أخبار

براون يلغي خططا لإقامة يوم وطني لبريطانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشفت اليوم صحيفة الصن البريطانية عن أن رئيس الوزراء غوردون براون اتخذ قرارا بإلغاء خططا لإقامة ما أطلقت عليه " اليوم الوطني" من اجل التشجيع على " الشعور بالانتماء لإنكلترا ". وقالت الصحيفة أن الحكومة عادت بشكل صادم إلي الوراء، برغم ترحيب رئيس الوزراء بالفكرة عندما كان مستشارا ً في عام 2006 - بعد شهور قليلة من تفجيرات لندن في السابع من يوليو عام 2005 .

وأشارت الصحيفة إلى أن براون يتعرض الآن لوابل من الانتقادات لسماحه "بأجندته الخاصة بالقومية البريطانية بأن تذهب مع الريح". وأشارت الصحيفة إلي أن هذا اليوم القومي الذي كان سيخصص للاحتفال الوطني بالانتماء والوحدة للبلاد كان من المفترض أن يكون على غرار يوم الرابع من يوليو في الولايات المتحدة أو يوم الباستيل في فرنسا. كما أن تلك الفكرة كانت احدي التوصيات الرئيسية لاحدى مراجعات المواطنة التي استلمها براون من المدعي العام السابق لودر غولدميث، عندما أصبح رئيسا للوزراء العام الماضي.

وفي رده على استفسار خطي من النائب المحافظ أندرو روزينديل، قال وزير الشؤون الدستورية مايكل ويلز :" يستحق عدد من توصيات لورد غولدسميث المزيد من الاهتمام وإعادة النظر بها عبر الدوائر الحكومية، وسوف يتم أخذها بعين الاعتبار عند المناقشة والمناظرة حول المستجدات والتطورات التي طرأت على تلك الجزئيات. وعلى الرغم من ذلك، لا توجد خطط لإقامة يوم وطني في الوقت الراهن ".

وقال نيك هيربيرت، وزير العدل في حكومة الظل البريطانية ردا على الانتقادات التي طالت رئيس الوزراء :" أولا كان الأمر عبارة عن شعار وطني ثم جاء قسم الولاء والآن اليوم الوطني - لقد ذهبت المبادرات لرمزية الواحدة تلو الأخري في أجندة القومية البريطانية لبراون أدراج الرياح. فلم يحدد بعد حزب العمل أن الهوية البريطانية مرتبطة بمؤسساتنا وثقافتنا وتاريخنا ".

وقالت الصحيفة ان ليام بيرن، وزير الدولة لشؤون الهجرة البريطاني في ذالك الحين والذي تحول إلى مكتب مجلس الوزراء في تعديل وزاري هذا الشهر، قد اقترح في يونيو الماضي أن عطلة نهاية الأسبوع المصرفية في نهاية أغسطس يجب أن تصبح العطلة الأسبوعية لبريطانيا العظمي للأشخاص كي يحتفلوا بأكثر الأشياء التي يحبونها في بلادهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف