محام يؤكد صحة قرار بمنح اللجوء لتونسي في الدنمارك

تونس: اعتبر محام مكلف من منظمة العفو الدولية السبت ان منح اللجوء في الدنمارك لتونسي يشتبه في انه خطط، مع شريك له، لإغتيال رسام دنماركي نفذ رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، هو "قرار صحيح".

وقال المحامي بن عمر الذي اضطلع بمهمة في كوبنهاغن بناء على طلب منظمة العفو الدولية "ارى انه قرار صحيح وارحب به".

واكد هذا المحامي التونسي المتخصص في قضايا مكافحة الارهاب، انه طالب الحكومة الدنماركية واحزابا سياسية ونوابا بعدم طرد تونسيين اثنين هما س.ك. (36 عاما) وك.ن. (27 عاما).

واعلن مكتب محامي س.ك. الثلاثاء في كوبنهاغن ان موكله حصل على حق اللجوء بعدما احتجز من دون محاكمة منذ 12 شباط الفائت في انتظار ترحليه من الدنمارك الى تونس.

وقبلت لجنة النظر في طعون اللاجئين بطلب اللجوء الذي تقدم به، معتبرة انه "مهدد بالتعذيب في تونس في حال طرده، ولا سبب لابقائه محتجزا".

وانتقدت السلطات التونسية الاربعاء اسباب منح التونسي اللجوء السياسي، نافية ممارسة التعذيب.

ولا تستطيع الحكومة الدنماركية التي طالبت بطرد التونسي الطعن في منحه اللجوء.

ويشتبه في ان التونسيين خططا لإغتيال كورت فسترغارد الذي نفذ واحدا من الرسوم الكاريكاتورية الاثني عشر التي نشرتها صحيفة "يلاندس بوستن" العام 2005 واثارت جدلا كبيرا.