أخبار

قمة دولية عن المحادثات الفلسطينية والإسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشف مصدر دبلوماسي بارز بالقدس لصحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم أنه قد تم الترتيب لعقد اجتماع دوليا حول حالة محادثات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية خلال شهر نوفمبر المقبل بمنتجع شرم الشيخ السياحي في القاهرة. وأضافت الصحيفة أن هذا الاجتماع سيقام تحت رعاية اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط المكونة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.

وعن الحضور، قالت الصحيفة أنه من المنتظر أن تشارك وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس في هذا الاجتماع إلي جانب كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافاروف ونظيره الفرنسي بيرنارد كوشنير ومنسق السياسة الخارجية بالأمم المتحدة خافيير سولانا، ومن المتوقع أيضا حضور مسؤولين مصريين وأردنيين.

وأشارت الصحيفة إلي أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية التي ستترأس طاقم التفاوض الإسرائيلي ونظيرها الفلسطيني أحمد قريع من المنتظر أن يطلعا باختصار مندوبي الرباعية خلال الاجتماع بالتقدم الذي تم إحرازه حتي الآن علي صعيد محادثات السلام. ومن المتوقع أن تكون تلك المناقشات مناقشات عامة، كما لن تتطرق بشكل مفصل للعديد من الموضوعات التي تمت مناقشتها منذ أن تم إطلاق المحادثات من جديد في نوفمبر من العام الماضي.

وأزاحت الصحيفة النقاب عن أن رايس طلبت من مصر استضافة هذا الاجتماع قبل انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش في يناير المقبل. فقد سبق له ان عبر عن أمنيته في أن يتم التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل نهاية هذا العام وذلك خلال مؤتمر السلام الذي استضافه في أنابوليس بميريلاند.

وقالت الصحيفة أن ليفني وقريع سينسقان فيما بينهم خلال الأيام المقبلة الرسائل التي سيقومون بعرضها علي الرباعية في نوفمبر المقبل. ومن المنتظر أن تصل رايس إسرائيل في السادس من نوفمبر المقبل ، قبل الاجتماع بعدة أيام وذلك من أجل حضور عدد من الاجتماعات التحضيرية. في غضون ذلك، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يستعد لترك منصبه، إيهود أولمرت إلي الرئيس الأميركي جورج بوش واتفق الزعيمين أن يتقابلا بالبيت الأبيض في المستقبل القريب.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف