أخبار

"شكوك حول تواطؤ سوريا في الغارة على حدودها !"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ضابط سوري كبير رفض اعتراض المروحيات الأميركية
التايمز : شكوك قوية حول تواطؤ سوريا في الغارة على حدودها !
محمد حامد - إيلاف :
رغم انتقاد سوريا للغارة التي قامت بها الولايات المتحدة على منطقتها الحدودية مع العراق، وكان لها ردة فعل غاضبة على مستوى التصريحات وبعض الإجراءات، لكن هناك مصادر تقول بأن دمشق قد أيدت هذه الغارة سرا. ووفقًا لصحيفة "التايمز" اللندنية ، فقد وصف شاهد عيان وهو أحد الفلاحين من المنطقة السورية التي استهدفتها الغارة الأميركية، ما رآه عن تلك الغارة، حيث كان يقوم بري حقل الذرة التابع له في المنطقة بعد ظهر ذلك اليوم، عندما حلقت أربع طائرات هليكوبتر فوق المنطقة على ارتفاع منخفض، بالقرب من أسطح المنازل الريفية التي لا تعلو عن طابق واحد في قرية السكرية التي حدث بها الهجوم.وقد هبطت طائرتان منهما بالقرب من منزل متهدم ثم بدأ جنود في زيهم الرسمي يطلقون النار منهما. ثم قامت الطائرتان الأخريان بتغطيتهما في الجو. وقد رأي هذا الفلاح السوري الذي يدعى محمد العلي، ثمانية جنود أو تسعة تقريبا مسلحون تسليحا قويا ويحملون أسلحة من نوع إم 16 ، والتي يحملها الجنود الأميركيين وهي الأسلحة التي جعلت الفلاح يتعرف عليهم منها، فالجنود السوريون يحملون بنادق روسية الصنع من ماركة آى كى 47. واتجه الجنود إلى مجموعة من المنازل الجديدة الموجودة في المنطقة والتي تقيم بها عائلة آل حمد، و بدؤوا إطلاق النار قبل أن يهبطوا من الطائرة واستمروا في إطلاق النار لمدة من 10 إلى 15 دقيقة تقريبا تاركين وراءهم سبع جثث. وقد ذكر شاهد عيان آخر أن الجنود الأميركيين قد أخذوا معهم رجلين ولا يعرف إن كانا حيين أم ميتين. فقد كان هدف الجنود الأميركيين هو القائد التابع لتنظيم القاعدة والمعروف باسم بدران تركي هاشم المزيده، والذي يعرف أيضا باسم أبو غايده، وهو إرهابي عراقي المولد، ويقارب الثلاثين من عمره. ويعتقد أنه توفي أثناء تلك الغارة وقد تم التخلص من جسده. من جانبها أعلنت الحكومة السورية في الحال أن تلك الغارة هي انتهاك لسيادتها، و أعلنت تجميد علاقاتها الدبلوماسية على مستوى عال مع واشنطن واحتجت لدى الأمم المتحدة بشكل يوحي بالغضب. ومع ذلك فقد كشفت مصادر في واشنطن الأسبوع الماضي لصحيفة الصنداي تايمز عن خلفيات غامضة لما حدث في بلدة السكرية الأسبوع الماضي. حيث ذكر أحد المصادر أن تلك العملية التي قامت بها قوات الكوماندوز الأميركية قد تمت بتعاون كامل مع جهاز الاستخبارات السورية. فقد أظهرت الاستخبارات السورية تعاونا كاملا مع واشنطن بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. ثم توقفت تلك العلاقات ثم استؤنفت مرة أخرى مؤخرا.
وقد كان أبو غايدة مصدر قلق للسوريين لأنه يمثل التيار الأصولي الإسلامي الذي يعادي الحكومة المدنية في دمشق. كما أنه من الممكن أن يكون أداة تستخدمها سوريا إذا لم تتخلص منه أمريكا. والتهديد الموجه إلى الحكومة السورية جعل الطبقة الحاكمة حول الرئيس بشار الأسد في حالة رعب. ففي شهر سبتمبر وقع تفجير لسيارة مفخخة في دمشق بالقرب من مقر المخابرات السورية. وكان الضحايا جميعهم وعددهم 17 من الشيعة الذين كانوا في زيارة لأحد الأضرحة الشيعية بالقرب من المكان. وقد ذكر مصدر من واشنطن أن الأميركيين يتصلون باستمرار مع السوريين عن طريق سري يمر عبر مخابرات القوات الجوية السورية وهي إدارة المخابرات الجوية. ففي الوقت الذي يتم فيه تغطية جميع العمليات التي تتم في منطقة الشرق الأوسط جاءت تلك العملية بشكل خطأ. فالسوريون الذين وافقوا على أن يغضوا الطرف على تلك الحملة السريعة للخطف والاغتصاب، لم يتمكنوا أن يغضوا الطرف عن إطلاق النار التي توفي فيه الكثير من الأشخاص. فقد كان من المقرر أن تكون العملية سريعة ودون إراقة الدماء. فوفق ما ذكرته المصادر فقد أخبرت المخابرات السورية الأميركيين عن مكان أبو غايدة. ثم قام قسم التتبع الإلكتروني للمخابرات الأميركية بتتبع مكانه بدقة من خلال تتبع هاتفه الجوال وتم توجيه الطائرات المروحية إليه مباشرة. وقد كان من المفترض اختطافه وأخذه إلى العراق لاستجوابه. ضابط سوري كبير رفض اعتراض المرحيات الأميركية !
ووفقا لمصادر من وزارة الدفاع الأميركية، عندما اقتربت الطائرات المروحية الأميركية من الحدود السورية، اكتشفها الرادار السوري، وتم توجيه طلب إلى قيادة القوات الجوية في دمشق للقيام باعتراضها. فبعد الضربة الإسرائيلية التي قامت بها إسرائيل ضد ما كان يظن أنه مفاعل نووي في نفس المنطقة العام الماضي، أصبحت القوات الجوية السورية على أعلى درجات الاستعداد. وقد تم رفض طلب اعتراض الطائرات بواسطة ضباط على أعلى مستوى لأن العملية الأميركية كانت متوقعة. ولكن يعتقد أن الطائرات المروحية الأميركية قد اعترضتها بعض النيران من قبل الجنود العسكريين واندلعت أصوات طلقات نارية. كما وصف ذلك زعيم عشائري من المنطقة، حيث أطلقت بعض الطلقات الصاروخية من مركبة عسكرية على أحد الطائرات المروحية. وقد أدى هذا الإطلاق للنار إلى كشف سرية العملية التي كان من المفترض أن تتم بشكل سري. وبعد الغارة بحوالي تسعين دقيقة، كما ذكر الزعيم العشائري بالمنطقة، وصل ضباط من المخابرات السورية وطافوا بالقرية. وقاموا بتهديد الأهالي أنه إذا تحدث أي شخص عن أي شيء مما حدث في المنطقة، فسوف يباد جميع أفراد أسرته. ووفقًا لتقرير "التايمز" فقد استطاع سكان المنطقة تحديد هوية المتوفين في تلك الغارة وهم داود الحمد، صاحب الأرض، وأبناؤه الأربعة الذين كانوا يساعدونه في بناء المنازل الجديدة، بالإضافة إلى حارس المكان وابن أخيه. حيث أن تلك المنطقة تعد معزولة وفقيرة. ويتحدث أهلها باللهجة العراقية حيث تمتد قبائلهم عبر الحدود، ويعد التهريب هو المهنة الرابحة لهم في تلك المنطقة. كما كشف الزعيم العشائري بأن كل شخص في القرية كان يعلم أن الجهاديين يعملون في المنطقة. حيث يمكنك أن تستمع في الغالب إلى أصوات إطلاق النار بالقرب من الحدود، والتي كانت طلقات تدريب المحاربين وليست أصوات طلقات معارك بين طرفين. وهناك العديد من المناطق بالقرب من الحدود والتي لا تسمح المخابرات لأحد بالاقتراب منها وهي المناطق التي يعتقد أن بها المجاهدين. فتلك المناطق هي أفضل المناطق لاختراق العراق. وعلى الرغم من الضجة التي حدثت حول تلك الغارة فمازال هناك الكثير من الشك من أن الأميركيين سوف يحتفلون بمقتل أبو غايدة الذي وصفه الأميركيون بأنه أخطر مهرب يتبع تنظيم القاعدة في العراق. حيث أنه يقوم بتهريب الأسلحة والأموال والمحاربين الأجانب عبر الدروب الصحراوية إلى شمال العراق وأحيانا يقود بنفسه تنفيذ بعض الغارات. وفي شهر فبراير الماضي، صنفت جهات رسمية أميركية أبو غايدة على أنه أغلى قائد في تنظيم القاعدة مسؤول عن تهريب الأموال والأسلحة والإرهابيين والموارد الأخرى إلى تنظيم القاعدة في العراق. كما قالت بأنه مسلم سني ولد في أواخر عقد السبعينيات من القرن العشرين،وقيل أنه كان مساعدا لقائد تنظيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، الذي قتل في عام 2006. وربما لدى دمشق دوافعها للتعاون مع واشنطن. حيث يعتقد بعض الدبلوماسيين أن الحكومة ترغب في توجيه عملياتها الحدودية إلى الجماعات اللبنانية والتي ترى أنها تهديد لها. حيث ذكر أحد المصادر أن تدخل سوريا عبر الحدود الشمالية اللبنانية لمطاردة جماعة فتح الإسلام ، المتحالفة مع تنظيم القاعدة، يعد أمرا واضحا. وربما يريد السوريون من واشنطن أن تغض الطرف عن هذا التدخل في شمال لبنان في المقابل. وقد رفض المسؤولون الأميركيون الاعتذار عن تلك الغارة التي قاموا بها على سوريا. وقالوا بأن الإدارة الأميركية قد قررت تنفيذ تلك العملية كنوع من الدفاع عن النفس داخل أي دولة ترعى الإرهاب. فسوريا بالنسبة لمحاربي تنظيم القاعدة تعد ملاذا آمنا بلا شك مع حلول فصل الشتاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نلاحقهم حتى بدمشق
سامر البابلي -

ابدا العملية ليس انتهاكا للسيادة السورية وانما هي عملية مباركة للتخلص من القتلة والارهابيين وكان على الحكومة السورية بنفسها تصفيتهم وعدم اتاحة المجال لهم للتحرك من اراضيها لقتل ابناء شعبي واخوتي وعمومتي في العراق.اننا ندعو الامريكان لمزيد من هذه العمليات لكبح جماح قتل العراقيين على ايدي من تدربهم الاستخبارات السورية لقتل العرب مرة بالعراق واخرى بلبنان ومن ثم التباكي على السيادة عند التصدي للقتلة الذين دربهم على اراضيها. هذا لن يمر. غدا تدخل قوات عراقية لتصفيتهم ليس في البوكمال وانما في دمشق.

امريكا تدرس اولا
ابو عراق -

ان المعروف عن امريكا انها تدرس الامور اولا فهي لم تقدم على هذا العمل من فراغ اكيد هناك سبب وقصد وتعاون فكيف تدخل طائرات جو دولة دون معرفة ذلك او التصدي لها ولكن سوريا تعرف ولكن ترمي االلائمة على العراقيين وتهددهم واذا وقع القوي كترت السكاكين لذا ضعف العراق اليوم هو الذي ادى الى شوشرة سوريا ومعاداة العراق

والله عجيب
أبن جلا -

منين جايبين هالأساطير ؟؟؟

مخدوع
alan -

انا خدمت في ابو كمال من حرس حدود اهل ديرالزور كلهم من العرقين وكانو يحبون صدم اكثرمن اسد وكانو مرتبطين مع حزب البعث العراقي

هشهشهش
هاهاها -

كيف تعرف الفلاح على نوعية السلاح الاميركي ...وقد رأي هذا الفلاح السوري الذي يدعى محمد العلي، ثمانية جنود أو تسعة تقريبا مسلحون تسليحا قويا ويحملون أسلحة من نوع إم 16 ، والتي يحملها الجنود الأميركيين وهي الأسلحة التي جعلت الفلاح يتعرف عليهم منها، فالجنود السوريون يحملون بنادق روسية الصنع من ماركة آى كى 47

تايمز تستغفل القراء
محمد -

-وقد رأي هذا الفلاح السوري الذي يدعى محمد العلي، ثمانية جنود أو تسعة تقريبا مسلحون تسليحا قويا ويحملون أسلحة من نوع إم 16 ، والتي يحملها الجنود الأميركيين وهي الأسلحة التي جعلت الفلاح يتعرف عليهم منها، فالجنود السوريون يحملون بنادق روسية الصنع من ماركة آى كى 47....-هذا مش فلاح اكيد هذا خبير اسلحة هل تعتقد الميديا الغربية ان الناس اغبياء .الصحيفة تضحك على القراء مثلما تفعل السينما الامريكية بالمشاهدين

إلى رقم 5
زياد -

هذا فلاح مثقف بدرجة عالية .. يعرف أنواع الأسلحة المستخدمة في الجيش الأمريكي أو في الجيش السوري .. هاهاها

الى سامر البابلي
سوري وافتخر -

لعن الله امريكا ومن يخطو خطاها, رحم الله ترابك يا صدام حسين وبوركت يداك فيما فعلت بشعبك الذليل, احمدوا الله ايها العراقيون اننا نحواكم في بلدنا الطاهرة وليس مثل بلدكم .

يرجى النشر..
جان ..النمسا -

..يعني بالنسبة للفلاح يمكن ان يتعرف على الجنود من الجهة التي قدموا منها وخاصة ان القرية حدودية او شكلهم ولباسهم المختلف تماما عن لباس الجيش السوري..اما انه تعرف عليم من حيث السلا ح فهذه القصة ربما تمرق على انسان غبي فقط اوليس له ادنى فكرة عن هذه الامور..بالنسبة للمروحيات وارد جدا ان لايكشفهاالرادار اذا حلق بشكل منخفض....بعدين .كيف تقول انها عملية منسقة من الطرفين وبعدها تناقض و تقول بان الرادارات كشفتها و تم الاتصال بالقيادة بدمشق ووو ...كيف وصلتم بهذه السرعة الى سرية العميلة كما ذكرتم..و هناك الكثير و الكثير من الهفوات...بعدين يا اخي الكاتب صدق لم كن و لن يكون صعبا على الامن السوري ولد اتي من العراق ليستخدم الاراضي السورية لخمدمات ارهابية له...و اذا كانت سورية لاتستطيع ضبط حدودها الطويلة لماذا لا يفعلها الجيش العراقي بنفسه و يحمي نفسه..واخيرا عجبيى ..دائما سوريا متهمة بانها حكم علوي فكيف و هم اقرب للشيعةكيف ستساند مقاتلون سنة لتدمر الشيعة كما تدعون اليس هذا بتناقض....اذا كانت اميركا لم تسطيع ضبط حدودهاامام المكسيك وكوبا فكيف لسورية بذلك

السلاح الاميركي
إلى هاهاها -

الفلاح و هو من السوريون الذين خدموا في العسكرية الإجبارية...السوريون يحملون بنادق روسية الصنع من ماركة آى كى 47.السوريون يعرفون نوعية السلاح الاميركي.

الى سوري ويفتخر !!
عراقي مغترب -

شعبنا العراقي ليس ذليلا كما زعمت , بل شعب أبي وصابر , تحمل الويلات والمظالم لعدة عقود من سيدك ( صدام ) , في الوقت الذي كان صدامكم يغدق عليكم من خيرات العراقيين ويحرمهم منها , أما أمريكا وإحتلالها للعراق , فلاذنب للعراقيين في ذلك , وإنما هو صدام الذي هرب من ساحة المواجهة وسلم بغداد لهم بعد دخول أول دبابتين الى ضواحيها , ومع ذلك مازلنا نجد من يمجد صدام ويترحم عليه لحد الآن , لآنهم كانوا هم المستفيدين في عهده البغيض , أما العراقيين الذين يقيمون في سورية , فإنهم ليسوا عالة على أحد ولايأخذون قرشا واحدا من حكومتك , إنما جاءوا بكل أموالهم ومدخراتهم , هربا من القتل والموت الذي كان يزرعه الإرهابيون الذين تأويهم وتدربهم مخابرات بلدك , ياعزيزي السوري الذي يفتخر .

لا علاقة للشعب
سامر البابلي -

الى السوري المفتخر رقم 8 انا معك افتخر بسوريتك ولا غضاضة بذلك الوطن السوري والشعب السوري على العين والراس ولكن الحديث يدور حول المجموعة التي نحكم شعب سوريا بالحديد والنار بخمس دوائر استخبارات وفساد حكومي وتدريب القتلة لقتل ابناء الشعوب الاخرى ووتعامل مع الشيطان كي تحافظ على بقاءها في السلطة وتواصل قبضتها الحديدية على شعب سوريا وسد الابواب كي لا تدخل انسام الحرية

سورى
سوريا الاسد -

هذا هو بعث سوريا جعل الرشوة مفتاح كل شئ فالقاعدة ترشى من يتستر عليها من اعلى سلم النضام والبعث الصدامى يفعل كذالك والامريكان كذالك يرشون للحصول على حتى ارقام هواتف الذين تم استهدافهم من الارهابيين والناس تتضاهر لشرف الامه الذى انتهكته طاءرات امريكاكل من يدخل الى سوريا ل يمكن ان لا تعلم عنه المخابرات السوريه كل شئ ثم تسلم هذة المعلومات عند الدفع والحاجه

ريجان وكارتر
مصرى عبيط -

لايمكن باى حال ان تقوم المخابرات الامريكية بعمل غبى خلال فترة الانتخابات وقبلها بايام لان هذا يضر بالرئاسة وبالحزب الجمهورى --اخر عمل غبى كان نكسة على الحزب الديموقراطى وقت الانتخابات كان محاولة تخليص الرهائن الدبلوماسيين الامريكيين فى طهران الذى ادى الى سقوط زريع لكارتر وصعود نجم ريجان و ربحه الرئاسة بسهولة -- ولهذا قامت المخابرات الامريكية بعملية موافق عليها من سوريا ومضمونة تماما بدون اى خسائر

الجيش السوري
سووووووووووووووووري -

وبالنسبة للجيش السوري عليكم أن تفهموا أن مهمة الجيش السوري هي حماية النظام من شعبه وليست حماية الشعب من أعدائه فمثلا سورية لم ترد و لن ترد على الاعتداء الأمريكي الذي استهدف مواطنين سوريين لماذا؟ لان هدف القوات الأمريكية (وهو المواطن السوري) في هذه الغارة هو نفس الهدف للجيش السوري وبالتالي هناك تكامل وتنسيق وليس تعارض

معفول جدا
بطل الكلام والزعيق -

كلام منطقي جدا, وهذه ليست أول مرة يتواطىء النظام العلوي المحتل لسورية ضد مواطنيه, فالمعروف أن تيسير علوني السوري الأصل والاسباني الجنسية تم تلفيق تهمة الارهاب له عن طريق تواطىء المخابرات السورية مع المخابرات الأمريكية.معركة النظام العلوي هي فقط مع الشعب السوري, وما يقوله بشار في لقاءاته مع المسؤولين الأجانب يؤكد ذلك حيث يدعي أن وجوده على راس السلطة هو خير ضمان لمصالح الغرب, لأن طرده من السلطة يعني أن سورية سوف يحكمها الاسلاميون

مصطلحات الأعداء
د. فيصل شوقى -

لماذا تستعملون مصطلحات الأعداء؟! 1- هل الإرهابى هو من يدافع عن ربه ودينه وعرضه وشرفه وبلده؟ 2- هل الإرهابى هو من يقاوم أعداء الله والوطن والأمة العربية والإسلامية؟ 3- هل الإرهابى هو من يحمى بلاده من سيطرة أحفاد القردة والخنازير وسيطرة أمريكا العاهرة الكبرى وحلفاؤها؟ بالنسبة للمقالة، سيأتى يوم يجد فيه حاكم سورية اللاشرعى نفسه أما أن يقف موقف رجال بالفعل ويدافع عن بلده أو أن يرحل وما ينطبق عليه ينطبق على كافة من يسمون أنفسهم بالزعماء العرب.

ليسوا إرهابيين
شاهد -

أنا رأيت المقتولين السبعة في البوكمال جثثا هامدة في براد المشفى, وأنا رأيت مناولهم وأسرهم ورأيت موقع الحادث, لقد كانوا عمال بناء تم استئجارهم للعمل في بناء منزل من غرفتين وبدؤوا بالعمل قبل ثلاثة أيام من الهجوم فقط وهذا واضح على الارض. أما منازلهم فهي بغاية البساطة وواضح أنهم مجرد عمال يكسبون رزقهم كفاف يومهم فقط. لذا أرجوا من المتطاولين بالاتهامات أن يتخيلو إخوتهم يقتولن في مكان عملهم بكل بساطة على يد أجانب.