أخبار

فصائل فلسطينية: سفينة الأجانب تؤكد الحاجة لرفع الحصار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: رحب اثنان من الفصائل الفلسطينية اليوم بنجاح عدد من المتضامنين العرب والأجانب في الوصول إلى مدينة غزة خارقين الحصار الذي تفرضه اسرائيل على هذه المنطقة. واعتبرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في بيان لها اليوم "ان نجاح المحاولة الثانية لكسر الحصار الظالم يضع الجامعة العربية امام مسؤولياتها". ورحبت الحركة بالخطوة التي قام بها عدد من المتضامنين العرب والاجانب الذين قدموا على متن مركب بحري للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة .

واعتبرت الحركة "نجاح هذه الخطوة دليل على امكانية كسر الظلم المفروض على شعبنا اذا ما توفرت الارادة الحقيقية لذلك" مشددة على "ان هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا صمود شعبنا واصراره على تحدي سياسات الاحتلال العدوانية والتمسك بثوابته وحقوقه".

وحسب البيان "فان نجاح مجموعة من الاخوة العرب والفلسطينيين ومعهم عدد من المتضامنين الاجانب في كسر الحصار والوصول الى غزة على مركب بحري متواضع يضع الجميع امام مسؤولياته". وشدد على انها "تبدد كل ذرائع الاستمرار في اغلاق المعابر وارتهان اكثر من مليون ونصف فلسطيني في سجن غزة الكبير تحت مبررات ثانوية آن الاوان لتجاوزها".

وكانت سفينة (الامل) التي تحمل 27 متضامنا عربيا واجنبيا قد وصلت صباح اليوم الى شاطىء مدينة غزة بعد ابحارها مساء امس من ميناء مدينة لارنكا في قبرص . وحملت السفينة مساعدات طبية وادوية على متنها كما ستقل في طريقها عودتها بعد اربعة ايام عدد من المرضى والطلاب المحتاجين للسفر من قطاع غزة المحاصر منذ نحو خمس عشر شهرا.

من جهتها اعلنت حركة (حماس) في بيان لها اليوم "انها تقدر عاليا هذا الجهد الكبير الذي بذله المتضامنون العرب والاجانب على ظهر سفينة (الامل) لكسر حصار غزة ووصولهم اليها . ورأت الحركة "ان نجاح هذه السفينة في الوصول لهدفها تحقق بفعل العزيمة والارادة والتحدي واثبت انه بالامكان انهاء حصار غزة لو توفرت الارادة العربية الرسمية والفعلية لانهائه .

وحسب البيان "فأنه لم يعد مبررا حتى هذه اللحظة ابقاء هذا الحصار دون اتخاذ قرار عربي رسمي وفعلي يتجاوب ويتوازى مع معاناة اهلنا في غزة وتحديدا بعد وصول هؤلاء المتضامنين على اختلاف جنسياتهم للمرة الثانية عبر هذا الخط البحري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف