تقديرات إسرائيلية: التهدئة ستستمر ما بعد الانتخابات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حماس وحزب الله لن يستغلا فترة ولاية الحكومة الانتقالية
إلى ذلك أعلن فيلنائي خلال جولة تفقدية قام بها في مستوطنة كريات شمونة الحدودية، عن اعتقادة أن أيا من حماس أو حزب الله لن يقدم على انتهاز فترة وجود حكومة انتقالية في إسرائيل، موضحا في الوقت ذاته " أننا مع ذلك نتابع عن كثب كل التهديدات ونحن مستعدون لمواجهة أي تطور. وكشف فيلنائي أن إسرائيل تستغل فترة الهدوء في القطاعين الشمالي والجنوبي لاستكمال عمليات تحصين البلدات الإسرائيلية الواقعة على بعد 4.7 كم من قطاع غزة.. العمليات العسكرية قد تساعد اليمين الإسرائيلي في الانتخابات على الرغم من عدم صدور أي تصريح رسمي حكومي أو حزبي، باستثناء التقديرات بشأن تمديد فترة التهدئة، إلا أنه من الواضح أن انتهاء التهدئة أو حدوث تصعيد أمني، سواء كان على هيئة إطلاق صواريخ القسام أم تنفيذ عمليات داخل إسرائيل أو على الحدود يشكل في الواقع سيناريو رعب بالنسبة لاحتمالات وفرص تسيبي ليفني في الانتخابات، خصوصا وأن المراقبين السياسيين يجمعون على أن المنافسة الحقيقية في الانتخابات الإسرائيلية القادمة هي بين زعيم الليكود، بينيامين نتنياهو وبين ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني. فالتجربة افسرائيلية تؤكد أن وقوع عمليات عسكرية داخل المدن الإسرائيلية، أو أي تصعيد ومواجهات داخل الضفة الغربية وقطاع غزة تخدم بالأساس اليمين الإسرائيلي. وفي هذا السياق تشكل التجربة المريرة التي مر بها الرئيس الإسرائيلي الحالي، شمعون بيرس، عندما كان مرشحا لرئاسة الحكومة الإسرائيلية عام 1995، بعد اغتيال رابين أكبر دليل. فقد بدأ بيرس المعركة الانتخابية في وضع تنبأت له فيه الاستطلاعات بفوز سهل على خصمه نتنياهو وكان الفرق بين الاثنين في النقاط كبيرا، لكن سلسلة من العمليات العسكرية والانتحارية التي نفذتها حماس في القدس وتل أبيب قلبت الصورة رأسا على عقب ليفوز نتنياهو في الانتخابات بفارق آلاف معدودة من الأصوات فقط. وتخشى ليفني، وبراك أيضا من سيناريو مشابه، لذا فإن الضوء الأخضر الإسرائيلي لتمديد التهدئة هو مصلحة حزبية أيضا تخدم في الظروف الحالية حزبي كديما والعمل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف