أخبار

عشرة قتلى في قصف جوي اميركي في باكستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: قتل ما لا يقل عن عشرة اشخاص الاحد حين اطلقت طائرة اميركية بدون طيار صواريخ على مواقع يشتبه بانها تابعة لمقاتلين اسلاميين في منطقة قبلية شمال غرب باكستان، على ما اعلن مسؤولون امنيون.

ووقعت الغارة في منطقة وزيرستان الجنوبية، معقل طالبان ومقاتلي القاعدة. وهي تعقب سلسلة من العمليات قامت بها القوات الاميركية في الاراضي الباكستانية ما زاد من حدة التوتر بين اسلام اباد وواشنطن.

واستهدفت الصواريخ مبنى يقع بالقرب من مدينة لادها، احد اهم القطاعات التي يشرف عليها رجال زعيم طالبان بيت الله محسود المتهم بانه العقل المدبر لاغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في كانون الاول/اكتوبر 2007.

ولم تتوفر اية معلومات في الحال عن ان زعيم حركة طالبان الباكستانية قد استهدف مباشرة في هذا الهجوم.

وقال مسؤول كبير في اجهزة الامن الباكستانية ان "صاروخين اصابا المبنى الذي يستعمل لاعمال تدريب ودمراه" مضيفا ان "المعلومات الاولية تحدثت عن سقوط ما لا يقل عن عشرة قتلى".

وتعذر الحصول على تاكيد فوري لهذه المعلومات من الجيش الباكستاني والتحالف الدولي بقيادة اميركية في افغانستان.

والخميس المنصرم اطلقت طائرات بدون طيار يرجح انها اميركية، صواريخ على مدرسة لتعليم القرآن في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية فقتلت 11 شخصا.

وفي الاشهر المنصرمة، باتت الضربات المنسوبة الى القوات الاميركية تحصل بشكل شبه يومي على المناطق القبلية المتاخمة لافغانستان.

من جهة اخرى، اندلعت معارك جديدة الاحد في منطقة باجور (شمال غرب) القبلية حيث قتل 11 متمردا بحسب الاجهزة الامنية، في اطار العملية الباكستانية على طالبان والقاعدة.

كما قتل الاحد 15 شخصا بينهم حوالى عشرة من طالبان في اطلاق نار في وادي سوات في شمال غرب باكستان، بحسب الجيش.

ووقع اطلاق النار عندما حاول انصار مولانا فضل الله الذي يتزعم احدى مجموعات طالبان الباكستانية اختطاف زعيم ديني اخر شكل مجموعة مسلحة لمواجهة طالبان، على ما اعلن مسؤول عسكري رفض الكشف عن اسمه.

واستهدفت عملية انتحارية بسيارة مفخخة نقطة مراقبة لقوات شبه عسكرية فاسفرت عن اصابة 12 شخصا بجروح الاحد في منطقة مهمند القبلية المتاخمة لباجور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف