحزبية. أما الشرطة العسكرية "كارابينييري" فتخصص لكل دوام 200 عنصراً تقريباً لحراسة مراكز البرلمان والحكومة. على صعيد مراقبة الأماكن العامة بواسطة الكاميرات فان أداء الأخيرة وفعاليتها ما يزال محدوداً أي مخيب للأمل.
هكذا، تجد الشرطة نفسها مجبورة على اختيار الجرائم الأمنية التي ينبغي ملاحقتها. فعددها الميداني قليل جداً ولا علاقة له بالإجراءات الأمنية المتطورة الموجودة في باقي العواصم الأوروبية. لذلك، وقبل الإقرار بأي خطة أمنية، ينبغي على ماروني إيجاد الموارد البشرية والمالية معاً.
التعليقات
دقت المعلومات
روجيه بو شاهين -من يطلب من وزير الداخلية توضيحات عمن يحمي المدن الايطالية, كيف باستطاعته اعطاء الارقام الدقيقة في بداية المقال؟
دقت المعلومات
روجيه بو شاهين -من يطلب من وزير الداخلية توضيحات عمن يحمي المدن الايطالية, كيف باستطاعته اعطاء الارقام الدقيقة في بداية المقال؟