الاندبندنت: الغارة على سورية خطيرة واستفزازية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي الاندبندنت نقرأ مقالا تعليقيا بعنوان "غارة خطيرة واستفزازية"، يقول فيها الكاتب ان الصمت في العلاقات الدولية يمكن ان يكون معبرا كما لو كان بيانا او تصريحا. والصمت الذي اعتمدته الادارة الامريكية في الغارة التي نفذت على بيت في الاراضي السورية القريبة من الحدود مع العراق، هو في حد ذاته رواية. فواشنطن، حسب الكاتب، كان لديها متسع كبير لنفي صلتها او حتى تجاهل الامر برمته، والاعلان عن فتح تحقيق، لكنها لم تختر اي منهما. بل خرج مصدر اميركي امتنع عن ذكر اسمه قائلا ان القوات الاميركية نجحت في تنفيذ غارة على مقاتلين اجانب يهددون القوات الامريكية في العراق. اما ميدان العلاقات العامة فقد ترك، حسب الكاتب، للسوريين، الذي استخدموه بقوة لصالحهم. ويضيف الكاتب انه في حال تبين ان تلك الغارة عمل عقابي عابر للحدود، فسيعني انه تحذير لآخرين، وهو بهذا المعني يعتبر تصعيدا خطيرا وغير مرغوب فيه، في وقت تتراجع فيه حدة الصراع المسلح داخل العراق. ويقول انه على الرغم من ان الحادث لن يفتح الباب او يكون ذريعة لحرب، الا ان التبعات الدبلوماسية له ستكون كبيرة جدا، واكبر من التحذير الامريكي المقصود لآخرين. ويرى الكاتب ان الولايات المتحدة تريد تعاونا وليس مواجهة في قضية الحدود العراقية السورية. كما ان دمشق عامل حيوي ومهم في تحقيق السلام في الشرق الاوسط، خصوصا وان دمشق تتفاوض حاليا مع اسرائيل بهذا الاتجاه. وما حدث سيعني اكثر فاكثر ان اي تقدم في هاتين القضيتين سيكون مرهونا بالرئيس والادارة الاميركية الجديدة. اما صحيفة التايمز فتقول في عنوان تغطيتها لتداعيات تلك الغارة ان "الهجوم الامريكي على قرية حدودية سورية لم يعرقل محادثات لندن". وهي هنا تشير الى المحادثات التي اجراها المعلم مع نظيره البريطاني ميليباند، حيث تسعى لندن الى تقريب دمشق من الغرب بعد طول قطيعة او برود في العلاقات. ولهذا فان نبأ كتلك الغارة لن يكون موضع ترحيب بريطاني، على الرغم من ان الاخيرة هي الشريك الرئيسي في الحرب على العراق، وثاني اكبر مساهم بقوات عسكرية فيه، الى جانب افغانستان. وتوضح التايمز قائلة ان الحكومة البريطانية لم يكن لديها اي علم مسبق بتلك الغارة، وهو ما وضع ميليباند في حرج دعاه الى ترديد الموقف البريطاني القديم المتلخص بالجملة التالية: "الحكومة تأسف لوقوع ضحايا مدنيين". كما دفع ذلك وزارة الخارجية الى الغاء مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين خشية حرج الاسئلة. تقدم كاديما
وتقول التايمز، في تغطيتها للاوضاع السياسية الحالية في اسرائيل، انه بعد يوم واحد من طلب ليفني من الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس الاعلان عن انتخابات مبكرة، تشير استطلاعات الرأي الى ان حزب كاديما (وسط)، الذي تتزعمه، متقدم على خصمه حزب الليكود اليميني لاول مرة. وتشير الصحيفة ان كاديما ظل وراء الليكود في تلك الاستطلاعات لاشهر عديدة، وان تحسن حظوظ كاديما جاء من مقامرة تلعبها ليفني وتتمثل في محاولتها التخلي عن جهود سلفها اولمرت لتشكيل ائتلاف حكومي. وتتهم ليفني، حسب الصحيفة، العديد من اعضاء هذا الائتلاف بانهم "يبتزونها" لصالح مكاسبهم السياسية الخاصة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف