حماس تفرج عن 17 من كوادر فتح في قطاع غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هنية يعلن عن الإفراج عن المعتقليين تهيئة للحوار غزة: افرجت حركة حماس عن 17 من كوادر حركة فتح في قطاع غزة تطبيقاً لقرار رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسين كبادرة لتهيئة أجواء الحوار الذي يبدأ في القاهرة في التاسع من تشرين الثاني.
وقال ايهاب الغصين المتحدث بإسم وزارة الداخلية المقالة في مؤتمر صحافي عقده في سجن السرايا في مدينة غزة "سيتم الآن الإفراج عن 17 معتقلاً سياسياً بقرار من رئيس الوزراء إسماعيل هنية كبادرة لتهيئة الأجواء لإنجاح الحوار وهذا يغلق ملف الإعتقالات السياسية في غزة".
ووجه اسماعيل الاشقر النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس و مسؤول لجنة الأمن الداخلي في المجلس التشريعي دعوة "للقيادة المصرية الراعية للحوار للضغط على رام الله لوقف الإعتقالات في الضفة الغربية و إغلاق هذا الملف بالكامل".
وكان اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال أعلن الخميس الإفراج عن "كافة المعتقليين السياسسيين" في قطاع غزة وذلك تهيئة لأجواء الحوار. وقال هنية في حفل تخريج لشرطة المقالة "نعلن اليوم وباسم الحكومة عن تهيئة اجواء الحوار وعن التزام والاستجابة لكل النداءات الخيرة بالافراج عن كافة المعتقليين السياسسين هنا" في قطاع غزة.
واضاف هنية "الحوار الفلسطيني امام منعطف وان نجاح هذا الحوار مرهون بان تاخذ مصر الشقيقة الملاحظات والتعديلات التى وردت من الفصائل الفلسطينية ومن فصائل فلسطينية وازنة بعين الاعتبار لاننا لا نريد ان نكرر تجارب الحوارات السابقة والاتفاقيات السابقة".
وقال اياد نصر أمين سر غرب خان يونس في حركة فتح وهو أحد المعتقلين الذين أفرج عنهم "شعوري رائع وهو شعور أي إنسان بالحرية".
وتابع نصر الذي إعتقل 91 يوماً وهو واقف أمام بوابة سجن السرايا "نأمل أن تقرب هذه الخطوة الفجوة لأن يتم الحوار ونجسد الوحدة بخروج كافة المعتقلين".
أما نبيل الاغا أمين سر إقليم وسط خان يونس في حركة فتح فقال "قضيت 91 يوم في السجن ونحن نوجه رسالة للجميع أن نعمل من أجل إنجاح الحوار".
وتابع "شعوري مزدوج فأنا سعيد لأني خرجت من السجن و لكن أشعر بالألم لأني كنت معتقلاً لإنتمائي السياسي فقط".
وكانت قوى الأمن التابعة لحركة حماس شنت حملة دهم وإعتقالات في صفوف حركة فتح وأغلقت مؤسسات في قطاع غزة بعد أن إتهمتها بالوقوف وراء إنفجار قتل فيه خمسة من عناصر كتائب عز الدين القسام وطفلة قرب شاطئ غزة.