بعد جعجع وجنبلاط والحريري.. السنيورة في القاهرة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال مصدر دبلوماسي مصري إن زيارات الساسة اللبنانيين للقاهرة تأتي في إطار مشاوراتها مع كافة ألوان الطيف السياسي اللبناني، من أجل دعم المصالحة الوطنية واستكمال تنفيذ بنود اتفاق الدوحة، بينما اكتفى السنيورة بالتأكيد على أهمية الدور المصري في المسألة اللبنانية، بما يرسخ المصالحة الوطنية في لبنان ويمنح دفعة جديدة من الأمل باستمرار الوفاق والتفاهم لتشمل كافة الفرقاء على الساحة اللبنانية .
وبدا لافتاً أن مصر تتعاطى خلال الفترة الأخيرة بكثافة مع ممثلي مختلف القوى السياسية اللبنانية، وخاصة قوى "14 آذار"، وكان سعد الحريري زعيم تيار المستقبل قد أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس المصري وعدد من كبار المسؤولين، وقال مصدر دبلوماسي مصري إن القاهرة حريصة على أن تقف على مسافة واحدة من كافة التيارات اللبنانية، غير أن المصدر استبعد أن تستقبل القاهرة السيد حسن نصر الله قريباً .
ومضى ذات المصدر قائلاً إن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد المزيد من اللقاءات والمشاورات مع العديد من الشخصيات اللبنانية النافذة، ولم يستبعد المصدر الذي تحدثت معه (إيلاف) أن يقوم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بزيارة القاهرة أيضاً خلال الأيام القليلة المقبلة .
وتستبق هذه السلسلة من الزيارات قيام الرئيس اللبناني ميشال سليمان بزيارة إلى مصر في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، والتي تعد الزيارة الرسمية الأولى له لمصر كرئيس للبنان، والثانية منذ زيارته في آب ( أغسطس) العام الماضي كقائد للجيش اللبناني .
وتكتسب هذه السلسلة من الزيارات والمشاورات بين الساسة اللبنانيين والمسؤولين المصريين أهمية خاصة لعدة أسباب لأنها تمهد لاستكمال الجولة الثانية من الحوار الوطني الذي بدأه الرئيس اللبناني ميشال سليمان في "بعبدا"، والمقرر له أن يستأنف مجدداً خلال الأسبوع المقبل .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم مصر قلب العروبة
عمر حسين / بيروت -مهما قال بشار الاسد عن مصر و الحاقدين في لبنان من انصار ايران وسوريا مصر هي قلب العروبة وحاميتها, وهي والمملكة ودول الخليج العربي والاردن شوكة في عيون اعداء الشرفاء في لبنان. لقد علم المتامرين على لبنان انه لن يترك فريسة البعث العلوي والفرس المجوس نعم مصر قادره باذن الله على لجم كل من تسول له نفسه من الاعتداء على اهل السنة والجماعة. ومهما قال عنها الحاقدون ستبقى مصر منارة للعرب واهل السنه والجماعة
عمالة
عبد -اول شي نحن كلبنانيين لاتعنينى هزه الدول اللتي تسبح في فلك امريكا واسرائيل انها تزيد الازمة تعقيدا ثانيا نحن لم نتكل عليهم يوم من الايام نحن اتكالنا على المقاومة اللبنانية- يريدون ان يعطوا الدور لمصر نكاية في سورية من بعد ماكانت كل امورهم في يد امريكا واسرائيل زياراتكم كلها معروفة