أخبار

اكراد العراق يترقبون نتائج الانتخابات الاميركية بحذر آملين فوز الجمهوريين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

12 مفتاحا للبيت الأبيض تسمح بالتنبؤ حسابيا بالرئيس المقبل

ماكين ام أوباما ..ملف الانتخابات الاميركية

السليمانية: يترقب معظم اكراد العراق بحذر نتيجة الانتخابات الرئاسية الاميركية آملين فوز الجمهوريين لاستمرار علاقاتهم الجيدة بواشنطن، حليفهم القوي منذ التسعينات والداعم الرئيسي لسلطتهم المحلية.

ولاحظ آريز عبدالله رئيس لجنة العلاقات والثقافة في برلمان كردستان العراق "عدم وجود فرق بين جون ماكين وباراك اوباما. ربما لان سياسة الجمهوريين تجاه العراق واضحة، تفضل اكثرية الاكراد الجمهوريين".

واضاف "لم نلمس، اثناء متابعتنا الحملة الانتخابية، خلافات في العمق انما في الشكل (...) لا نعتقد بوجود تغيير جوهري" في المواقف.

وتابع عبدالله ان "الاستراتيجية الاميركية لا تتغير بين ليلة وضحاها، واذا تغير الحزب الحاكم سيتبع ذلك تغيير في تطبيق السياسات الرئيسية وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط".

واشار الى ان "الاكراد كانوا يفضلون فوز آل غور بدلا من جورج بوش العام الفين لان الديموقراطيين كانوا معادين للنظام البعثي. لكن بعد فوز بوش تبين ان سياسة الجمهوريين اكثر جدية وتشددا وبفضلهم تغير النظام وليس بفضل سياسات الديموقراطيين الذين كانوا قبلهم".

الا ان العديد من الاكراد يخشون خسارة الجمهوريين لان مكتسباتهم تحققت في ظل حكمهم عندما قرروا تخصيص منطقة آمنة اثناء حكم جورج بوش الاب العام 1991 واسقاط النظام البعثي في عهد بوش الابن وتثبيت الحقوق الكردية في الدستور العراقي.

ويقول ياسين طه (28 عاما) والمدرس في احدى ثانويات السليمانية (330 كلم شمال بغداد)، ان "الغموض الذي يطغي على موقف اوباما تجاه الاكراد في المعادلة العراقية دفع بالساسة والنخب الكردية الى التخوف من تغيير الحكم في الولايات المتحدة".

ويضيف "نعلم ان الحزب الجمهوري يدعم دور الاكراد في العراق لكننا لا نضمن استمرار هذا الدعم في ظل ادارة ديموقراطية اعلنت بصراحة قلة اهتمامها بالملف العراقي على العموم والتركيز على افغانستان في المقابل".

وعلى الرغم من ذلك، فان اكرادا كثيرين يبدون اعجابهم بشخصية اوباما ويحبذون التغيير الكبير المرتقب في تفكير الرئيس الاميركي.

وفي هذا الصدد، عبرت اسكول رسول (53 عاما) الموظفة في مديرية الشؤون الاجتماعية في السليمانية، عن امنيتها بان "يقود الاقليم سياسي شاب وننتهي من القيادات التقليدية المسنة كما اتمنى ايضا ان يقود العالم مرشح شاب وحيوي مثل اوباما".

واضافت "سئمنا سياسات بوش والجمهوريين نحبذ التغير لان ماكين لا يختلف عن بوش".

بدوره، يقول فتاح زاخوئي الوزير السابق في حكومة الاقليم والقيادي في حزب كادحي كردستان الممثل بحكومة الاقليم بوزير واحد "لا شك ان الانتخابات الاميركية ستحظى باهتمام جميع شعوب العالم، فهي الدولة الاكثر نفوذا سياسيا واقتصاديا وعسكريا".

ويضيف ان "الكل ينظر الى هذه الانتخابات من وجهة نظر مصالحه وتوجهاته، وبالنسبة للعراق وكردستان خصوصا، نرى ان البرامج التي يطرحها ماكين واوباما، لن تغير كثيرا في مجرى السياسات الاميركية الحالية لان العراق مفصلا رئيسيا".

ويتابع ان "ماكين في حال فوزه سيستمر في النهج العسكري لحسم الصراع، لكن لدى اوباما مشروعا متكاملا للمشاكل (...) وابرزها حل معضلة رئيسية في العراق تكمن في توزيع السلطات بين الاقاليم والمركز".

ويختم قائلا "تنفس الاكراد الصعداء بعد اعلان اوباما اختيار جوزيف بايدن نائبا له وبدات ملامح زوال الخوف والقلق من الغموض في مواقف الديموقراطيين تجاه الاكراد (...) نعتقد بان بايدن سيواصل سياسته تجاه شعوب العراق".

ويقول آسو نزار (18 عاما) وهو طالب ثانوي في اعدادية السليمانية "ادعم اوباما لانه شاب ويتمتع بحيوية جيدة مقارنة مع ماكين العجوز".

اما توفيق كريم القيادي في الجماعة الاسلامية الكردية، فقد عبر عن امله بفوز اوباما لان "الاخطاء التي ارتكبتها ادارة بوش في العراق تسببت بمشاكل وتحتاج الى مراجعة وتصحيح من قبل قيادة تختلف عن القيادة الحالية".

في المقابل، يقول مارف كريم (60 عاما) بائع الخضار في السوق الشعبي في السليمانية "نحن الاكراد نؤيد سياسات بوش الجمهورية لأن لولاه لما سقط صدام ونظامه البعثي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكلام للاكراد
ابو بازوف -

الكلام هذا كان سابقا ايام نظام البعث اما اليوم فان مصالح العراق هي الاولى من اي مصالح واما ان ينظر الى مصالح الاكراد بعيد عن مصالح العراقين فهذا امر مرفوض فسياسية امريكة واضحة في العراق ويجب ان نكون ايضا موحدين لوضع سياسة في التعامل معهم وخدمة العراق الواحد بشكل عام وليس بصور مجزءءى

لاصديق للأمريكان
ابو سمير -

دائيما تتوهم الحكومات في الشرق الأوسط وتخدع مواطنيها بأن الأمريكان أصدقاءهم وخاصتا المسؤولينالأكراد في كردستان العراق على الأكراد أن لا ينسو خذلان الأمريكان لهم وعدة مرات على زمان المرحوم الملامصطفى وبعد ذلك وأثناء أنتفاضة 91 وحتى في مشكلةكركوك والمادة140 لم يساند الأمريكان الأكراد انهميستخدمون الاكراد في المنطقة ليس لهم صديق بمعنا الصداقة التي نتصورها تراهم في موقع المواجهة علىسبيل المثال مع إيران وبنقس الوقت تتقاوض معهم كل الغرب والولايات المتحدة ليس لديهم سياسةواضحة تجاه الكرد بشكل عام تراهم عندما تتطلب مصلحتهم يعلنون في أي مكان مثال أستقلال كوسوفو أناشخصيا أتمنا أن يكون أوباما رئبسا لأمريكا لالأني أفضل حزبه عن حزب بوش لكن لأعتقادي بانه منأصل أفريقي لأنهم إيضا تعرضو لكثير من التمييز والأضطهاد وبالتالي يكون يتفهم تطلعات الشعوب