أخبار

البرازيل تؤيد موقف الإمارات بقضية الجزر الثلاث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوظبي: أكد مسؤول برازيلي رفيع تأييد بلاده لموقف دولة الإمارات في قضية الجزر الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى التي تحتلها إيران منذ العام 1971. وقال أرنالدو فيرا دي كارفاليو، السفير المفوض فوق العادة في وزارة الخارجية البرازيلية في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الاسبانية / إفي/ إن بلاده تؤيد الابتعاد عن التوتر ويهمها أن تتوصل كل من الامارات وايران إلى حل سلمي دبلوماسي لمشكلة الجزر من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى التحكيم الدولي والالتزام بمقتضيات القانون الدولي.

وأضاف كارفاليو الذي قام بزيارة قصيرة الى العاصمة الاماراتية ابو ظبي أن البرازيل مهتمة في الوقت نفسه بأن تكون العلاقات جيدة جدا بين الامارات وايران. يذكر أن ايران سيطرت على الجزر الثلاث بعد رحيل القوات البريطانية من الخليج في العام 1971، ووقع الجانبان الاماراتي والايراني إثر ذلك على مذكرة تفاهم لا تعطي للايرانيين حق السيادة على الجزر.

من جهة أخرى، قال المسؤول البرازيلي، الخبير في شؤون الشرق الأوسط والمنطقة العربية حيث عمل كدبلوماسي منذ العام 1965 في الجزائر ثم في اسرائيل، إن بلاده تحث اسرائيل على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى ما وراء الخط الأخضر، المعروف باسم خط هدنة العام 1949 والذي رسم حدود اسرائيل مع الضفة الغربية وقطاع غزة والتي اعترف بها المجتمع الدولي آنذاك.

ودعا كارفاليو اسرائيل الى تطبيق القرارين الدوليين 242 و338 اللذين يدعوان اسرائيل إلى الانسحاب من الاراضي المحتلة، معربا عن تأييده لحق الشعب الفلسطيني في انشاء دولته المستقلة على أراضيه.

وجاءت تصريحات كارفاليو في لقاء خاص مع مراسل وكالة الانباء الاسبانية في ابو ظبي بعد اختتام مشاركته في الدوحة في اعمال الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين في وزارات خارجية الدول العربية ودول اميركا الجنوبية /أسبا / بهدف التحضير للقمة الثانية للدول العربية ودول امريكا الجنوبية التي تستضيفها الدوحة في نهاية اذار/مارس 2009.

وقد عقد اجتماع الدوحة في إطار الاليات التي اسستها القمة الاولى بالبرازيل عام 2005 والتي حققت مردودا ايجابيا وشكلت نقلة نوعية في مجمل العلاقات بين دول المنطقتين العربية وجنوب أميركا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف