العطية: دول مجلس التعاون تؤيد حق إيران في استخدام التقنية النووية السلمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الامين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية
وانتقد العطية التعامل المزدوج مع حق الدول في استخدام التكنولوجيا النووية مشيرا في هذا الصدد الى "امتلاك اسرائيل اسلحة الدمار الشامل بدون اي رقيب ولا حسيب وعدم اكتراثها بالاعراف والقوانين الدولية". وبشأن اقتراح الرئيس الايراني محمود احمدي حول اقامة تعاون امني شامل بين ايران ودول المنطقة اشار العطية الى تشكيل لجان عمل وزارية من قبل قادة مجلس التعاون لدراسة هذه المسألة.
وقال "قدرنا ان نكون جيران في هذه المنطقة وبحكم هذه الجيرة فلابد ان يكون لدينا تفاهم حول جميع الامور وينبغي ازالة ما يعكر صفو علاقاتنا والعمل على الارتقاء بمستواها" مبديا عن اعتقاده بان مسؤولية الامن هي مسؤولية ملقاة على عاتق ابناء المنطقة. وحول العلاقات بين ايران ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قال العطية "نحن كذلك بنفس الدرجة والقوة ندعم تعزيز العلاقات بين ايران ودول مجلس التعاون الخليجي سيما وان العلاقات الوطيدة بين الطرفين ليست وليدة الصدفة بل تعود لسنوات".
واشاد بالمقترحات التي ابداها الرئيس الايراني خلال مشاركته العام الماضي في قمة مجلس التعاون في الدوحة مصرحا ان "مشاركة الرئيس نجاد كانت لها الاثر الكبير والايجابي في نمو العلاقات وان مقترحاته شكلت نقطة عطف مهمة في هذه العلاقات". من جانبه رحب متكي بزيارة العطية الى طهران التي تعد الاولى من نوعها وقال ان "علاقاتنا مع دول مجلس التعاون شهدت خلال السنوات الاخيرة تطورا ملحوظا وان الزيارات المتبادلة بين الجانبين فتحت صفحة جديدة من التعاون الشامل بينهما".
واشار الى وجود ارادة جادة لدى قادة دول المنطقة من اجل توطيد علاقاتهما مثنيا في الوقت نفسه على مبادرة امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لعقد لقاء بين ايران ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ودعا متكي الى ضرورة التعاون الجماعي بين دول المنطقة بما فيها ايران والعراق واليمن ودول مجلس التعاون لدول اخليج العربية بهدف تحقيق الامن والاستقرار الاقليميين. وطالب متكي بضرورة نزع اسلحة الدمار الشامل مصرحا ان "السلاح النووي في كل مكان يثير المخاوف ولهذا السبب نحن نعتقد بضرورة نزع هذا السلاح في كل مكان بما فيها منطقة الشرق الاوسط".