أخبار

اوباما يطلق مرافعته الاخيره وماكين يقاوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الديموقراطيون على اعتاب السيطرة الكاملة على الكونغرس الاميركي
ماكين ام أوباما ..ملف الانتخابات الاميركية

واشنطن: لم يتبق وقت طويل للمرشحين الديموقراطي والجمهوري للبيت الابيض اللذين سيمضيان الاسبوع الاخير من الحملة الانتخابية في حفنة من الولايات الحاسمة لنتائج الاتخابات، واطلق باراك اوباما مرافعته الاخيره الاثنين.

وقال اوباما خلال لقاء انتخابي مدينة كانتون الصناعية بولاية اوهايو الصناعية "بعد اسبوع، يمكنكم ان تضعوا حدا لسياسة سعت الى تقسيم البلاد بغرض كسب انتخابات، تحاول ان تضع منطقة في مواجهة اخرى، مدينة في مواجهة اخرى، الديموقراطيون في مواجهة الجمهوريين، سياسة تلعب على الخوف في وقت نحتاج فيه اكثر من اي وقت مضى الى الامل".

وقبل اسبوع من الانتخابات، فضل المرشح الديموقراطي الذي مازال يتقدم بنسبة طفيفة في استطلاعات الراي العودة الى الحديث عن الامل والتغيير اللذين بدا بهما حملته الانتخابية في العام 2007.

واكد المرشح الديموقراطي امام انصاره "استطيع ان اتحمل اسبوعا اخر من هجوم جون ماكين ولكن هذا البلد لا يستطيع ان يتحمل نفس السياسة (التي انتهجها بوش) لاربع سنوات اخرى".

ويخوض اوباما وماكين صراعا ضاريا لخلافة جورج بوش في البيت الابيض. وسيصل ماكين الاثنين كذلك الى ولاية اوهايو وهي التي حسمت نتائج الانتخابات في العام 2004. وطوال الاسبوع سيزور المرشحان عدة ولايات هامة ينتظر ان تحسم نتائج الانتخابات.

واضافة الى اوهايو سسيزوران بنسلفينيا وفرجينيا وفلوريدا وكارولاينا الشمالية.

وقرر ماكين الذي يجد نفسه في موقف الدفاع ان يقوم بجولات انتخابية كذلك في ميزوري وانديانا وهما ولايتان كانتا تعتبران "مضمونتين" للجمهوريين ولكن يبدو الان ان الديموقراطيين يتقدمون فيهما.

ويريد ماكين اقناع الاميركيين بان انتخاب اوباما سيشكل خطرا على البلاد بسبب عدم خبرته وهو يصف كذلك المرشح الديموقراطي كمؤيد لتدخل الدولة ولارتفاع عام في الضرائب.

ويسلم الجمهوريون على ما يبدو بان الديموقراطيين سيكسبون انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي تجري في نفس اليوم مع الانتخابات الرئاسية، ولذلك فهم يحذرون الناخبين من انه اذا انتخب اوباما فلن يكون هناك من يعترض طريقه لتنفيذ برنامجه وبالتالي فلا ينبغي ترك السلطتين التشريعية والتنفيذية معا في يد الديموقراطيين.

وقال ماكين الاحد "ان خصمي يناقش الان مع رئيسة مجلس النواب (نانسي) بيلوسي ومع (زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ) هاري ريد طريقة زيادة الضرائب وزيادة الانفاق والاعتراف بالهزيمة في العراق".

ويؤكد الديموقراطيون على العكس ان وجود رئيس ديموقراطي وغالبية ديموقراطية في الكونغرس سيساعد على اعادة وضع الاقتصاد على المسار الصحيح باسرع وقت.

وقال الحاكم الديموقراطي لفرجينيا تيم كيم الاحد لشبكة سي بي اس "اذا كان الاميركيون يريدون ان تسير الامور على هذا النحو فليست فكرة سيئة ان يكون الرئيس والغالبية البرلمانية من نفس العائلة".

وافاد الاستطلاع اليومي الذي تنشره واشنطن بوست واي بي سي نيوز الاثنين ان اوباما يتقدم بفارق 7 نقاط (52% مقابل 45%)، اما الاستطلاعات اليومية لمؤسسة زغبي وراسموسن فتشير الى تقدمه بخمس نقاط.

ويامل ماكين في الاحتفاظ بكل الولايات التي فاز بها بوش في العام 2004 ومن بينها اوهايو وفلوريدا (47 ناخبا كبيرا للاثنين) وفي ان يكسب بنسيلفينيا (21 ناخبا كبيرا) التي فاز بها الديموقراطي جون كيري قبل اربع سنوات.

وكان اوباما خسر اوهايو وبنسيلفينا في الانتخابات التمهيدية لصالح منافسته هيلاري كلينتون.

ويتطلع اوباما الى الاحتفاظ بالولايات التي فاز بها كيري وفي انتزاع تاييد عدة ولايات صوتت للجمهوريين في 2004 مثل كولورادو ونيومكسيكو ونيفادا.

واذا كسب هذه الولايات الثلاث مع احتفاظه بالولايات التي ربحها كيري فيمكنه ان ينتخب رئيسا للولايات المتحدة من دون حاجة الى تاييد اوهايو وفلوريدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فظاعة جهل اميركا
said -

تخيلوا معي أن الشعب الأميركي انتخب سارة بلين / مكين لشغل منصب الرئاسة ...!!! ياللهول كم سيكون هذا الشعب عديم الاحساس بالمسؤولية اتجاه نفسه واتجاه العالم !! يا للهول كم سيجني هذا الشعب من الذنب واللعنة التاريخية الأبدية !!! يا للهول كم سيظهر هذا الشعب عنصرياً بغيضاً كريهاً وكم لديه من ازدراء للعالم واستهزاءً بكل ما يعنيه !!!على الرغم مما أظهره الشعب الأميركي من عدم الاحساس والفهم لحجم المسؤولية لإدارتهم اتجاه ما يعانيه العالم اليوم فإن ما يأمله العالم اليوم من هذا الشعب تصحيح خطأه الجسيم بإعادة انتخاب بوش لولاية ثانية , أما واذا كرر الأمريكيون هذا الكارثة وصوتوا لسارة بلين فإنهم وللحق يستحقون الإنصاف من العالم بأنهم لا يستحقون إلا الكره والنقمة وعندها لا يلام من سيحملهم مسؤولية الفظائع التي سترتكب من بلين ولعل القائلين أن الارهاب بل اي مسببات سيفكرون حينها بالأمر ملياً .