أخبار

واشنطن: اتصالات دولية لتوفير وقود التدفئة لبيونغ يانغ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:اعلن المفاوض الاميركي حول البرنامج النووي الكوري الشمالي كريسيتوفر هيل الثلاثاء ان الولايات المتحدة اتصلت ببضعة بلدان قادرة على تزويد كوريا الشمالية بوقود التدفئة بعد رفض اليابان القيام بذلك.

وقال هيل في تصريح صحافي بعد اجتماع في وزارة الخارجية مع نظيره الياباني اكيتاكا سايكي "اتصلنا ببلدان اخرى حول هذا الموضوع".

ولم يحدد هيل البلدان المعنية، لكن مسؤولا في الادارة الاميركية اوضح ان الولايات المتحدة اتصلت خصوصا بالممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا لمعرفة ما اذا كان في امكان الاتحاد الاوروبي الحلول محل اليابان.

واضاف هذا المسؤول الذي طلب التكتم على هويته ان واشنطن اتصلت ايضا بأستراليا.

وقد اتفقت البلدان الستة التي تجري مفاوضات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي (كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا) على ان تتسلم بيونغ يانغ مليون طن من البترول في مقابل تعطيل ثم تفكيك منشآتها النووية.

لكن طوكيو حذرت من انها لن تقدم اي مساعدة في مجال الطاقة الى بيونغ يانغ، ما لم يحصل تقدم في ملف اليابانيين ال 17 الذين خطفتهم اجهزة الاستخبارات الكورية الشمالية في السبعينات والثمانينات لتدريب جواسيس على اللغة اليابانية.

واعترفت بيونغ يانغ في 2002 بخطف 13 سمح لخمسة منهم منذ ذلك الحين بالعودة الى اليابان، اما الاخرون فقالت انهم توفوا.

واعلن هيل ان "اليابان ستنضم الى العملية عندما تبدد هواجسها".

واوضح ان البلدان التي تم الاتصال بها "ابدت اهتمامها" ولم يذهب الى حد القول انها وافقت على ان تحل محل اليابان لحلحلة التعثر في المفاوضات السداسية.

وقال "نرحب بمشاركة بلدان اخرى، وسنعمل على هذا الاساس".

وذكر هيل ان "بلدانا ابدت اهتماما وسنعمل معها ونرى ما اذا كان ممكنا انجاز تسليم الفيول".

ولم يدل المندوب الياباني بأي تصريح.

وكانت الولايات المتحدة اعلنت في 17 تشرين الاول/اكتوبر ان كوريا الشمالية استأنفت تفكيك برنامجها النووي، بعد اقل من اسبوع على سحب بيونغ يانغ من اللائحة الاميركية السوداء للدول الداعمة للارهاب. واحتجت اليابان على سحب كوريا الشمالية من اللائحة الاميركية من دون حل مسألة المخطوفين.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف