انشاء جائزة محمد السادس لحقوق الانسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
العيون: اعلن رئيس المجلس الاستشاري المغربي لحقوق الانسان الخميس في العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية انشاء "جائزة محمد السادس لحقوق الانسان" التي ستمنح للمرة الاولى في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 2008. وصرح محمد حرزني رئيس المجلس في ثان يوم من لقاء حول حقوق الانسان في الصحراء الغربية في العيون لفرانس برس ان "الجائزة مفتوحة على السباق في كافة مناطق المغرب بما فيها الصحراء".
وكلف العاهل المغربي ذلك المجلس الذي تاسس عام 1990، تسوية ملفات الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان خلال سنوات القمع (1960-1999) وترقية ثقافة حقوق الانسان في المغرب. واتسم لقاء العيون بغياب ممثلي منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش الاميركية.
وقال حرزني "انا آسف لغيابهما، نحن في حاجة لوجهة نظرهما وانتقاداتهما وكنا نفضل ان تعاينان جهودنا من اجل ترقية حقوق الانسان في الصحراء". واعلن رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الانسان الاربعاء خلال المناقشات "لن تكون هناك اي خطوط حمراء ما عدا الانفصالية".
واتهمت احدى الجمعيات الموالية للانفصاليين جمعية الصحراويين المدافعين عن حقوق الانسان (محظورة) السلطات المغربية في بيان وزع في العيون "بانتهاك حق المدافعين الصحراويين على حقوق الانسان في تاسيس جميعاتهم".
من جانبه اعلن محمود اقيليد ممثل العيون في الجمعية المغربية لحقوق الانسان (مستقلة) لفرانس برس "لن يكون هناك تنمية اجتماعية واقتصادية في الصحراء طالما ليس هناك احترام حقوق الانسان".
وقدم المشاركون في اللقاء توصيات لرئيس المجلس الاستشاري المغربي لحقوق الانسان مطالبين "بمقاربة تنمية اجتماعية واقتصادية في الصحراء بدلا من المقاربة الامنية" وبالنهوض بالثقافة "الحسانية" (اللغة العربية المتداولة في الصحراء الغربية) والتشجيع على انشاء المنظمات غير الحكومية والاحزاب السياسية.
ويعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءا لا يتجزأ من اراضيه ويقترح عليها حكما ذاتيا في اطار سيادة المغرب لكن جبهة البوليساريو ترفض الخطة المغربية وتطالب باستقلال تلك المستعمرة الاسبانية سابقا مدعومة بالجزائر.
التعليقات
حقوق الإنسان
houssine -الأقاليم الصحراوية تنعم بالحرية والديمقراطية في عهد الملك محمد السادس وهذا أمر واقع ولا جدال فيه وحتى من شكك في ذلك عليه أن يزور الصحراء حتى يتأكد بنفسه وأنا صحراوي أشهد أن لايوجد أي معتقل سياسي في السجون المغربية حيث أن السياسة الحالية المغربية تفتح الحوار مع العملاء الجزائريين وهم أقلاء في الصحراء لإلتزام حدودهم الذي يشرعها لهم القنون بدلا من إغراء الآخرين وإستغلال سداجتهم عن طريق المال الذي دعمتهم به الجزائر من أجل تسويق لها مشروعها الإستراتجي في المنطقة الهادف بخلق دويلة تابعة لها وليكن في علمكم أن الحكم الذاتي الموسع في إطار الوحدة الترابية للمملكة المغربية صاحبة الحق المشروع لها عبر عصور خلت وهو نهاية الصراع وسيفرض من قبل الأمم المتحدة بالقوة لأن هذا الحل السياسي وسطي يوجد فيه لا غالب ولا مغلوب يرضي الطرفين الجزائري والمغربي في المنطقة المتنازع عليها وعلى الإخوة المغاربة والجزائريين أن يتحبا بعضهما في إطار الأخوة ولاداعية للكراهية والهيمنة والتسلح وعلى الجزائر الشقيقة العربية أن تتجاوز هذا الخلاف من أجل توحيد شعوب منطقة الإتحاد المغرب العربي من أجل التنمية ومحاربة الفقر والبطالة ومن أجل العيش الكريم
حقوق الإنسان
houssine -الأقاليم الصحراوية تنعم بالحرية والديمقراطية في عهد الملك محمد السادس وهذا أمر واقع ولا جدال فيه وحتى من شكك في ذلك عليه أن يزور الصحراء حتى يتأكد بنفسه وأنا صحراوي أشهد أن لايوجد أي معتقل سياسي في السجون المغربية حيث أن السياسة الحالية المغربية تفتح الحوار مع العملاء الجزائريين وهم أقلاء في الصحراء لإلتزام حدودهم الذي يشرعها لهم القنون بدلا من إغراء الآخرين وإستغلال سداجتهم عن طريق المال الذي دعمتهم به الجزائر من أجل تسويق لها مشروعها الإستراتجي في المنطقة الهادف بخلق دويلة تابعة لها وليكن في علمكم أن الحكم الذاتي الموسع في إطار الوحدة الترابية للمملكة المغربية صاحبة الحق المشروع لها عبر عصور خلت وهو نهاية الصراع وسيفرض من قبل الأمم المتحدة بالقوة لأن هذا الحل السياسي وسطي يوجد فيه لا غالب ولا مغلوب يرضي الطرفين الجزائري والمغربي في المنطقة المتنازع عليها وعلى الإخوة المغاربة والجزائريين أن يتحبا بعضهما في إطار الأخوة ولاداعية للكراهية والهيمنة والتسلح وعلى الجزائر الشقيقة العربية أن تتجاوز هذا الخلاف من أجل توحيد شعوب منطقة الإتحاد المغرب العربي من أجل التنمية ومحاربة الفقر والبطالة ومن أجل العيش الكريم