إشتداد المعركة الإنتخابية بين ماكين وأوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أوهايو، وكالات: واصل جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية حملته في أوهايو وهي ولاية مهمة بالنسبة له من أجل تقليص الفارق الذي يتقدم به عليه مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما قبل يوم الثلاثاء الذي ستجري فيه الانتخابات. وحذر أوباما مؤيديه من انه يجب عليهم توقع هجوم من جانب ماكين في الأيام الأخيرة من الحملة.
يشار إلى أن أوباما يتقدم في استطلاعات الرأي وفي هذه الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي التي كانت حاسمة في فوز الحزب الجمهوري في المرتين الأخيرتين في انتخابات الرئاسة.
وفي اليوم الثاني من جولة بحافلة في أنحاء أوهايو حث ماكين مؤيديه على الاجتهاد من أجله وهو يسعى لتقليص الفارق وهزيمة أوباما الذي حصل على تمويل أفضل. وقال ماكين إن "الحماس وقوة الدفع اللذان أشعر بهما هنا في أوهايو سيحملانا الى النصر هنا في أوهايو. اننا نحتاج الى اتجاه جديد وعلينا ان نقاتل من اجله وسوف نقاتل من أجله معا."
وكان أوباما في أيوا وهي ولاية يحقق فيها تقدما كبيرا.
وقال مساعدون في حملته الانتخابية انه يقوم بهذه الزيارة في لفتة رمزية لإحياء ذكرى بداية سعيه لخوض انتخابات الرئاسة عندما فاز في الانتخابات التمهيدية في يناير/كانون الثاني الماضي. وقال أوباما في بداية كلمته "سوف أكون دائما ممتنا لشعب أيوا. ما بدأتموه هنا في أيوا اجتاح انحاء البلاد."
وانتقد اعلانا لحملة ماكين أظهره وهو يشيد بماكين لعمله من أجل مكافحة ارتفاع درجة حرارة الارض، "كما لو كان هناك شيء خاطيء ان تُقر بأن خصما لك قال أو فعل شيئا له معنى." وحذر مؤيديه من توقع ان يروا من معسكر ماكين رسالة تهدف الى "إحداث فرقة وتشتيت تمزقنا إربا بدلا من ان تجمعنا معا."
وكانت سارة بالين حاكمة ولاية الاسكا التي تخوض الانتخابات لمنصب نائب الرئيس على تذكرة ماكين تقوم بحملتها في بنسلفانيا لمساعدة ماكين على الفوز بولاية صوتت للديمقراطيين في الانتخابات الأربعة الأخيرة.
ويتقدم أوباما في ولاية آلاسكا التي تميل الى تأييد الديمقراطيين، لكن مساعدي ماكين يعتقدون ان رجلهم يمكنه انتزاع الفوز فيها. وقال مدير الحملة الانتخابية لأوباما ديفيد بلاوف ان حملة أوباما ستستأنف نشر اعلانات في ولايتين توقفت عن اذاعتها فيهما وهما جورجيا ونورث داكوتا وانهم سيذيعون اعلانات حتى في اريزونا ولاية ماكين.
وقال ان أوباما يشعر بالثقة في انه سيحتفظ بكل الولايات التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جون كيري في انتخابات الرئاسة عام 2004 وانه يحظى بتأييد قوي في عدة ولايات هي أيوا ونيو مكسيكو ونيفادا وكولورادو وفرجينيا التي ساعدت الرئيس جورج بوش على الفوز في ذلك العام.
بوش يدعو الى التصويت ويؤكد اهمية الرهان
الى ذلك دعا الرئيس الاميركي جورج بوش الاميركيين الى التصويت مؤكدا اهمية الخيارات التي سيقومون بها. وقال بوش في خطابه الاذاعي الاسبوعي "الثلاثاء هو يوم انتخابات. بعد اشهر من الجدل الحاد وحملة قوية، حان الوقت ليتخذ الاميركيون قرارات مهمة تتعلق بمستقبل بلدنا". واضاف "اشجع كل الاميركيين على التوجه الى مراكز الاقتراع والتصويت".
إستطلاع: تقدم اوباما على مكين يتراجع الى خمس نقاط
وكشف استطلاع لرويترز وسي-سبان ومعهد زغبي نشر يوم السبت ان تقدم أوباما على مكين تقلص بشكل طفيف الى خمس نقاط في الوقت الذي لم يتبق فيه سوى ثلاثة ايام على السباق لدخول البيت الابيض . وأظهر الاستطلاع الذي يجري على مستوى البلاد تقدم اوباما على مكين بواقع 49 في المئة مقابل 44 في المئة بتراجع عن تقدمه بسبع نقاط يوم الجمعة. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي يجري عبر الهاتف 2.9 نقطة مئوية.
التعليقات
شهادة للتاريخ
جبران وليد -تقرير صحيفة الإنديبندنت البريطانية للكاتب البريطاني جوهان هاري : ليس هناك تسمية للحزب الجمهوري في امريكا في سنوات حكمه الأخيرة أدق من تسميته حزب التعذيب ، وذلك بسبب سجونه السرية المنتشرة في العديد من الدول ولممارسته الاعتقالات والتعذيب الوحشي بمجرد الاشتباه بأي شخص وأبرز هذه الأمثلة ماحدث ويحدث في العراق حيث بلغ عدد المعتقلات بالعشرات والمعتقلين عشرات الآلاف دون أدلة على ارتكاب أي جريمة أو تورطهم في أي عملية إرهابية ، ودون تقديمهم إلى أي محاكمة ، وتساءل الصحفي البريطاني هاري فقال : العجيب أن جون ماكين ونائبته سارة بالين ينادون في حملتهم الانتخابية بتأييد تلك السياسة التي اتسم بها عهد بوش ، ويقول هاري من السخرية أن يصدر هذا من ماكين الذي تعرض للتعذيب على مدى ثلاث سنوات أمضاها في فيتنام في سجون الفيت كونج والتي لا تزال آثارها باقية حتى الآن متمثلة في عدم استطاعته رفع ذراعه لتصفيف شعره ومع ذلك صوت في فبراير 2008 على السماح لـ سي ،آي إيه وعدم استثنائها من حظر ممارسة التعذيب.ويقول هاري أن ارتكاب الجنود الأمريكيين لجرائم التعذيب لم تكن تقابل بأكثر من توجيه خطابات تأنيب لمرتكبي تلك الجرائم.، لذلك كان مجرد إعطاء الضوء الأخضر بالسماح بالتعذيب يفتح الشهية أمام الجلادين للمغالاة في هذا الأمر إلى أبعد الحدود سواء في غوانتناموا أو العراق ، وحتى امتد ذلك إلى إسرائيل حيث تشجعت المحكمة الإسرائيلية العليا وسمحت بالتعذيب في السجون الإسرائيلية وكانت النتيجة قيام الجنود الإسرائيليين بتعذيب المعتقلين الفلسطينيين بشراسة في السجون الإسرائيلية .