حماس: الانتخابات المبكرة في اسرائيل تعني فشل التسوية

غزة، القدس: اعتبرت حركة حماس ان اتجاه زعيمة حزب كاديما الحاكم في اسرائيل تسيبي ليفني نحو الدعوة الى "إجراء انتخابات مبكرة يعني تكريس فشل مسيرة التسوية" والمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.

وقال سامي ابو زهري الناطق بإسم حماس "إن دعوة ليفني إلى إجراء انتخابات إسرائيلية مبكرة يعني تكريس فشل مسيرة التسوية تحت ذريعة الإنشغال بالانتخابات، وهو ما نعتبره صفعة لفريق التسوية وكل المراهنين على هذا الخيار".

واعتبر ذلك "تأكيدا على مصداقية مواقف حركة حماس الرافضة للمفاوضات مع الاحتلال". وتابع "كما ان فشل ليفني في تشكيل حكومة إسرائيلية ائتلافية يعكس الانقسام الكبير وحالة الضعف والتراجع التي تتسم بها الساحة الاسرائيلية".

وتستعد زعيمة حزب كاديما الحاكم في اسرائيل تسيبي ليفني الاحد الى الدعوة لاجراء انتخابات مبكرة مطلع 2009 بعد ان فشلت في تشكيل ائتلاف حكومي.

ليفني ترجىء دعوتها الى انتخابات مبكرة لساعات عدة

من جهة أخرى، ارجأت رئيسة حزب كاديما الحاكم في اسرائيل تسيبي ليفني الاحد لساعات عدة دعوتها لاجراء انتخابات مبكرة في بداية 2009، بحسب ما افاد حزبها.

وارجأت ليفني لساعات لقاءها الذي كان مقررا في الساعة 14,00 (12,00 ت غ) في القدس مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز لابلاغه قرارها رسميا.

ولم يصدر اي توضيح لهذا الارجاء.

وكانت ليفني قالت في تصريح مقتضب لصحيفة +هآرتس+ "لست مستعدة للخضوع لابتزازات على صعيد السياسة او الميزانية. لذا فاننا نتجه الى انتخابات ولست خائفة منها".

وجاء تصريحها بعدما اخفقت في تشكيل حكومة ائتلافية بعد مشاورات مع احزاب عدة استمرت اكثر من شهر.

واتخذت الامور هذا المنحى بعد رفض حزب شاس الديني المتطرف (12 نائبا من اصل 120 في الكنيست) ولائحة التوراة الموحدة (ستة نواب) المشاركة في ائتلاف جديد.

واشترط الحزبان اللذان يعتبر دعمهما ضروريا لتشكيل غالبية في البرلمان، زيادة كبيرة في المخصصات العائلية ووعدا خطيا بعدم التفاوض مع الفلسطينيين حول قضية القدس الشرقية الحساسة التي ضمتها اسرائيل بعد احتلالها عام 1967.