أخبار

أوباما يعد "بسياسات جديدة لعهد جديد" وماكين يواصل انتقاداته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشيني يرى أن المرشح الجمهوري "يدرك الخطر" المحدق بأميركا
أوباما يعد "بسياسات جديدة لعهد جديد" وماكين يواصل انتقاداته

واشنطن: واصل المرشحان للانتخابات الرئاسية الاميركية باراك أوباما وجون ماكين السبت حملتيهما لكسب اصوات الناخبين بينما تؤكد كل استطلاعات الرأي الى تقدم مرشح الحزب الديموقراطي على خصمه الجمهوري. وفي عطلة نهاية الاسبوع الاخيرة قبل الانتخابات، وقبل ثلاثة ايام من الاقتراع، وعد اوباما باتباع "سياسات جديدة لعهد جديد" وواصل ماكين انتقاداته لخطته الضريبية. في فرجينيا (شرق) حاول ماكين اقناع ناخبي هذه الولاية التي فاز فيها جورج بوش في 2004 بابقاء تأييدها للجمهوريين. لكن استطلاعات الرأي الاخيرة ليست في مصلحته. وكشف موقع " ريلكلير بوليتيكس " الذي ينشر معدلات الاستطلاعات، ان اوباما يتقدم بست نقاط ونصف النقطة على ماكين في هذه الولاية.

من جهة أخرى أشاد نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني السبت بالمرشح الجمهوري واعتبره ان الرجل المناسب لقيادة البلاد، ورأى انه "يدرك الخطر" المحدق بالولايات المتحدة. وقال تشيني في حملة لمصلحة المرشح الجمهوري في لارامي (وايومينغ) "اعتقد ان القائد المناسب في هذه اللحظة من التاريخ هو السناتور جون ماكين".

واشار تشيني الى اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 التي "هزب البلاد"، وركز على دور جورج بوش بصفته قائدا للقوات المسلحة. وقال وسط تصفيق الحشد "في هذه اللحظة الرهيبة التفتنا الى قائدنا ووجدنا قوة جديدة. بعد هذه الاعتداءات قلة كانوا يعتقدون ان امتنا لن تتعرض لهجوم جديد لفترة طويلة لكننا كنا نعتقد ذلك". وتابع "جون رجل يدرك الخطر المحدق بالولايات المتحدة وينظر في عيني الشيطان بدون ان يرف له جفن". واكد تشيني انه "سعيد بدعم ماكين"، معبرا عن سروره لاختياره سارة بايلن مرشحة لمنصب نائب الرئيس.

وعلى الصعيد الوطني، كل المؤشرات تدل على ان اوباما يتقدم 6,3 نقاط على ماكين. حتى ان استطلاع الرأي الاخير الذي اجراه معهد غالوب اشار الى تقدم المرشح الديموقراطي بعشر نقاط على خصمه الجمهوري بين الناخبين الذين يمكن ان يصوتوا. ولتأكيد تصريحاته في هذه الايام الاخيرة من الحملة، استعان ماكين مساء الجمعة في ولاية اوهايو (شمال) بحاكم كاليفورنيا الممثل السابق ارنولد شوارزنيغر.

وقال شوارزنيغر الذي ينظم مسابقة سنوية لكمال الاجسام في كولومبوس (اوهايو) في خطابه اوباما الى الانضمام الى هواة هذه الرياضة "ليتمكن من تقوية ساقيه" ونصحه باتباع سياسة اكثر قوة. وشهد السبت ايضا كشف وسائل الاعلام لخبر يشير الى ان احد قريبات اوباما تقيم في الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة. الا ان معسكر المرشح الديموقراطي اعلن على الفور انه اعاد لها 265 دولارا كانت قدمتها للمساهمة في دعم اوباما.

ومع ان الارقام ليست في مصلحتهم، يؤكدون الجمهوريون ثقتهم في الفوز في الاقتراع. وفي رسالة الكترونية وجهها الى حوالى خمسة ملايين ناخب، اكد ريك ديفيس مدير حملة ماكين ان النصر في متناول يد الجمهوريين.

وفي الوقت نفسه، واصل ماكين السبت في نيوبورت نيوز ثم في سبرينغفيلد (فرجينيا) تأكيد رسالته التي تنتقد الخطة الضريبية للمرشح الديموقراطي. واتهم اوباما بانه يريد "اعادة توزيع الثروات" بضرائب اعلى. كما انتقد اوباما لتصريحه خلال الحملة ان الانتخابات التمهيدية "تبرر" التزامه حيال الشعب الاميركي. وقال ماكين ان "بلدي لا يحتاج الى ان يثبت لي اي شىء".

اما اوباما فقد واصل حملته في مناطق الجمهوريين، من بينهامدينة القمار لاس فيغاس في ولاية نيفادا (شرق) التي يتقدم فيها سبع نقاط على خصمه الجمهوري ويمكنه ان يأمل في تغيير اتجاهها في الاقتراع. ووعد اوباما باتباع "سياسات جديدة لعهد جديد"، مؤكدا ان "رياحا من العدالة" تدفعه الى الاقتراع. الا انه دعا الناخبين الى التزام الحذر والا يتصوروا ان "هذه الانتخابات انتهت".

وفي هذه الاثناء، اعلن ديفيد بلاف مدير حملة اوباما في رسالة الى مؤيديه ان اعلانات تلفزيونية لاوباما ستبث اعتبارا من السبت في ولاية اريزونا (جنوب غرب) معقل ماكين. وكان اوباما وماكين ضاعفا رحلاتهما في عدد من الولايات الاساسية في الايام الاخيرة، ومن بينها فلوريدا التي خسر فيها الديموقراطي آل غور الاقتراع الرئاسي في 2000 بفارق ضئيل امام الرئيس جورج بوش.

وقالت سارة بايلن المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس، بحملتها السبت في هذه الولاية. والهدف من هذه التحركات هو الحصول على تأييد 270 على الاقل من 538 من الناخبين الكبار الذين يشكلون الهيئة الانتخابية. وستحسم هذه الانتخابات حوالى عشر ولايات قادرة على على تغيير مسارها حتى اللحظة الاخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف