ثلاثة قتلى بينهم مسؤول امني بانفجار في الصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: ذكرت الشرطة وشهود عيان ان مسؤولا اقليميا في الشرطة الصومالية وشخصين اخرين قتلوا الثلاثاء في انفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم في ميركا جنوب الصومال. وقتل معاون قائد شرطة منطقة شابيل السفلى اللفتانت كولونيل نوري علي فرح بعد ان استهدفت قنبلة سيارته في مدينة ميركا الواقعة على بعد حوالى 100 كلم جنوب مقديشو.
وقال التاجر عبدي محمد في اتصال هاتفي من مقديشو ان "نوري نقل الى المستشفى حيث اعلنت وفاته". وقال شاهد اخر يدعى ادريس عبد القادر ان "قنبلة تم تفجيرها بواسطة جهاز عن بعد استهدفت سيارته". واكد مسؤولون في شرطة ميركا مقتل المسؤول الامني.
وقتل ايضا سائق فرح وحارسه الامني في الانفجار واصيب خمسة اشخاص على الاقل بجروح. وقال محمد حسن احد زملاء فرح لوكالة فرانس برس "ان المسؤول الامني قتل هذا الصباح في انفجار مع سائقه وحارسه الامني. لا نعرف بعد من وضع القنبلة، لكننا لا نزال نحقق". واعلن احد العاملين في الجهاز الطبي في مستشفى ميركا رافضا الكشف عن هويته "ان خمسة اشخاص اصيبوا بجروح دخلوا الى المستشفى، وان اصابات بعضهم خطرة".
ولم تكشف الثلاثاء هوية منفذي الهجوم. وقبل ثلاثة اشهر تقريبا، اقال قائد الشرطة الصومالية كلا من قائد شرطة شابيل السفلى ونوري علي فرح من مهامهما، لكنهما رفضا منذ ذلك الوقت مغاردة منصبيهما.
لكن المتمردين الاسلاميين الذين تزداد سيطرتهم الميدانية في الصومال التي تشهد حربا اهلية منذ 1991، يتعرضون باستمرار لممثلي الحكومة والقوات الحكومية الصومالية والاثيوبية الحليفة وقوة حفظ السلام الافريقية.
والاحد وقعت الحكومة الصومالية والمعارضة الاسلامية المعتدلة في جيبوتي اتفاقا حول تطبيق وقف لاطلاق النار والانسحاب التدريجي مطلع 2009 للقوات الاثيوبية المنتشرة في الصومال منذ نهاية 2006، اعتبارا من الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر. ووافقت اثيوبيا الاثنين على هذا الاتفاق في حين رفضه المقاتلون الاسلاميون المتطرفون الذين يقودون حركة التمرد في الصومال، مما يوجه ضربة جديدة الى آمال السلام في البلاد.