الوكالة الذرية تشكك في الطابع السلمي للنووي الايراني

نيويورك: اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الاثنين انه لا يزال يتعذر على الوكالة ان تؤكد "غياب الانشطة والمعدات النووية السرية في ايران بصورة واضحة". وقال البرادعي امام الجمعية العامة للامم المتحدة "لم نتوصل حتى اليوم الى تاكيد غياب الانشطة والمعدات النووية السرية في ايران بصورة واضحة، واني آسف لذلك".

وحض البرادعي طهران على "ان تطبق دونما تاخير كل اجراءات الشفافية المطلوبة لبناء ثقة (المجتمع الدولي) في ان برنامجها النووي ذو طبيعة سلمية حصرا". واضاف "سيكون هذا الامر جيدا لايران وجيدا لمنطقة الشرق الاوسط وجيدا للعالم".

واعرب البرادعي عن ثقته في امكانية ايجاد ترتيبات تسمح للوكالة الذرية "بتوضيح المسائل المتبقية"، مع التاكيد في الوقت نفسه "على ان يتم احترام حق ايران المشروع في حماية سرية معلوماتها وانشطتها الحساسة".

وفي معرض الحديث امام الجمعية العامة ايضا، كرر السفير الايراني لدى المنظمة الدولية من جهته ان مطالب مجلس الامن الدولي حيال تعليق طهران برنامج تخصيب اليورانيوم "غير قانونية".

واضاف السفير محمد خزائي "ان الامة الايرانية لن تقبل على الاطلاق مطالب غير قانونية".

وتبنى مجلس الامن الدولي اربعة قرارات بينها ثلاثة مرفقة بعقوبات لمطالبة ايران بوقف تخصيب اليورانيوم لان الغرب يشتبه بان ايران تتجه نحو امتلاك السلاح الذري. لكن ايران تنفي ذلك.

وتجري ست دول كبرى مفاوضات مع ايران هي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا.