واشنطن تتهم القاعدة بتنفيذ هجمات "أرض الصومال"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اتهمت الولايات المتحدة الأميركية تنظيم "القاعدة" بالوقوف وراء التفجيرات الانتحارية، التي وقعت بإقليم "أرض الصومال" الأربعاء، واستهدفت عدداً من المباني الحكومية ومكتباً للأمم المتحدة، وأسفرت عن سقوط 19 قتيلاً على الأقل. وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، جينداي فريزر، إن الهجمات التي وقعت في الصومال الأربعاء "تحمل بصمات تنظيم القاعدة."
وكانت التقديرات بشأن عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الانفجارات نفذها قد تضاربت في وقت سابق، حيث قال رئيس ما يُعرف بـ"جمهورية أرض الصومال"، ضاهر ريال كاهين، إن الانفجارات أسفرت عن مقتل 19 شخصاً، في الوقت الذي أفادت مصادر طبية بأن عدد الضحايا بلغ أكثر من 50 قتيلاً.
واستهدفت الانفجارات السفارة الأثيوبية والقصر الجمهوري ومبنى يضم مكتباً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في "هارجيسا"، عاصمة إقليم "أرض الصومال"، الذي أعلن انفصاله عن الصومال في وقت سابق. وتُعد منطقة "أرض الصومال"، الواقعة في شمال الصومال، من المناطق الآمنة نسبياً في منطقة "القرن الأفريقي"، الوقت الذي تشهد فيه باقي المناطق الصومالية صراعات مسلحة دامية.
وفي تصريحات للصحفيين، في أعقاب الانفجارات التي وقعت في توقيتات متزامنة، قال كاهين: "سوف نعمل كل شيء حتى نعرف من يقفون وراء هذا الهجوم." وكان طابور طويل من الصوماليين يقفون أمام السفارة الأثيوبية بانتظار الحصول على تأشيرة دخول عندما وقعت الانفجارات.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن سيارة مفخخة اقتحمت مكتب برنامج UNDP في "هارجيسا"، مما أدى إلى وقوع انفجار قوي أسفر عن سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى. وفي نفس التوقيت، قام انتحاري آخر بمهاجمة مركزاً لشرطة مكافحة الإرهاب في مدينة "بوصاصو" الساحلية، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، بينهم أربعة ضباط بقوات مكافحة الإرهاب، نقلاً عن شهود عيان.
ويقع ميناء بوصاصو في إقليم "بونت لاند"، الذي أعلن انفصاله أيضاً من جانب واحد، ولكن ينتشر فيه انعدام القانون والقرصنة وعمليات الاختطاف.
وكانت الصومال قد شهدت قبل نحو أسبوعين مصرع ما يزيد على 47 شخصاً في سلسلة أعمال عنف وقعت في أنحاء متفرقة من البلاد. فقد استهدفت عبوة ناسفة على طريق جنوبي العاصمة مقديشو قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي، وأسفر اشتباك وقع إثر الانفجار عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل لقوا وجرح 20 آخرون.
على أن الهجوم الأعنف كان عندما كمن مسلحون متشددون للقوات الإثيوبية في منطقة تبعد 300 كيلومتر عن جنوب غربي مقديشو، حيث قتلوا 40 إثيوبياً على الأقل، وفق ما قاله المتشددون. وفي هجوم ثالث، كمنت عناصر تابعة لاتحاد المجالس الإسلامية المتشدد لموكب مؤلف من 18 عربة عسكرية تابعة للقوات الإثيوبية في بلدة "ليغو" الواقعة بين مقديشو وبلدة "بيداوة."
التعليقات
القاعده ..
د. احمد الخالدي -لو رأيت ثلاثة اشخاص وشاهدت اثنين منهم متخاصمين فقل ان الثالث من القاعده. سبب الدماء في العالم هو من جراء هؤلاء ا فأنهم يكرهون الحياة ويعشقون الدمار بحجج مقبوله . وهناك شيئ مهم اود ان اقوله: جماعة القاعده يكسبون المتخلفين لحزبهم ولا يستطيعون التكلم مع المثقفين ابدا.