أحد رهائن الفارك يفر مع حارسه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كولومبيا: فر احد اعضاء الكونجرس الكولومبي من ايدي متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" الفارك الذين احتجزوه ثماني سنوات، برفقة المسلح الذي كان يحرسه. وقال اوسكار توليو ليثكانو انه وحارسه فرا من مخيم للمتمردين في ادغال غربي كولومبيا، وبعد ثلاثة ايام، وجدهما جنود من الجيش الكولومبي.
وكان تقارير سابقة قد اشارت الى ان ليثكانو البالغ من العمر 62 عاما انقذ على يد الجيش الكولومبي. وليثكانو أول رهينة يفلت من ايادي المتمردين منذ حرر الجيش مرشحة الرئاسة السابقة انغريد بيتانكور في يوليو تموز الماضي. وقال الرهينة الطليق من قاعدة جوية في كالي: "ارجوا ان تتفهموا انه ان صعب عليكم فهمي، فلانني لم اتكلم منذ 8 سنوات ".
وبدا النائب السابق شاحبا ومنهك القوى بسروال تكسوه الاوحال. وساعده وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس على المشي قبل ان يجلس في كرسي بعجلات ليهاتف زوجته. وكان اوسكار توليو ليثكانو قد اختطف في 2000، وكما الشأن بالنسبة لبيتانكور و14 رهينة آخرين، احتفظ به المتمردون على أمل مبادلته بسجناء لدى كولومبيا.
وكان الجيش الكولومبي قد قال انه انقذ ليثكانو، لكن الاخير صرح في اول ظهور عمومي له بانه فر من ايديهم بعدما اقنع حارسه بالانضمام اليه. ويقول مراسل بي بي سي جيريمي ديرموت ان فرار ليثكانو يعد ضربة جديدة لمتمردي الفارك بعد سلسلة من الهزائم على يد القوات الكولومبية المدعومة من الولايات المتحدة. فاضافة الى العملية التي انقذت على اثرها بيتانكور و11 رهينة كولومبية اخرى، وثلاثة امريكيين، قتل سلاح الجو الكولومبي في غارة احد اهم قادة الفارك الميدانيين.