أخبار

تقرير روسي: إمكانية لاعتراف أميركيا بالشيشان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمراني من موسكو: ناقش تقرير روسي امكانية قيام الادارة الاميركية الاعتراف بالشيشان كرد على اعتراف موسكو بجمهوريتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية، محذرا من ان مثل هذه الخطوات ستثير سلسلة من ردود فعل في الدول التي تواجهة النزعات الانفصالية.
واشار التقرير الى ان المرشح عن الحزب الجمهوري جون ماكين قد اعلن بصراحة بعد اعتراف روسيا بابخازيا واوسيتيا الجنوبية بان اميركا ستعترف باستقلال الشيشان. ويرى التقرير بانه ورغم عدم وجود اساس موضوعي لمثل هذا الاعتراف، الا ان بعض الدوائر الاميركية يمكن ان تستعمله للضغط على موسكو مستقبلا.
ويرى التقرير انه لم يعد اليوم ما يمكن الاعتراف به في الشيشان غير الحكومة القائمة التي تتزعمها القوى الموالية لبقاء الجمهورية في اطار روسيا الاتحادية برئاسة رمضان قادروف وحلفاؤه، وان اجهزة سلطة " الشيشان المستقلة" قد تفككت ولم يعد لها وجود.واعترف التقرير بوجود مجموعة من الاشخاص الانفصاليين الذين يزعمون انهم يمثلون سلطة الاستقلال البديلة عن الحكومة القائمة ولديهم ما يشبه حكومة منفى غير معترف بها. وعلى حد تقديراته فان هذه المجموعة لاتسيطر على شئ ولاتتمتع بنفوذ.وان الدولة غير المعترف بها التي قامت بالشيشان في 1992 ـ1994 و1996 ـ 1999 لم يعد لها وجود.وكان رئيس جهاز الامن الفيدرالي الروسي قد اشار الى وجود عدة مئات من المتمردين الانفصاليين يختفون في الجبال، ويقومون باعمال تفجير وهجمات من حين الى اخر.
ولم يستبعد التقرير قيام واشنطن بالاعتراف بمجموعة من الاشخاص، رغم ان هذه المجموعة لا تسيطر على شئ. واضاف "اذا كانت بعض البلدان تعترف بدولة تعلن استقلالها بصورة غير شرعية، فلماذا لا يمكن الاعتراف بدول غير موجودة اساسا؟".
واعرب التقرير عن القناعة ان الاعتراف بدولة الشيشان "غير القائمة "سوف لا يهدد روسيا وحدها فهناك مشاكل مشابه في مختلف انحاء العالم. وضربت مثلا بالتبت وتايوان، فاذا اعترفت بهما الهند واميركا فيمكن ان ترد الصين على الاعتراف بهما بخطوات تزعزع الاستقرار الدولي. وقالت ان المغرب تشعر بالضيم من سيطرة اسبانيا على مليلة وسبتة ويمكن في هذه الحال ان ترد بالاعتراف بدولة الباسك الانفصالية . وهناك ايضا من هذا النوع في مناطق اخرى من العالم، بما في ذلك في اميركا اللاتينية وافريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف