أخبار

الطالباني متفائل من توقيع الاتفاقية مع اميركا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الجبار العتابي من بغداد:أبدى جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق تفاؤله بنجاح الجهود الرامية لتوقيع الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن.جاء ذلك من خلال بيان رئاسي صدر السبت على اثر استقبال الطالباني في قصر السلام ببغداد، سفراء دول الاتحاد الأوربي وأميركا وتركيا، كما ابدى رغبة العراق في عقد اتفاقية أمنية مع بريطانيا على غرار الإتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة، حسب بيان رئاسي اخر بعد لقائه السفير البريطاني في العراق كريستوفر برنتيس، وبحث معه الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين العراق و الولايات المتحدة الاميركية .

و قد عبر الطالباني عن : تفاؤله بإمكانية نجاح الجهود التي تبذل لتوقيع الاتفاقية وبما يكفل السيادة الوطنية والمصالح المشتركة للبلدين.وأورد البيان : أن اللقاء الذي حضره وزير الخارجية هوشيار زيباري يأتي في إطار اللقاءات الدورية التي يجريها فخامته مع سفراء العاملين في بغداد، وبين أن الطالباني شدد خلال اللقاء على ضرورة توثيق العلاقات بين العراق ودول العالم، كما اشار البيان الى استنكار الطالباني للأعمال الإرهابية التي تعرض لها المسيحيون في الموصل مؤكدا على "أنهم مواطنون أصلاء في هذا البلد، كما استعرض مع السفراء : لاجراءات التي اتخذتها الدولة لتأمين الحماية اللازمة لهم ومساعدتهم على العودة إلى اماكن سكناهم".

وجاء في البيان أيضا أن الرئيس الطالباني تطرق خلال اللقاء إلى النجاحات التي تحققت على الساحة العراقية، والجهود التي تبذلها القوى السياسية الفاعلة، لمواجهة التحديات ومعالجة القضايا المفصلية التي تهم المكونات العراقية بمختلف انتماءاتها ، كما ذكر البيان تجديد السفراء عن دعم بلدانهم للعملية السياسية والمسيرة الديمقراطية في البلاد ، مثمنين دور الطالباني الفاعل في تطوير علاقات العراق مع بلدان العالم .

كما أبدى رئيس الجمهورية جلال الطالباني رغبة العراق في توقيع اتفاقية مشابهة مع بريطانيا، بحسب بيان رئاسي أشار الى لقاء الطالباني والسفير البريطاني اللذانبحثا أيضا آخر المستجدات على الساحة السياسية، والسبل الكفيلة بتدعيم العلاقات الثنائية بين العراق تطويرها. ونقل البيان عن السفير البريطاني قوله إن بلاده ستستمر في دعم العراق الجديد وتعزيز العلاقات معه بما يضمن المنفعة المشتركة للبلدين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اية نجاحات
وردة -

سيد طالباني اية نجاحات في دولة فاشلة لامي لاكهرباء لاخدمات وبلد فيه ادارة متخمة وسيئة

اية نجاحات
وردة -

سيد طالباني اية نجاحات في دولة فاشلة لامي لاكهرباء لاخدمات وبلد فيه ادارة متخمة وسيئة

الى السيدة وردة
د.عبد الجبار العبيدي -

لا تلومونهم لان مشاكلهم اكبر منهم،ولم يستطيعوا علاجهارغم انهم يتمنون ذلك،لكن الغايات لا تدرك بالاماني.النجاحات وبناء الدول علاجها كفاءة تحكم وعدل يقام ووطن يصان،وحاكم لاينام وفي شعبه معوز واحد،فمن اين لهم؟ فهل يدرك الحاكمون اليوم ما آالت اليه الامور.شعب يحكمه الطالباني وقد قطعت اسباب حكمه عن الجماعة بعد ان وضع الوطن في رهان الاخرين.ونفسه في كلنك آوهايو،فأنقطع السبيل عن الاصلاح والتجديدالا في وطنه اقليم الشمال،اما افليم الجنوب والوسط فهو لا زال يئن تحت رحمة الانحدار والانحلال ،انها الشيخوخة وابطاء في مسيرة الحضارةنتيجة فساد مستشرٍ ولا من نتيجة الا الانحدار.ان قيام الحكم بالاعتماد على الاخرين وتسليم مقاليد الوطن لهم ما هو الا جهل بطبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم،يتمنى زيباري لو سلم الوطن اليوم قبل الغد لينام امنا وما درى ان لا امان مع الغريب،وان قيام الحكم على غيراساس مقبول من الامة يؤدي الى انقطاع الصلة الواجبة بينهما لانقطاعه عن جمهور الناس وبالتالي سينقطع الحوار الذي لابد منه لتعديل المسار اذا انحرف،واصبح حال النظام كشجرة ماتت جذورها وجفت ،فلا بد من سقوط الاوراق ميتة.افتحوا المجال للاخرين ليشاركونكم الرأي والمهمة والدولة والوزارة والاستشارة،واخرجوامن ابراجكم العاجية واسواركم الكونكريتية ،والا ستسقطون مثلما سقط المستعصم على ابواب بغداد ولن ينفعه رجاء ابن العلقمي من هولاكو ابدا،الم تتعضوا بمحمد والراشدين ام تريدون ان تكونوا مثل الامويين والعباسيين.والنتيجة في بطون التاريخ اقرؤوها ولا تترددوا فهي حتمية مثل زوال الاخرين.