إعلان دعائي غير مسبوق لأوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال ماكين، في كلمة القاها بمدينة تامبا بفلوريدا، انه يعتقد ان اوباما ليس كفؤا لتولي مهام القائد العام للقوات المسلحة الأميركية، وهو منصب حصري بالرئيس الأميركي. يشار الى ان اوباما يقوم بالدعاية لنفسه في ولاية من الولايات المتنافس عليها بالنسبة لكلا المرشحين، حيث سيلقى دعما من الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون. ومع اقتراب موعد الانتخابات، الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، ما زال اوباما متقدما على منافسه ماكين في معظم استطلاعات الرأي الأميركية الرئيسية.
غير مسبوق
وقد كلف بث الدعاية الانتخابية التلفزيونية لاوباما قرابة مليون دولار، حيث بثت في اوقات الذروة في محطات "سي بي اس" و "فوكس" و "ان بي سي" الى جانب اربع محطات ناطقة بالاسبانية، لكن محطة "ايه بي سي" لم تبث تلك الدعاية.
وتضمنت الدعاية الانتخابية مقابلات مع أميركيين تحدثوا عن المصاعب التي يمرون بها في حياتهم، اضافة الى لقطات لعدد من شخصيات المال والاعمال يشرحون فيها اسباب دعمهم لانتخاب اوباما. وقال اوباما في تلك الدعاية: "لن اكون الرئيس الكامل والمثالي، لكنني اتعهد لكم بانني ساحيطكم علما بما افكر، وبموقفي من الامور". ويقول مراسلنا في واشنطن جستن ويب ان حجز اوقات ذروة تلفزيونية امر غير معهود في الحملات الانتخابية الأميركية، وما فعله اوباما لم يفعله مرشح سابق للرئاسة.
اوباما يقول انه قد يضم جمهوريين الى حكومته ويتقدم على ماكين بفارق سبع نقاط
لى ذلك قال اوباما انه سيشرك جمهوريين في حكومته اذا فاز في الانتخابات. وقال اوباما السناتور الديمقراطي عن الينوي ان لديه "بعض الافكار الجيدة" عن أناس قد يدرس الاستعانة بهم لشغل مناصب رفيعة في الحكومة لكنه شدد على انه يركز في الوقت الحالي على الايام الاخيرة من الحملة.
وقال اوباما لشبكة تلفزيون ايه.بي.سي الاخبارية في مقابلة انه يرى انه من الاهمية البالغة اشراك جمهوريين في الحكومة لكنه تفادى الاجابة على سؤال هل سيطلب من وزير الدفاع روبرت جيتس البقاء في منصبه. وكانت قد ترددت تكهنات بان اوباما او منافسه الجمهوري جون ماكين قد يطلب من جيتس البقاء. وقال اوباما "لا اريد الخوض في التفاصيل." واستدرك بقوله ان سياسة الامن القومي على وج الخصوص يجب ان تكون بعيدة عن الانتماءات الحزبية. ومن بين الاشخاص الاخرين الذين قيل انهم مرشحون لمنصب وزير الدفاع في حكومة لاوباما وزير البحرية السابق ريتشارد دانزيج والسناتور تشوك هاجل الجمهوري عن نبراسكا.
وكشف استطلاع لرويترز وسي-سبان ومعهد زغبي نشر اليوم الخميس ان المرشح الديمقراطي متقدم بفارق سبع نقاط على منافسه الجمهوري في الاسبوع الاخير من حملة الانتخابات الأميركية.
وأظهر الاستطلاع الذي يجري على مستوى البلاد ان نسبة التأييد لاوباما بين الناخبين المحتملين بلغت 50 في المئة مقابل 43 في المئة لماكين في تحسن مقداره نقطتان لاوباما عن يوم الاربعاء حينما كان متقدما خمس نقاط. ويجري الاستطلاع هاتفيا ويصل هامش الخطأ فيه الى 2.9 نقطة مئوية.