أخبار

الحكومة العراقية تبيع يخت الرئيس صدام حسين في مزاد علني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: ذكرت اليوم الثلاثاء صحيفة برافدا الروسية نقلا عن تقارير محلية أن الحكومة العراقية تقوم خلال هذه الأثناء ببيع اليخت الخاص بالرئيس العراقي السابق صدام حسين في مزاد علني لثري من اليونان مقابل 20 مليون دولار أميركي. وأشارت الصحيفة إلي ان هذا اليخت الذي يطلق عليه اسم "يخت نسيم البصرة" ، والذي كان يعرف سابقا بـ " قادسية صدام ونسيم المحيط " ، كان أحد الملكيات الخاصة بالرئيس السابق والتي كانت بعيدة عن الأنظار لفترات طويلة.

وقالت الصحيفة أن هذا اليخت كان يرسو في جنوب فرنسا مع السفن الأخري المملوكة لأصحاب الملايين، وفي غضون ذلك بات من المتوقع أن يتم إبرام صفقة البيع لشخص من اليونان، لكن الصفقة لم تحسم بعد. وكشفت الصحيفة في الوقت ذاته عن أن السعر الأولي الذي تم التوصل إليه من جانب الطرفين حول هذا اليخت الذي يشبه القصر العائم إلي حد كبير هو نحو 20 مليون دولار، وهو المبلغ الذي لم يصل بعد لطموحات المسؤولين العراقيين.

وأوضحت الصحيفة أن مجموعة من المهندسين الدنماركيين هم من قاموا بتصميم هذا اليخت، وقد تم الانتهاء من عمليات البناء الخاصة به في عام 1981 . المثير في هذه التحفة المعمارية الجميلة هو أن شكلها يبدو من الخارج يبدو تقليديا وقديما ً ، برغم أنه مجهز من الداخل ليتماشي مع متطلبات صدام الملكية. وأزاحت الصحيفة النقاب أيضا عن أن اليخت مرصع ومزدان بالذهب والفضة والرخام وغيرها من المواد باهظة الثمن وكذلك العديد من قطع الأثاث المترفة.

وكشفت الصحيفة عن أن اليخت مزود بممر سري يمكن صاحبه من الوصول إلي أحد القوارب المزودة بموتور كي يتمكن من الهروب مثلا في حالة الطواريء. كما أنه مزود بحجرتين مجهزتين طبيا لاستقبال العمليات الجراحية بالإضافة لغرفة عمليات خاصة. وأكثر من كل ما سبق فهو مزود أيضا بمنظومة صواريخ أرض - جو، لكن تلك الخاصية لن يتم طرحها للبيع في المزاد العلني.

هذا ويعتبر اليخت مملوكا من الناحية القانونية للحكومة العراقية الحالية. وأكد القائمون علي المزاد العلني من جانبهم علي أنهم سيكونون سذج إذا اعتقدوا بأن سوق المزادات الآن لم يتأثر بتداعيات الأزمة المالية العالمية التي تشهدها كافة دول العالم ، ومع هذا عبروا عن بالغ تمنياتهم بأن يلقي هذا المزاد إقبالا كبيرا يتوج في النهاية بسعر يرضي طموحاتهم. كما قالت الصحيفة أيضا أن المنظمين وضعوا لليخت سعرا ً مبدئيا قدره 17 مليون جنيه إسترليني ( أو ما يقرب من 34 مليون دولار ).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القائد
لطيف ساعدي -

هذا المتخلف ابن العوجة اصبح له يخت ويباع في المزاد العلني انها سخرية القدر.المهم ان يباع وتعاد الاموال الى اهلنا العراقين.

لتتوقف عملية البيع
د.عبد الجبار العبيدي -

ان عملية الاقدام على بيع اليخت العراقي المملوك للرئيس السابق صدام حسين ،عملية لا تقبل ابداومن كل الوجوه،وفيها من قصر النظر الكثير،ان عملية البيع تشبه بالضبط عملية تدمير المتحف العراقي وسرقة محتوياته الاثرية والتاريخية والتي لازالت مجهولة بيد سارقيها من اعداء الحضارة العراقية العريقة.اليخت المذكور هو ملك التاريخ العراقي وليس صدام او عائلته او ملك الحكومة العراقية الحالية،هو ملك الاثار العراقية الخالدة ،المفروض ان ينقل هذا اليخت الى البصرة تحت الحماية المشددة ليحول الى متحف للتاريخ الاثري، مثل اليخت الملكي المصري الراسي في الاسكندرية الان والذي حول الى متحف اثري يحاكي تاريخ مصر في الفترة الملكية.الاقدام على بيع اليخت نرجو ان تتوقف في وقت ليس العراق بحاجة لامواله الضخمة التي مكدسة في خزائنه الان.خطوة غير موفقة وغير صحيحة وتتنافى مع التوجه الوطني العراقي الحالي وعلى السيد المالكي ان يقف العملية احتراما للحضارة العراقية والشعب العراقي.

اي يخت ؟
abuali shukr -

اي يخت ؟ كانت له القصور والمستشفيات الخاصة... انه يحاسب الان عن كل ذلك البذخ وعن ارواح الالاف الذين قضوا كي يبقى في الحكم

اوقفوا هذه الصفقة
علي عمر -

اعتقد ان الافضل هو الابقاء على اليخت الذي هو ملك للشعب العراقي وان يؤتى به كي يرسو في ميناء البصرة ويتحول الى فندق عائم يجذب السياح من كل انحاء العالم . الشعوب لا تفرط بما يتركه ملوكها ورؤسائها بغض النظر عن رأينا بهم لان هذا جزء من الذاكرة العراقية , ولهذا نرى ان روسيا الاشتراكية قد ابقت على قصور القياصرة وعلى مجوهراتهم ومقتنياتهم رغم انها قتلت القيصر واسدلت الستار على حكمه وكذلك فعل المصريون الذين لم يبيعوا مقتنيات العائلة المالكة رغم حاجتهم الماسة لاية موارد تدعم ميزانية البلد . انها دعوة للسيد رئيس الوزراء الرجل الوطني المتفهم ان يوقف هذه المزادات لان العراق ليس بحاجة الى بضعة ملايين من الدولارات وليس بحاجة لان يبيع يخت صدام الذي هو في الحقيقة يخت الشعب العراقي. ارجو ان يجد هذا النداء من يستمع اليه وان يصدر قرار يوقف هذه الصفقة.

عجيب !!
الباحث عنها -

صار صدام حسين مو بس حلال الدم .. صار حلال الدم والمال بعد ..!!

بسيطة
ابو يوسف -

المصيبة من تدور الدوائر على عملاء المحتل كم مزاد يجب ان يقام لبيع ما سرقه اصحاب المنطقة الخضراء لاعادته لخزينة الدولة انا برايي سوف يكون هناك ملا يقل عن مليون مزاد لان العراق لم يبقى فيه الا الخراب.ثانيا هذا جزء من تاريخ العراق فكيف يبيعون تاريخ العراق ولحد قدوم المحتل مع عملاءه بقيت مقتنيات رؤساء العراق و سياراتهم و كل ما يمت لهم بصلة في متاحف خاصة لانها تمثل تاريخ العراق بحلوه ومره فلا يحق لاحد ان يبيع تاريخ العراق.

من اين لك هذا؟؟
شاكر السماوي -

نعم من اين لك هذا يا صدام؟؟ ...انظروا يا عرب حكامنا وملوكنا شعوبهم تعاني الامرين الفقر والظلم وهم يتلذذون في دنياهم ...هنيئا لكم ياعرب ببطل التحرير القومي لقد كان زاهدا في الدنيا !!!فابكوا عليه دما ..انه عبد الله المؤمن..رحمه الله

مهزلة
صادق حمدي -

صدام عاش ومات بالعراق يبدو انه كان يذهب الى اوربا بالاحلام

قليل بحقه
الجبوري بن سلمان -

اخوان المعلقين اعلاه كلكم دلا بدلوه وبكل احترام ولكن ان القصور التي بناها صدام الله يرحمه كانت قصور للشعب وداخل الاراضي العراقية التي كان هو على يقين انها ستبقى بعده وهي اموال لشعب العراق ولكن قصور سادة المنطقه الخضراء التي ملات بلدان اوربا لمن ستؤول عندما لا يتمكن بعون الله اصحابها من اىفلات والوصول اليها 0

الحكومة العراقية
BANDIRAS -

اسل حكومة الحالية من اين لكم هذا مليون عراقي ماتوا من اجل الخلاص من صدام ولكن .... يبيعون اليخت ب20 مليون لتكون القسمة مضبوطة ..... لتعد المبالغ الى الشعب

ذر الرماد في العيون
عبد الحسين مطر -

الزوبعة المفتعلة هي للتغطية على ما تم ويتم سرقته من ثروات العراق من عصابات ...... ، وللتاريخ فإن يكن المرحوم صدام قد امتلك يختا، فإنه امتلكه في العراق وليس في سويسرا أولندن أوامريكا، رحمة الله عليك ياسيدي فقد كان العراق عراقا والان اصبح ذكرى لشيئ كان اسمه العراق

شاكر السماوي
Kaka -

You said what i wanted to say

فوائد صدام بعد الموت
عصام -

الحكومة العراقية ستكون غبية جدا اذا ما باعت اليخت لانه هذا اليخت قد يجلب الملايين او المليارات حيين تحويله الى متحف على ضفاف دجلة ويمكن تحويله الى فندق صغير ليبيتوا به المليارديرية في العالم مقابل اسعار خيالية وسيكون الاقبال شديد جدا من قبل اغنياء العالم.

الحكام الجدد
محمد حسن -

الى صاحب التعليق الاول ليش هى الاموال راح تعاد الى اهلك العراقيين لو راح يتقاسموها الحكام الجدد الذين عابوا على صدام افعاله وفعلوا اسواء منه بكثير .

نهاية الظالمين
ابن الفلوجه -

لايدوم الا وجه الله هذا حال الظالمين هذه نهاية الطغاة والقتله الحمد لله رجع حق العراق من الذين يدعون الوطنيه وحارس البوابه الشرقيه وهناك رب السماء عذابه اشد واقوى يارب احرقه في نارك واطفىء النار في قلوب اطفال العراق اليتامى الذي يتمهم المجرم وسلم العراق الى المحتل احرقه

لماذا ؟؟
علي العلاق -

المانيا لحد الان تحتفظ بكل مقتنيات هتلر النازي لانها تعبر عن فترة من تاريخ هذا البلد و نفس الشيء ينبطق على كل مقتنيات و اموال صدام , المفروض الحفاظ عليها و ايداعها في متحف لتعرف الاجيال القادمة اي دكتاتور كان يحكمنا و لنفهم طبيعة المرحلة التي كنا نعيشها في ضل حكمه الجائر اتمنى على الحكومة الحفاظ على اليخت وان ارجاعه للعراق و تشغيله في السياحة سيجلب اموال اكثر من ان تبيعه و خاصة ان العراق ليس بحاجة لكم مليون دولار فهو يملك الاموال كنت اتمنى لو احتفظ العراق بتماثيل صدام جميعا واودعت في متحف لمعرفة نفسية هذا الدكتاتور المريض لكن للاسف حكومتنا تهدم اكثر ما تبني الله المستعان