الحكومة البريطانية تبيع سرج جمل أهداه القذافي لبلير عام 2004
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مخاوف من تدهور العلاقات بين البلدين بعد إتمام البيع في مزاد علني
الحكومة البريطانية تبيع سرج جمل أهداه القذافي لبلير عام 2004
ونقلت الصحيفة عن مجموعة من أعضاء المعارضة في البرلمان الإنكليزي تنبؤاتهم بأن يعتبر القائد الليبي تلك الواقعة بمثابة الإهانة. وقالت الصحيفة أن الاتفاق الذي توصل إليه القذافي وبلير بعد مرور 16 عاما ً على تفجير طائرة لوكيربي بواسطة أحد ضباط الاستخبارات الليبية والذي راح ضحيته 270 شخص، أعاد الدولة الوغدة مرة أخري إلى داخل المجتمع الدولي، حسبما أفادت الصحيفة البريطانية الشهيرة.
كما أن هذا الحادث أدي أيضا إلى قيام عدد من ضباط الشرطة البريطانية بالسفر إلى طرابلس من اجل التحقيق في واقعة قتل يفون فليتشر، التي قتلت عام 1984 على يد مسلح يعتقد أنه كان بداخل السفارة الليبية بلندن حين كانت تنظم الاحتجاجات بالخارج. وأشارت لصحيفة إلى أن بلير أثني على اتفاق عام 2004 واعتبره واحد من أكبر انتصاراته الدبلوماسية. لكن الصحيفة كشفت في الوقت ذاته عن أن هدية القذافي له في تلك المناسبة وهي سرج ركوب الجمال، قد تم بيعها سرا ً الصيف الماضي مقابل 20 جنيه إسترلينيا ً فحسب.
هذا وقد أكد ناطق باسم الحكومة البريطانية حقيقة طرح السرج للبيع في أحد المزادات العلنية يوم الثامن من يوليو الماضي، لكنه لم يتطرق لمسألة السعر. وقال النائب البرلماني المحافظ ، دانييل كاوسيزينيسكي :" لن يصب ذلك في صالح علاقاتنا مع ليبيا على الإطلاق. ففي الدول العربية، هناك عادة منح الهدايا التي تعتبر كعلامة على احترامهم. كما أن اختيار الهدايا أمر يستغرق مساحة كبيرة من التفكير ".
وحذر السير مينزيس كامبيل، الزعيم السابق لحزب الأحرار الديمقراطيين بقوله :" إن التصرف الطائش في الهدايا الرسمية قد يتسبب في حدوث حالة من الجدل. فيتوجب علىنا أن نكون حريصين للغاية في التعامل مع مثل هذه الأمور ". وقالت الصحيفة أن بلير سبق له وأن تلقي كم هائل من الهدايا الرسمية خلال العشرة أعوام التي قضاها كرئيسا لوزراء بريطانيا بداية ً من الحصان الحديدي الذي قدرت قيمته بـ 25 ألف إسترليني والذي كان من قبل بحوذه جوزيف ستالين، القائد الثاني للاتحاد السوفييتي .
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم هذه الهدايا تم التحفظ عليها في مقر الحكومة البريطانية ، لكن ووفقا ً لقواعد مكتب مجلس الوزراء، أخذ رئيس الوزراء البعض منها بعد المساهمة في تكلفتها. ومن بين تلك الهدايا أيضا ً قلم يقدر ثمنه بـ 500 إسترليني حصل عليه من الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك وهديتين ثانيتين من ليبيا هما مجموعة شاي قيمتها 400 إسترليني وصينية فضية قيمتها 350 جنيه إسترليني.
واختتمت الصحيفة حديثها في النهاية بتأكيدها على أن هذه الأخبار التي تحدثت عن بيع السرج، جاءت في توقيت حساس بالنسبة للعلاقات بين إنكلترا وليبيا. وقال متحدث رسمي باسم بلير أن رئيس وزراء بريطانيا السابق لم يكن يعرف بأن السرج قد تم بيعه.
التعليقات
هدايا القتلة
مسعود على -امثال معمر كيف كلمة الشتيمة والاهانة كيف كلمة مرحبا.ها تتخيلوا شخض يصف نفسه برائد الفضاء وبلاده بدولة الحقراء. هدا اكبر دلليل علي انه شخص مريض وحقير يستحق اكتر من هذا. هنالك بعض من هداياه رميت في القمامة وهذا خبر اكيد. من لايحترم نفسة واهله لا يحترمة الغير