بدء التصويت المبكر في الإنتخابات الأميركية والمؤشرات لصالح أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت سيسيل "لقد كانت السنوات الثماني الماضية كارثية، واعتقد انه اصبح لدينا المرشح المناسب الذي قد يكون قادرا على انقاذنا". وقد ادلى نحو 16,1 مليون ناخب اميركي باصواتهم في الانتخابات المبكرة التي تسبق الموعد الرسمي للانتخابات، طبقا للارقام التي جمعتها جامعة جورج ميسون الاربعاء.
ودأب الجمهوريون على الانتخاب المبكر باعداد اكبر من اعداد الديموقراطيين. ولكن يبدو ان الحملة لدفع الديموقراطيين للتصويت قد نجحت، على الاقل في الولايات التي تحدثت عن اعداد من يدلون باصوات مبكرة. وادلى نحو 2,3 مليون شخص باصواتهم في كاليفورنيا ونحو 2,4 مليون شخص في تكساس ونحو 1,5 مليون في جورجيا، طبقا لجامعة جورج ميسون.
اما في ولاية فلوريدا التي تعتبر ولاية حاسمة فقد ادلى اكثر من 2,6 مليون شخص باصواتهم بحلول الاربعاء، من بينهم 45 بالمئة من الديموقراطيين و39 بالمئة من الجمهوريين المسجلين، طبقا للدراسة.
وفي نورث كارولينا التي تعتبر كذلك من الولايات الرئيسية المترددة، ادلى 1,5 مليون شخص باصواتهم وزاد عدد الديموقراطيين على الجمهوريين بهامش 35 بالمئة في التصويت المبكر.
اما في ولاية كولورادو فقد صوت 199 الف شخص من بين 2,6 مليون ناخب مسجل. ومن بين الناخبين المبكرين كان 39 بالمئة ديموقراطيين، و38 بالمئة من الجمهوريين و24 بالمئة مستقلين.
وفي لويزيانا ادلى 266880 مرشحا باصواتهم اي نحو 7,6 بالمئة من الناخبين المسجلين، وزاد عدد الناخبين الديموقراطيين عن الجمهوريين بنسبة 2 الى 1. وزادت اعداد الديموقراطيين الذين ادلوا باصواتهم مبكرا بنسبة 20 بالمئة في ولاية ايوا، وبنسبة 16 بالمئة في مين.
وفي مقاطعتين في نيفادا ومقاطعة في نيو مكسيكو التي جرت فيها انتخابات مبكرة، زادت نسبة الديموقراطيين بنسبة تتراوح ما بين 22 و24 بالمئة. وادلى نحو 150 الف ناخب باصواتهم في نيو مكسيكو.
وقال مايكل ماكدونالد المحلل السياسي في جامعة جورج ميسون ان "الاخبار الجيدة لاوباما هي حسب ما اعتقد ان هذا مؤشر على مستوى حماس الناس --انهم مسرورون للوقوف في الصف لانهم يشعرون بانهم جميعا جزء من هذا الحدث الكبير". واضاف "اما الاخبار الجيدة بالنسبة للجمهوريين هي انهم لن يقوموا بحملتهم الكبيرة للانتخاب المبكر حتى عطلة نهاية الاسبوع التي تسبق الانتخابات".
ولا يعني انتساب شخص ما الى الحزب الديموقراطي او الجمهوري انه سيدلي بصوته لحزبه. وقالت بيرثا جيسين وهي مرشحة مسجلة في الحزب الجمهوري ولم تصوت لاي مرشح ديموقراطي منذ جون كيندي في عام 1960، "سأصوت من اجل التغيير". واضافت انها تنتظر في الطابور منذ نحو الساعتين في مركز اقتراع في كراون بوينت بانديانا. واشارت "لا ا ريد ان تصبح (المرشحة الديموقراطية لمنصب نائب الرئيس) سارة بايلن رئيسا، واعتقد ان ذلك يمكن ان يحدث. انا احب اوباما".
ومن المتوقع ان تدلي اعداد كبيرة من الناخبين باصواتهم في هذه الانتخابات الحامية، ويشجع مسؤولو الانتخابات الناس على التصويت مبكرا لتخفيف الضغط في يوم الانتخاب. الا ان تدفق الناخبين على الادلاء باصواتهم مبكرا تسبب في ضغوط على المقاطعات. ولا يتوفر سوى مركزي اقتراع في مقاطعة غاري بانديانا التي تسكنها غالبية من السود ومعظمهم ديموقراطيون.
وحاول الجمهوريون اغلاق مركز التصويت المبكر وقالوا انه من السهل ان ياتي ناخبون مزيفون من شيكاغو المجاورة ويحاولوا ان يحولوا توجه الولاية التي تميل للجمهوريين، الى الديموقراطيين. الا ان مسؤولي الانتخابات قالوا انهم يبذلون كل ما بوسعهم بما يملكونه من موارد محدودة.
كلينتون يرى أن أوباما يمثل مستقبل الولايات المتحدة
بدوره اشاد الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون مساء الاربعاءباوباما معتبرا انه يمثل مستقبل الولايات المتحدة. وجاء تصريحات كلينتون خلال ظهوره مع اوباما للمرة الاولى في لقاء مشترك قرب اورلاندو (فلوريدا).
وقال كلينتون زوج هيلارى كلينتون التى تغلب عليها اوباما فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطى لاختيار مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسة "اذا تعين عليكم اختيار الشخص الاقدر على إخراجنا من المأزق فاننى أعتقد أنه من الواضح أن الرئيس القادم يجب أن يكون باراك أوباما وسوف يتم ذلك بتأييدكم". واثنى كلينتون على الطريقة التى تعامل بها أوباما مع الازمة المالية موضحا أن المرشح الديموقراطي استعان بأناس كانوا يعملون مستشارين له عندما كان رئيسا من 1992 الى 2000.
واضاف كلينتون ان "هذا ما يفعله رئيس فى فترة ازمة وهذا مفيد لاميركا". وانتقد الرئيس السابق هجمات معسكر المرشح الجمهوري جون ماكين الذي اتهم اوباما بانه "اشتراكي". وقال كلينتون، آخر رئيس اميركي ينتمي الى الحزب الديموقراطى ان "ما يقترحه السناتور أوباما هو خطة تنطلق من القاعدة الى القمة". واضاف "كان لنا الفضل نحن الديموقراطيين أكثر منهم في ظهور عدد من أصحاب الملايين والمليارات" وذلك لأن دخول الطبقة المتوسطة كان يزداد في ذلك الحين، وهذا ماسوف يفعله أوباما من جديد.
من جانبه وصف اوباما الرئيس السابق كلينتون بأنه "عبقرية سياسية" واشاد بزوجته هيلاري. وقال اوباما "عندما تستمعون الى بيل كلينتون فان هذا يذكركم بقيمة أن يكون هناك رئيس متحمس وذكي لديه طاقة ورؤية".
ووقف كلينتون مساء الاربعاء الى جانب أوباما وذلك للمرة الاولى منذ بداية حملة انتخابات الرئاسة وقبل ستة أيام من موعد الانتخابات. ولم يدخر كلينتون جهدا فى تأييد زوجته هيلارى خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطى لانتخاب مرشح الحزب كما أنه لم يتوان عن توجيه الانتقادات الى اوباما فى ذلك الحين.
البغداديون يتساءلون ايهما افضل للعراق اوباما ام ماكين؟
في السياق عينه يقول علي (66 عاما) الذي اعتاد رؤية الجنود الاميركيين في بغداد منذ خمسة اعوام انه سيدلي بصوته لصالح ماكين لو اتيح له ذلك، لانه يشكل "ضمانة لاستقرار" العراق. ويوضح علي الذي يقدم نفسه كاخصائي في تاريخ السومريين اعرق شعوب ما بين النهرين، ان "ماكين هو الافضل بالنسبة للعراق لانه يشكل ضمانة للاستقرار".
ولا يكترث علي لمؤهلات وبرامج ماكين او اوباما، فما يهمه هو العراق ثم جيرانه مثل ايران. ويضيف بينما كان جالسا على احد المقاعد القديمة في مقهى الزهاوي في شارع الرشيد وسط بغداد ان "الايرانيين يعتقدون ان اوباما لن يشن هجوما عليهم في حال انتخابه رئيسا وهذا ما يقلقني". ويتابع "اذا امتلك الايرانيون القنبلة النووية فسيظنون انهم الاقوى في المنطقة".
اما صديقه محمد فهو يفضل ماكين لان "اوباما يطالب بانسحاب سريع للقوات الاميركية من العراق". ويضيف وهو يمرر حبات السبحة من بين اصابعه "جيشنا العراقي ما يزال ضعيفا بينما تشكل ايران وتركيا تهديدا. لقد حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من انه سيعمد الى ملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب القوات الاميركية".
وعلى بعد مئات الامتار من مقهى الزهاوي، يقع شارع المتنبي المكان الوحيد الذي يجد فيه سكان بغداد ضالتهم من الكتب والمجلات الصادرة باللغة الانكليزية. ويعرض اصحاب المكتبات في الشارع الطويل بضاعتهم من روايات او كتب مدرسية على الرفوف في الخارج نظرا لاعمال الترميم الجارية في المكان.
وفي احدى الزوايا، يمكن مشاهدة وجه اوباما محصورا بين نسختين قديمتين من مجلة "فانيتي فير" بالقرب من مذكرات الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون. ويقول شعلان الزيدان الموظف في احدى المكتبات "ليس هناك زبائن لكتاب اوباما رغم اهتمام العراقيين بالحملة الانتخابية. لكنهم يفضلون قراءة نسخة مترجمة الى العربية".
وترجمت دور نشر لبنانية كتاب بول بريمر الحاكم الاداري السابق في العراق وكتاب الصحافي روبرت وودورد "بوش في حرب" لكن ليست هناك ترجمات لكتب المرشحين الى الانتخابات الرئاسية التي تجري في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر. ويقرا العراقيون النسخ الصادرة من مجلتي تايم ونيوزويك في الاسابيع او حتى الاشهر الاخيرة.
من جهته، يقول وميض شعبان الموظف في جامعة بغداد بينما كان يحمل رزمة من المجلات القديمة انه يتابع الحملة الانتخابية على شاشات التلفزيون كما يقرا في بعض الاحيان افتتاحيات الصحف الاميركية. ويضيف شعبان "لدي ثقة كبيرة في الجمهوريين فهم الاقدر على نشر الديموقراطية في العالم وخصوصا في الدول العربية" مشيرا الى ان "اوباما يميل اكثر باتجاه اليسار". ومنذ 2003، تعرض شارع المتنبي لهجومين ويقع في منطقة ذات غالبية سنية كما ان القاعدة لم تكن بعيدة عن المكان بحسب الكتابات المتبقية على الجدران.
بدوره، يقول الشاب ياسر علي البائع في احدى المكتبات انه يفضل اوباما مؤكدا في الوقت ذاته ان "المسلحين يهزأون من الكتب السياسية ويركزون على الكتب الدينية". ويضيف "لقد اوقف حملته الانتخابية ليقوم بزيارة جدته المريضة وهذا يوحي بامور كثيرة عنه". وفي شارع الرشيد، ينفث ابو احمد دخان سيجارته بينما الحلاق يقص شعر صديقه. فهو الوحيد الذي يشير الى لون بشرة اوباما.
ويقول ابو احمد الخمسيني واستاذ الرياضة "نتقبل السود بسهولة في الشرق الاوسط نشعر باننا قريبون منهم لدينا معاناة مشتركة". ويؤكد "سيكون امرا جيدا اذا انتخب الاميركيون شخصا اسود ويبدو ان اوباما اقل ميلا الى شن حرب جديدة".
صينييون يدعمون اوباما لانه تحدى العوائق العرقية
الى ذلك يحظى الصعود السياسي لباراك اوباما بدعم كبير في الصين، مع اهتمام كثير من الناس بنجاح رجل اسود في كسر الحواجز العرقية اذا انتخب رئيسا للولايات المتحدة.واقامت العديد من مواقع الانترنت الرئيسية في الصين صفحات خاصة بالانتخابات الاميركية، وشارك الاف المواطنين في التصويت الالكتروني حيث تقدم اوباما على منافسه جون ماكين.
وفي اقتراع الكتروني اقامه "سوهو.كوم" احد اكبر المواقع الصينية، عبر اكثر من 41 الف شخص عن دعمهم لاوباما مقابل 19 الف شحص فقط صوتوا لماكين. وفي مثال اخر على وجهة اهتمام الصينيين، فان احدى كبرى المكتبات الصينية تعرض سبعة كتب عن اوباما وعليها اقبال جيد، حسب احد البائعين الذي اشار انه لا يوجد في المقابل اهتمام باي اصدارات عن ماكين.
وقال تشو تشين (19 عاما) الطالب في قانون التجارة الدولية ومن مؤيدي اوباما "العنصرية واقع قائم في الولايات المتحدة، واذا انتخب اوباما فان ذلك يعني ان المجتمع الاميركي تجاوز هذه المشكلة وتطور ايديولوجيا". وقال روبرت فانس الاستاذ في جامعة شمال الصين ومؤسس موقع الكتروني ان العديد من طلابه عبروا عن دهشتهم عند فوز اوباما في انتخابات الحزب الديموقراطي في حزيران/يونيو الماضي.
واوضح ان من اسباب ذلك ان بعض طلابه اعتقدوا ان الاقليات لا يعاملون بصورة حسنة في الولايات المتحدة. واضاف فانس ان بعضا من طلابه فوجئوا بانه سمح لرجل اسود بلوغ هذا المستوى في اميركا، فقط لانهم لم يعتقدوا ان ذلك كان ممكنا. وقال ريموند تشو كاتب عمود في الصحيفة اليومية الانجليزية تشاينا ديلي وعدد من المطبوعات الاخرى ان الصينيين سيفاجؤون اذا تمكن اوباما من الوصول الى البيت الابيض. واضاف ان "ذلك يتعارض مع الاعتقاد السائد لدى الصينيين بان السود في اميركا يعاملون بشكل عنصري وسيء".
وقال صينييون اخرون انهم يفضلون اوباما لانه يمثل الاقليات في الولايات المتحدة. وقال سونغ تشوان مدير مشروع في شركة ابحاث "اذا تولى شخص صيني منصبا مرموقا في الولايات المتحدة فانه سيحظى بتغطية اعلامية واسعة، وهذا يعني ان الاشخاص العاديين يمكنهم تحقيق الكثير في مجتمع كهذا". واضاف "ان اوباما الذي كان من هؤلاء او ينتمي الى اقلية عرقية يحظى باهتمام كبير في الاوساط الصينية.. نستطيع اذا مقاربة الامر".
وتوصلت مجموعة الاستشارات الصينية هورايزن ريسيرتش في مسح اجرته مؤخرا الى ان العديد من سكان المدن يفضلون اوباما لانه اثبت صحة الاعتقاد السائد في اميركا بانه من الممكن لاي شخص ان يرتقي ويصبح ناجحا. واضافت المجموعة انه بالرغم من ان سياسات اوباما التجارية قد تضر مستقبلا بالنمو الاقتصادي الصيني، الا انه اصبح مشهورا لانه يمثل نموذج "الحلم الاميركي" لحيويته ولونه الاسود عصريته.
وبالنسبة للصينيين الذين لا يتابعون الامور السياسية بعمق، فان شخصية اوباما القوية كانت عامل الجذب الاكبر بالنسبة لهم. "اوباما اصغر سنا وعصري"، وفقا وانغ دوغمنغ (37 عاما) سائق اجرة، الذي قال انه دهش عندما راى اوباما يرقص في لقطة تلفزيونية. واضاف "ماكين عجوز، ويفكر بصورة عفا عليها الزمن".
الوعود الانتخاببية الاميركية ستصطدم بجبل من الديون
من جهة أخرى، سواء كان الفائز في الانتخابات الاميركية المقبلة باراك اوباما او جون ماكين، سيتعين على الرئيس المقبل للولايات المتحدة ان يراجع وعوده التي قطعها خلال الحملة الانتخابية امام جبل الديون المتراكمة ليخرج البلاد من الازمة الاقتصادية.
وانهت الولايات المتحدة في نهاية ايلول/سبتمبر الماضي السنة المالية للعام 2008 بعجز قياسي قدره 455 مليار دولار ويمكن لهذا العجز ان يتجاوز الف مليار دولار في موازنة 2009 التي بدات مطلع الشهر الجاري.
وتقول مايا ماكغينيس مديرة اللجنة من اجل موازنة فدرالية مسؤولة وهي منظمة تراقب الموازنة ان "العجز سيتضاعف بسهولة لتمويل كل الوعود التي قطعها المرشحان على نفسيهما".
ووفق حسابات هذه المنظمة فان الوعود الانتخابية للجمهوري جون ماكين يمكن ان تزيد العجز من 414 الى 482 مليار في حين ان خفض الضرائب الذي وعد به خصمه الديموقراطي يمكن ان تؤدي الى ربح فائت قدره 360 مليار من موارد الموازنة.
ويقول روبرت بيكسبي وهنو مدير ال"كونكورد كواليشن" وهي جمعية للدفاع عن الالتزام الضريبي ان "ايا من المرشحين لم يكن واقعيا في ما يتعلق بالموازنة".
وتابع "ان العجز لا يمكن تجنبه ولكن لا ينبغي ان يغيب عن اعيننا اهمية الالتزام باصول اعداد الموازنة".
وارغمت الازمة المالية وزارة الخزانة على تخصيص 700 مليار دولار لانقاذ القطاع المالي في حين ان التباطؤ لاقتصادي سيؤثر من دون شك على العائدات.
ويشير بيكسبي الى ان دروس الازمة المالية هو انه "من الخطر مراكمة الكثير من الديون" ويقول ان المديونية العامة التي تتجاوز الان 10 مليارات دولار لا يمكن ان تزيد الاختلالات بسبب احالة اجيال ما بعد الحرب الى التقاعد.
ويضيف "افضل ان يتخلى المرشحان عن وعودهما الانتخابية بدلا من ان ينتهجا سياسة غير واقعية".
وبالنسبة للولايات المتحدة يتمثل الخطر في ان يتمنع المستثمرون والمصارف المركزية بسبب ضخامة الديون الاميركية عن شراء سندات الخزانة وهو ما سيدفع اسعار الفائدة الى الارتفاع ويؤدي بالتالي الى زيادة اعباء خدمة الدين بالنسبة للدولة وللافراد.
ويتابع بيكسبي "اننا نواجه الازمة الحالية بمزيد من الاقتراض واذا ما انفجرت ازمة بسبب هذه القروض الجديدة فستكون اسوا من تلك التي نمر بها حاليا".
ووعد اوباما بخفض ضرائب الاسر التي يقل دخلها السنوي عن 250 الف دولار وهو خفض سيشمل 95% من الاسر الاميركية، اما ماكين فيعتزم تمديد التخفيضات التي منحتها ادارة بوش الى ما بعد 2011 مع منح مزيد من التخفيضات للشركات.
ويتعهد المرشح الجمهوري باصلاح الخلل في الموازنة من خلال تجميد الانفاق اما اوباما فوعد بتمويل العجز عن طريق الحد من الانفاق في بنود اخرى وخصوصا بند الحرب في العراق.
التعليقات
من سيفوز
HALIM -اوباماهوالافضل حيث انه يتمتع بشخصية متزنة وليس له ميول عدوانية للشرق الاوسط والدول العربية
من سيفوز
HALIM -اوباماهوالافضل حيث انه يتمتع بشخصية متزنة وليس له ميول عدوانية للشرق الاوسط والدول العربية