قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تمثال لسارة بالين المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس
لوس انجليس: أزال رجل اثار احتجاجات لتعليقه دمية على هيئة المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارة بالين مشنوقة بحبل يتدلى من منزله عشية عيد جميع القديسين الدمية بعد ان تسبب عرضه في الكثير من المشكلات. وألبس تشاد مايكل موريسيت دمية لتشبه حاكمة الاسكا بتسريحة شعرها ونظارتها الطبية المميزة وعلقه من الرقبة من افريز بمنزله في وست هوليوود الشهيرة بالليبرالية. واثار هذا العرض الذي يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الثلاثاء القادم احتجاجات مضادة وزيارة لمنزل الرجل من قبل مسؤولي جهاز المخابرات الاميركي رغم ان المسؤولين خلصوا الى ان الرجل لم ينتهك القانون.وقال جيك ستيفنز المتحدث باسم جيفري برانج رئيس بلدية وست هولييود في تفسيره للسبب الذي جعل موريسيت يزيل الدمية "انها (الدمية) اثارت اضطرابات. كانت هناك طائرات هليكوبتر تحلق على ارتفاع منخفض واحتجاجات مضادة." وقال ستيفنز "رئيس البلدية برانج ناشده على ما يبدو الحكم على الاشياء بصورة صائبة. لقد عبرت الدمية عن موقفه لكن (عرض الدمية) بدأ ياتي بنتائج عكسية."وقال ستيفنز ان موريسيت يعتزم ايضا إزالة تمثال للمرشح الجمهوري جون مكين وهو يبرز من المدخنة محاطا بالسنة اللهب. وقال موريسيت وهو مصمم محترف لتماثيل العرض في واجهات المتاجر "كان هناك حشد ضخم . اصبح الامر كله وكأنه حياة بذاتها."ووضعت امرأة في ريدوندو بيتش على بعد 24 كيلومترا ضمن زخارفها المتعلقة بعيد جميع القديسين دمية للمرشح الديمقراطي باراك اوباما غارقا فيما يشبه الدماء ومطعونا على ما يبدو في الرقبة بسكين كبير. ومنذ ادراجها على بطاقة ترشيح مكين اصبحت بالين التي ينظر اليها باعتبارها محافظة بدرجة أكبر من زميلها المرشح لمنصب الرئيس هدفا لانتقادات حادة من اليسار.