غمزات سارة بالين... تثير موجات من الفتنة والحيرة والإشمئزاز!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فعلتها 6 مرات أمام 70 مليون مشاهد خلال المناظرات
غمزات سارة بالين... تثير موجات من الفتنة والحيرة والإشمئزاز!
قد يتذكر البعض الأعمال التاريخية التي تعد سارة بالين أول من قام بها فهي أول إمرأة مرشحة في انتخابات نائب الرئيس من الجمهوريين، كما أنها أضافت جديدا بدخولها مجال السياسة الأميركية وهي حاكمة لولاية آلاسكا، وتبلغ 44 عامًا من العمر، والآن أصبحت سارة (غمازة) شهيرة، حيث لا تجد حرجًا في الغمز أثناء تحدثها في التجمعات الحاشدة، ووفقًا لتقرير صحيفة "لوس أنجليس تايمز"فقد غمزت بعينها على الأقل 7 مرات أمام 70 مليون مشاهد أثناء مناظرة سباق منصب نائب الرئيس الأميركي أمام بايدن، الذي يعرف هو الآخر قيمة التواصل غير اللفظي، فيكفي أن تنظر إلى تعبيرات وجهه حينما يرغب في التعبير عن الغضب والإمتعاض وغيرها من المشاعر التي يجيد التعبير عنها دون أن يتلفظ بأي كلمة.
المثير في الأمر أن غمزات "سارة بالين" ارتدت كالقذيفة عبر أميركا، تاركة بعض الناخبين مفتونين بها وبعضهم في حيرة وبعضهم الآخر مشمئزين. قد يكون خروج صوت فرقعة من تحت إبطها سبب في ضجة أقل من تلك التي سببتها تلك الغمزة. إنها شيء غير عادي. فالغمزة غامضة حيث أنها واحدة من العلامات المحيرة والتي تحمل إيحاءات كثيرة لرسائل إنسانية غير منطوقة من الصعب حل لغزها ولكن من المستحيل تجاهلها. ففي بعض الأماكن تعد الغمزة إشارة إلى شيء مرح وجذاب أو رقيق، بناء على من يقوم بالغمزة وفي أي موقف. وقد كان هناك الكثيرون من المشاهير الذين يستخدمون الغمزة أمثال ديفيد نيفان و بول نيومان و لوسيل بول.
والغمزة في عالم السياسة قد تغير معنى الجملة. فهي تعد إشارة قوية ذات مضمون دلالي مؤثر، لأنها تنشأ من أصل المشاعر الإنسانية ليعكسها الوجه والعينين التي تعد مدخلاً للروح والأعماق الانسانية. فمن خلال الوجه نستطيع أن نقرأ أفكار بعضنا البعض، أكثر من حركات اليدين، فالوجه يؤدي دورًا مهمًا في مدى ارتباط الناس أو انفصالهم عن بعضهم.
ومن اجل تحقيق الأثر المطلوب، فإن الغمزة تحتاج إلى إعجاب متبادل بين الراغب والمرغوب، هذا هو المطلوب للغمزة و إلا من الممكن أن تؤدي إلى إرباك الأشخاص أو إحراجهم كما حدث في حالة الرجل الذي عبر عن إحباطه عندما شاهد النساء يغمزن عليه لمدة ستة شهور. وعندما لم تستطع زوجته أن تفسر ذلك تحول إلى عالم الإنترنت بحثا عن تفسير لذلك. حيث قال بأنه لم يكن يعلم كيف يتصرف عندما تغمز له امرأة ولكنه كان يتجاهل ذلك فقط كما لو أنه لم يحدث شيء. وكان يسأل كيف يتصرف إذا غمزت له امرأة، فهو لا يفهم مضمون الغمزة، وقد جاءت الإجابة من أحد الأشخاص يرد عليه على الإنترنت قائلا بأنها علامة على الارتياح. حيث قال بأنه عاش عمرًا طويلاً، ولكنه لم يعتد على الغمز من الجنس الآخر. فقد تعني أن ذلك الشخص لم يستحم منذ زمن طويل أو أنها رد فعل طبيعي لرائحة كريهة.
لماذا إذن انتشرت غمزة سارة بالين - التي ليس لها غرض معين سوى أنها فرقعة في اجتماع كبير للمشاهدين أثناء مشاهدة المناظرة التاريخية لمنصب نائب الرئيس - كالسهم عبر أميركا كلها. فقد كان أولئك المعجبون بسارة مسحورين بهذه الغمزة. أما أولئك الذين لا يحبونها فقد هاجموها، وتأرجحت ردود الأفعال بين شعور بالإفتنان بغمزات سارة التي أصبحت ملهمة جنسية في نظر بعضهم من خلال تجسيدها لصورة المرأة الجميلة الناضجة التي تمر بآخر مراحل توهجها وجاذبيتها، ولكن الغالبية اصيبوا بالحيرة ولم يعثروا على تفسيرات مقنعة جول دوافع ومقاصد غمزات "يارة بالين"، فيما ذهب بعضهم وخاصة هؤلاء الذين ينتظرون فشلها السياسي، ذهبوا الى التعبير عن مشاعر الاشمئزاز انطلاقًا من أن مثل هذه التعبيرات تندرج في اطار التعبير الرخيص المستفز.
وتقرر الأبحاث أن الإشارات الغامضة مثل الغمزة في مكان عام وبخاصة عندما يكون موجها إلى مشاهدين يريد المتحدث أن يقنعهم، تعد حركة خطيرة كما قال إيريك بوسي، الخبير في التواصل غير اللفظي في جامعة انديانا. حيث يبدأ المشاهد في تقييم من قام بتلك الإشارة بشكل تعسفي، وعادة ما يأتي التقييم سلبيا. ولكن من الممكن القول بأن الغمز في مناظرة عامة يعد عملا خارجا على تقاليد الجماعة، على الرغم من أن الخبراء يتفقون على أن أي رجل يغمز مثلما فعلت بالين فقد تفسر غمزته على أنها إشارة جنسية. أما في حالة بالين فقد ربطوها على موقع يوتيوب بأغنية شهيرة اسمها " اغمز" للمغني الشعبي الشهير نيل ماكوي.
بالتأكيد هناك صور لحالات غمز استثنائية قام بها جورج بوش الأب، والمرشح الرئاسي الجمهوري جون ماكين، ومنافسه الديمقراطي باراك أوباما و جو بايدن. ومنذ أن قام ريتشارد نيكسون بتقطيب حاجبيه وهو في طريقة لهزيمة منافسة جون كنيدي، في مناظرة الانتخابات الرئاسية عام 1960، أصبحت تلك الإشارة تعرف على أنها إشارة غير لفظية لها معنى كبير لدى الناخبين وتحمل ملايين المعاني. ولكن يظل السؤال ... ماذا عن الغمزة ذاتها؟ تقول كريستين مونرو، الخبيرة في علم النفس السياسي في جامعة إيرفين... "إنها اختبار للشخصية والذكاء، ومكنون النفس البشرية، ومن أسرار عبقرية وجاذبية الغمزات أن الناس يرون فيها ما يريدون".
تعليقات القراء الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إيلاف.
GMT 3:32:46 2008 الجمعة 17 أكتوبر
1. العنوان: غمزة سارة
الأسم: مش حقولك
بصراحة سارة حلوه وكمان غمزتها حلوه بس ما اعتقد ان منصب النائب مناسب لها شكلها عديمة خبره.
GMT 19:47:49 2008 الخميس 16 أكتوبر
2. العنوان: اليك يا اديب
الأسم: الاسد
حقيقة رغم الموضوع الجذاب والمثير للجدل الا انني حقا صعقت من تعليقك الفذ عظيم الذكاء شوف يا سيدي انا عمري ما حبيت صدام ولا شفت في الخير هو دكتاتور وطاغيه انا ما بخالف بس انو بوش وما كين بالين عضماء هاد كذب ما بنسكت عليه يا زلمه الي بقتل اولاد شعبك عظيم انت وين راح عقلك شو الي بتحكي فيه اتقي الله انت وين عايش هاد طبعا ما بعني اني مع اوباما فالاثنان وجهان لعمله واحده اما بالنسبه للموضوع فانا تابعت المناظره تلفزيزنيا استنتجت انو عنين ساره كانو بوجعوها او انو ساقط فيهم رمش
GMT 16:52:33 2008 الخميس 16 أكتوبر
3. العنوان: والله حصل...!!
الأسم: المراقب
عند اول غمزه اعتبرت نفسي مرهق لاني سهرت الليل للاتابع المناظره التي كانت تنقل حيا في الصباح الباكر مع فرق التوقيت الغمزه الثانية اعتبرت ان التلفيزيون يوشوش لكن مع تكرار الغمزات تاكدت ان الغمزات حقيقية و متتابعه خلال المناظره، ولم اجد لها تفسيرا في تلك الموقف الذي لا يحد عليه.
GMT 14:44:51 2008 الخميس 16 أكتوبر
4. العنوان: إمرأة .. إمرأة
الأسم: الأديب العراقي
ملايين العراقيين يتمنون لحاكمة ولاية ألاسكا السيدة رائعة الجمال سارة بالين ورفيقها البطل المقدام جون ماكين .. إن العالم يحتاج الى الحاكمين الواضحين بمواقفهم والثابتين على قراراتهم الصحيحة والذين يمتد نظرهم الى أفق بعيدة والى تفاعل مع آلام الناس بواقع عملي وليس شعاراتي .. لو بقي العراقيون ألف عام لما تحرروا من الطاغية صدام وأولاده وأحفاده .. الرئيس بوش هو من ساعد العراقيين على نيل حريتهم .. لن ينسى العراقيون تضحيات الرئيس العظيم بوش والمحافظين الأشداء من حزبه الجمهوري من أجل تحرير العراق وهو ليس حرصاً منه للقضاء على ديكتاتور متهور فقط كان رئيساً سيئاً لأميركا .. وإنما كان بحربف البطولية في العراق مدافعاً عن أميركا الدولة العظمى .. ومنقذاً نبيلاً لشعب الحضارات العراق .. هذا الشعب الذي سطر ملاحم الشجاعة في كسر القاعدة وهزيمة الخارجين على القانون .. وهو يستعد الآن للدخول في مرحلة البناء والإعمار بعد تحالف استراتيجي تاريخي مع أميركا .. تحالف عظيم سيغير جغرافية العالم وواقعه وحاضره ومستقبله.
GMT 13:10:51 2008 الخميس 16 أكتوبر
5. العنوان: الغمزة العربية
الأسم: ناصر سبلات - الأردن
يقال بأن فلانا غمز من قناة فلان أي تحدث عنه وحط من شأنه وسخر منه بطريقة غير مباشرة مما يعني أن الغمزة قد تخفي خلفها أستهتار ومحاولة للأساءة ,الغمزة عندنا لا يستخدمها أصحاب الخلق الرفيع سواء للتعبير الأيجابي أو السلبي , بكل الأحوال هي ليست وسيلة صادقة للتعبير .